تعريف نظام المعلومات
علم الحاسوب
يتفرّعُ علم الحاسوب إلى عددٍ كبير من أنواع العلوم ذات الصلة، ويركّز على جميع ما يتعلق بالحوسبة ومعالجة البيانات والنظريات، ويركّز على جميع ما يتمّ أتْمتُه من معلومات وتحويلها، كما يُعنى هذا العلم بدراسة برمجيات الحاسوب وعتاده، وتعتبر المعلومات الركيزة الأساسية في جميع فروع العلوم التي تندرج تحت علم الحاسوب كتكنولوجيا المعلومات، ونظم المعلومات وغيرها من أنواع العلوم الحاسوبيّة.
نظام المعلومات
Information System، وهو عبارة عن منظومة تتألف من عدد من الأشخاص، والسجلات البيانيّة، ومجموعة من العمليّات بشقيّها اليدوية وغير اليدوية، ويركّز هذا النوع من الأنظمة على المعلومات والبيانات من خلال معالجتها، كما يمكن تعريف نظام المعلومات بأنه عبارة عن عدد من العناصر المتشابكة والمتداخلة فيما بينها، وتعتمد على بعضِها البعض في استقطاب البيانات، ومعالجتها، وتخزينها ثمّ توزيعها على هيئة معلومات حول موضوع ما، لدعم متّخِذ القرار في صنع قراره واتخاذه.
من الجديرِ بذكرِهِ أنّ لنظم المعلومات أهميةً بالغة في تقديم الدعم الكامل للمنظمة، من حيث التنظيم، وتحليل البيانات، ومساعدتها على تقديم تصوّر مسستقبلي وحالي بالوقت نفسِه حول موضوع ما قيد الاهتمام، ويندرج تحت نظم المعلومات عددٌ من أنواع النظم من بينها نظم المعلومات الإدارية، ونظم إدارة قواعد البيانات، ونظم دعم القرار وغيرها.
تاريخ نظم المعلومات
جاءت نشأة علم نظم المعلومات على خلفيّة فروع علم الحاسوب، كأسلوب لتبسيط واستيعاب الإدارة التقنية السائدة في المنظمات، وبعد تقدّم الزمن تبلوّرت نظم المعلومات فيما بعد لتصبح مجالاً رئيسياً في علم الإدارة، يتفرّع منه عددٌ من الفروع المعلوماتيّة، وأصبح فيما بعد تخصصاً كاملاً يُدرس في الجامعات العالمية.
أصبحت المعلومات وتقنياته في الوقت الحاضر مورداً أساسياً من بين الموارد الأساسية الخمسة المتوفرة للمدراء، لتصبح مورداً من الموارد البشرية والمالية والخامّ.
دراسة نظم المعلومات
تُمنح نظم المعلومات وصفاً بأنها تلك الدراسة التي تصبّ جُلَّ اهتمامها على تطبيقات تقنية المعلومات، بمختلف المنظمات والمؤسسات الموجودة في المجتمع بشكل عام، ومن الجدير بذكرِه أنّ هناكَ عدداً كبيراً من المؤسسات التعليمية كالجامعات والكليات التي تفتح آفاقاً أمام طلابها للحصول على درجتيْ البكالوريوس والدراسات العليا في تخصّص نظم المعلومات.
مجالات نظم المعلومات
تُركّز نظمُ المعلومات على تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات، والاهتمام بتطويرها وإدارتها واستخدامها داخل المنظمات، ونظراً للتطوّرات التي شهدها قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات فإنّ المنظمات قد لجأت إلى الاعتماد على المعرفة أكثر من المنتجات، الأمر الذي أفضى إلى تسجيل عدد كبير من حيث: براءات الاختراع، وحقوق الطبع، والأسرار التجارية، إذ منحتْ المنشآت تقدماً كبيراً في مجال المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية.