أنواع أسماك البحر الأحمر
أشهر أنواع أسماك البحر الأحمر
يعد البحر الأحمر غنيًا بالحياة البحرية مع وجود أكثر من 1000 نوع من الأسماك، و150 نوعًا من الشعاب المرجانية فيه، بداية من الأسماك، والثدييات، والسلاحف، والمرجان، والحبار، والديدان المفلطحة، وغيرها.
ومن أشهر أنواع أسماك البحر الأحمر ما يأتي:
الهامور
الهامور هو نوع من الأنواع العديدة من الأسماك الموجودة في البحر الأحمر، والتي تتميز بفمها الكبير ووزنها الثقيل، ولونها الذي يميل إلى الأخضر أو البني، مع قدرة بعض أنواعها على تغيير أنماطها وألوانها حسب مكان عيشها.
وعلى الرغم من أنها أسماك رئيسية للصيد وتناولها كطعام، إلا أن عددًا قليلًا من أنواع الهامور يحتوي على مواد سامة يمكن أن تسبب السيجواتيرا، وهو شكل نادر من أشكال التسمم المميت، ويعد أكبر أنواع الهامور هو هامور جالوت الذي يصل طوله إلى 2.5 م، ويبلغ وزنه نحو 455 كغم.
الصافي
الصافي هي سمكة تنتشر من البحر الأحمر حتى شرق البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، يبلغ أقصى طول لها 27 سم، ويتميز الجزء العلوي من جسمها باللون الأخضر أو الرمادي أو البني، مع لون فضي في الأسفل، وتمتلك أشواكًا رفيعة سامة، وتفضل هذه الأسماك السكن في المياه الضحلة في مجموعات تتراوح أفرادها بين 50 إلى عدة مئات.
الشعري
تنتشر أسماك الشعري في البحر الأحمر، والخليج العربي، وشرق إفريقيا، وجنوب اليابان وساموا، ويصل أقصى طول لها 87 سم، ويبلغ وزنها 8.4 كغم تقريبًا في المتوسط، ويميل لون جسمها إلى الأصفر أو البرونزي ويكون أفتح أكثر في الأسفل.
وتنتشر على جسمها قشور بيضاء تميل إلى الأزرق الفاتح أحيانًا، مع أشرطة داكنة على الجانبين، وبقعة سوداء مربعة فوق الزعانف الصدرية، ويتغذى هذا النوع على شوكيات الجلد، والرخويات، والقشريات، والأسماك الأخرى.
عقرب البحر
عقرب البحر أو سمكة العقرب أو كما يُطلق عليها أيضًا الأسماك الصخرية والسمك الحجري، هي نوع من الأسماك البحرية العديدة التي تفضل العيش في المياه المعتدلة والاستوائية، وقد أطلق عليها اسم الأسماك الصخرية، لأنها تعيش عادةً بين الصخور.
وتمتلك هذه الأسماك رؤوسًا كبيرة شوكية، وأشواكًا زعنفية قوية تكون أحيانًا سامة، ويمكن أن تسبب جروحًا عميقة ومؤلمة، والعديد من هذه الأسماك باهتة اللون إلى حد ما، لكن بعضها الآخر يكون أكثر إشراقًا مع ظلال باللون الأحمر، ويصل أقصى طول لها نحو 100 سم، وهي من الأسماك اللاحمة التي ترقد بهدوء في القاع.
نابليون
سمكة نابليون هي سمكة ضخمة تنمو إلى أن يصل طولها 182.88 سم، وتتميز بانتفاخ بارز وواضح على جبهتها، ويعيش بعض أفراد هذا النوع لما يزيد عن 30 عامًا، وتتجول عبر الشعاب المرجانية دائمًا بحثًا عن فرائس لتناولها، و يفضل هذا النوع من الأسماك الفريسة ذات القشرة الصلبة؛ مثل: الرخويات ، أو نجم البحر، أو القشريات.
