أنواع إسفنج البحر
أنواع إسفنج البحر
الإسفنج الأنبوبي
يربط نفسه بالشعاب المرجانية، وهو أكثر أنواع الإسفنجيات شهرة بسبب شكله الأنبوبي، ويكون بألوان أرجوانية، أو خضراء، أو رمادية، أو زرقاء، ويعمل الأنبوب كمرشح حيث يقوم بترشيح الماء من المواد الغذائية.
الإسفنج الزهري
يكون على شكل جرس، ويعيش هذا النوع في مياه البحر الكاريبي وقبالة الساحل الشرق لفلوريدا، ويلتصق بالصخور الموجودة في القاع الرملي، وينمو إلى 91 سم وبعرض 61 سم، يتواجد بدرجات من اللون الأحمر والبني والأرجواني.
إسفنج أصفر
يعيش في المناطق الساحلية للمحيط الهادئ في الولايات المتحدة، وينمو هذا النوع في مستعمرات صغيرة، وسبب تسميتها هو لونها الأصفر الفاتح، ولكن أيضاً له درجات من اللون البرتقالي، وحجمه صغير ويوجد على الشعاب المرجانية.
إسفنج الشجرة الأحمر
يعيش في منطقة البحر الكاريبي، وهو صغير الحجم ولا يزيد ارتفاعه عن 20 سم، وإذا عاش هذا النوع خارج بيئته الطبيعية، فهو يتطلب تدفقاً معتدلاً للماء مع إضاءة خافتة.
إسفنج التونيكات المطلية
ينمو هذا النوع في مستعمرات، وحجمه صغير جداً حيث يصل طوله إلى حوالي 1 سم، ولونه أحمر، وأصفر، وأرجواني، وهو شفاف ويحصل هذا النوع على العناصر الغذائية من الماء ثم يخرجه.
إسفنج Sea Squirt Sponge
يعيش في الشعاب المرجانية، ويوجد في المياه العميقة في مستعمرات كبيرة، ويكون على شكل حقيبة، ومرقط من الخارج، وأخضر فاتح من الداخل، وله مظهر جلدي.
ما هو إسفنج البحر؟
إسفنج البحر هو حيوان مائي بسيط بهياكل عظمية كثيفة ومسامية، ولها قدرة عالية على التكيف مع بيئاتها.
تصنيف إسفنج البحر
يصنف إسفنج البحر من مملكة الحيوانات من شعاعية التماثل، وينتمي إلى طائفة الإسفنجيات الشائعة من جنس الإسفنجية.
بيئات عيش إسفنج البحر
يعيش إسفنج البحر في جميع البحار، ويكون ملتصقًا بالأسطح في منطقة المد والجزر إلى أعماق 8,500 متر أو أكثر.
صفات إسفنج البحر
الحجم
يبلغ حجم معظم الإسفنجيات حوالي بضعة سنتيمترات، وبعضها يكون حجمها أقل من سنتمتر واحد، وبعضها الآخر يتراوح الإسفنج العريض والمستدير من متر إلى مترين، ويختلف الحجم في نفس النوع حسب العمر، والظروف البيئية والغذاء.
الشكل
يكون بعضها على شكل جرة أو عديم الشكل، وبعضها الآخر يكون على شكل مزهريات، أو أنابيب، أو أغصان.
اللون
يكون الإسفنج في المياه العميقة بلون محايد وباهت أو بني، أما الإسفنج في المياه الضحلة فألوانه زاهية تتراوح من الأحمر إلى الأصفر، والبرتقالي إلى البنفسجي، وأحياناً الأسود، وقد يكون بلون أبيض في المناطق التي لا يحدث عندها تمثيل ضوئي، وبلون أخضر عندما يكون هناك علاقة تكافلية بين الإسفنج والطحالب.
دور الإسفنج في البيئة
يكون الإسفنج كمأوى للحيوانات الأخرى، وهو يوفر الغذاء لأنواع أخرى عديدة من اللافقاريات والأسماك، كما يمثل وسط نقل الطاقة بين نظامي الأعماق والسطح، ويساعد في عمليات التدوير البيوجيوكيميائية.