بحر قزوين
يُعتبر بحر قزوين أكبر بحيرة مغلقة مالحة في العالم، حيث يمتد ليصل متوسط طوله لحوالي 1200 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب، ومتوسط عرضه حوالي 320 كيلومتر، ويقع بحر قزوين بين جبال القوقاز وسهول آسيا الوسطى، ويتميز ثلثه الجنوبي بعمقه الشديد حيث يصل لحوالي 300 متر، بينما يُعتبر الثلث الشمالي منه ضحلاً حيث يبلغ متوسط عمقه حوالي 6 أمتار، ويلعب بحر قزوين دوراً مهماً في اقتصادات الدول المحيطة به، عن طريق الصيد التجاري والسياحة على شواطئه، كما يتمّ استخراج كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي من قاعه عبر رافعات بحرية.
بحيرة سوبيريور
يصل حجم بحيرة سوبيريور لحوالي 82,414 كيلومتر مربع، وهي ثاني أكبر بحيرة حسب المساحة الإجمالية في العالم، كما أنّها تُعدّ الأكبر بين جميع البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية، وأكبر بحيرة عذبة في العالم، حيث يبلغ طولها حوالي 563 كيلومتر وعرضها 257 كيلومتر، ويصل أقصى عمق فيها لحوالي 406 متر، وتتدفق المياه من بحيرة سوبيريور إلى بحيرة هرون عبر نهر سانت ماري وقنوات سو المائية، وقد تشكّلت بحيرة سوبيريور كغيرها من البحيرات العظيمة بفعل الحركات الجليدية.
بحيرة فيكتوريا
سُمّيت بحيرة فيكتوريا بهذا الاسم نسبةً إلى الملكة فيكتوريا، وهي تُغطّي مساحةً إجماليةً تصل إلى 69,485 كيلومتر مربع، وتُعتبر أكبر بحيرة في إفريقيا، وأكبر بحيرة استوائية في العالم، ويصل متوسط عمق البحيرة لحوالي 40 متراً، أمّا أقصى عمق فيها فهو حوالي 84 متراً، لذا فهي تُعتبر ضحلةً نسبياً، ويُعتبر نهر كاجيرا المصدر الأساسي لمياه البحيرة، وتحدّها كينيا وأوغندا وتنزانيا، وتضم 84 جزيرة في داخلها.
بحيرة هورن
تُعتبر بحيرة هورن رابع أكبر بحيرة في العالم، إذ تُغطّي مساحةً تصل إلى حوالي 59,596 كيلومتر مربع، ويبلغ طولها حوالي 331 كيلومتر، وعرضها حوالي 295 كيلومتر، ويصل معدل عمقها لحوالي 59 متر، أمّا أعمق نقطة فيها فتصل لحوالي 229 متر، وهي تقع بين أونتاريو في كندا في الشمال والشرق، وولاية ميشيغان في الولايات المتحدة في الغرب، وقد تشكّلت البحيرة بفعل حركة الأنهار الجليدية، ويُعتبر نهر سانت ماري ومضيق ماكيناك من المصادر الرئيسية لمياه البحيرة، كما أنّها تضم أكبر جزيرة بحيرة في العالم؛ وهي جزيرة مانيتولين.
بحيرة بايكال
تقع بحيرة بايكال جنوب وسط روسيا، بالقرب من الحدود المنغولية، وهي تعتبر أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم من ناحية حجم المياه فيها، فهي تضم ما يقارب 20 بالمئة من المياه العذبة في العالم، كما تعتبر أعمق بحيرة في العالم، وأعلن عنها اليونسكو عام 1996م كموقع للتراث العالمي، وتجذب بحيرة بايكال أكثر من 500,000 سائح سنوياً، وهناك أكثر من 300 نهر يغذي البحيرة، لكن نهر أنغارا هو المصب الوحيد لها، فهو يحمل حوالي 60 كيلومتراً مكعباً من الماء سنوياً إلى نهر ينيسي، الذي يصل إلى المحيط المتجمد الشمالي في نهاية المطاف، ويعتبر نهر سيلنغا، الذي يتدفق شمالاً من منغوليا، أكبر مصدر للمياه القادمة إلى بحيرة بايكال، فهو يساهم بنحو 50 في المائة من مياه البحيرة.