وتعد سمكة نابليون واحدة من أغلى أسماك الشعاب المرجانية الحية في العالم، وهي من الأسماك المهمة جدًا لصحة الشعاب المرجانية، لأنها تأكل نجم البحر ذي التاج الشائك، مما يحد من انتشاره وتجمعه، الأمر الذي قد يكون مدمرًا للشعاب المرجانية، وهذه الأسماك معرضة للخطر بسبب الصيد الجائر، لأنها طعام فاخر ذو قيمة كبيرة لا سيما في جنوب شرق آسيا.
الرهو أو أبو قرن
سمكة الرهو أو سمكة أبو قرون هي سمكة تشتهر بلونها الرمادى الباهت أو الفاتح الذي يميل إلى الأخضر أو الأزرق وبطنها الصفراء، وتتميز بإمتلاكها لأربع شفرات حادة في قاعدة منطقة الزعنفة الذيلية، وعيون محاطة بحلقة ذهبية تظهر بوضوح مع تقدمها في السن، وشفاه زرقاء فاتحة.
ويمكن أن تعيش هذه السمكة من 30 إلى 45 عامًا، وأشهر ما يميز هذا النوع هو أنه يمكن أن تنمو له قرون – لكن ليست كل الأنواع كذلك – حيث تستطيع الذكور تغيير لون قرونها في أثناء مغازلة الإناث.
وتصبح هذه الأسماك داكنة للغاية حين تكون عدوانية، ويصبح لونها رماديًا غامقًا عند شعورها بالخوف أو الاختباء، ويجب على البشر توخي الحذر عند التعامل مع هذه السمكة، لأن جرحها يمكن أن يتسبب في تغير لون الجلد وتورمه مع الإصابة بالعدوى، حيث يستمر الألم لعدة ساعات ثم ينتهي تدريجيًا.
الفارس
سمكة الفارس من أسماك البحر الأحمر التي يتراوح طولها بين 43.2 إلى 110 سم، وتتميز بلونها الرمادي الذي يميل إلى الزرقة أو البنفسجي الذي يميل إلى الحمرة، وتستقر هذه الأسماك بين الشعاب المرجانية والصخرية من السطح حتى عمق 250 متر.
وتتغذى أسماك الفارس على الأسماك الأخرى، والحبار، والقشريات، وتعيش في مجموعات ذات أعداد صغيرة، ويمكن أن يصل عمرها حتى 18 سنة على الأكثر، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض.
الناجل
سمك الناجل من الأسماك التي تنتمي لعائلة الهامور، ويتميز بلونه الأزرق اللامع، وطوله الذي يصل إلى 70 سم، وهو من الأسماك النهارية التي تتغذى بشكل أساسي على الحساسيات (بالإنجليزية: atherinid)، والقشريات القاعية.
ويولد هذا النوع من الأسماك جميعًا كإناث في البداية، ثم يتحول عدد منها إلى ذكور، ويمكن أن تضع الأنثى في المرة الواحدة 450.000 بيضة، وتتعرض هذه الأسماك للخطر بسبب صيدها والتجارة فيها.
سمك القرش
يعود تاريخ وجود سمك القرش إلى 400 مليون سنة – نفس عمر الديناصورات تقريبًا – و هناك أكثر من 1000 نوع مختلف من سمك القرش ، ويكتشف العلماء أنواع جديدة منه كل عام، والقرش من الأسماك المفترسة التي تعتبر ضرورية جدًا للنظام الطبيعي، والحياة البيئية البحرية.
على الرغم من ذلك، فهو معرض لخطر شديد بسبب الصيد الجائر في وقتنا الحالي، وقد أصبحت العديد من الأنواع مهددة بالانقراض بالفعل، بسبب زيادة الطلب على زعانفها ولحومها، التي غالبًا ما تستخدم في صنع حساء آسيوي باهظ الثمن، ويقتل في سبيل هذا نحو 100 مليون سمكة قرش سنويًا.
والقرش هي أسماك غضروفية تتكون هياكلها الداخلية من غضاريف مرنة بدلًا من العظام، ولديها جفون متحركة تحمي أعينها من الإصابة، وزعنفتان ظهريتان، وزعنفة شرجية، وفم عريض يحتوي على العديد من الأسنان الحادة.