أفكار لشرح درس إنجليزي
الألعاب التعليمية
تُعد الألعاب التعليميّة من أفضل الطُرق للتدريس بشكل عام، فعند شرح درس اللغة الإنجليزية من الجيّد دائماً استخدام الألعاب لتوصيل المعلومات بشكل أفضل للطالب، وترسيخها، وضمان استمتاعه بالدرس، وتُحقّق الألعاب تقريباً جميع أهداف العملية التعليمية لمُختلف الفئات العُمرية، وفيما يأتي قائمة بأهمّ الألعاب التي يُفضّلها الطلبة:
- مُسابقة اللوح: حيث يتم تقسيم الصف إلى فريقين، ويُطلب من كُل فريق حلّ سؤال ما على اللوح ضمن مُدّة مُحدّدة، ويفوز الفريق الذي يُحقّق نقاطاً أكثر ضمن الوقت، وهي طريقة ناجحة لجميع الأعمار.
- اكتشاف الخدعة: وهي لُعبة تُستخدم لزيادة نشاط الطلبة أثناء التعليم، كما أنها صالحة لجميع الأعمار لكن يُفضّل لعبها مع الفئات الأكبر سناً، وتعتمد على كتابة ثلاث عبارات على اللوح، بحيث تكون واحدة منها فقط صحيحة، ويتوجب حينها على الطالب أن يطرح بعض الأسئلة للوصول إلى الإجابة الصحيحة.
- لعبة الحركات: وهي لعبة مرغوبة جدّاً لدى الأطفال، حيث يلعب المُعّلم الدور الأساسي، حيث يؤدّي حركةً مُعيّنة، ويجب أن يُقلّدوه، حتّى يُتقنوا المُفردات: ثم يبدأ بخُدعة الغفلة عن الحركة المطلوبة، ويكون الفائز هو من يستطيع تأدية الحركات بشكل صحيح حتى النهاية.
- التمثيل الإيمائي: تُستخدم هذه اللعبة لتعلُّم المُفردات الجديدة، وهي تقوم على أساس تمثيل أحد أفراد الفريقين للكلمة المطلوبة، وعلى باقي الفريق أن يعرف الكلمة لتسجيل نقطة.
تعزيز المفردات والمعاني
توجد عدّة طرق لشرح مفردات اللغة الإنجليزية وتعزيزها لدى الطلبة، ومنها ما يأتي:
- التركيز على إيجاد المُترادفات والمتضادات، وهي طريقة مفيدة جداً عند تعلّم المفردات، حيث يفضل مع كلمة كلمة جديدة أن يتم إيجاد مرادف وضدّ لها، الأمر الذي يُسهّل عمليّة حفظ المفردات.
- استخدم قاموس الكلمات، وهذا يُساعد على إيجاد مُرادفات الكلمة وتوسيع قائمة المُفردات لدى الشخص.
- إنشاء شجرة الكلمات، وتعتمد هذه الطريقة على فكرة جمع الكلمات التي تربطها علاقة أو معانٍ مُعيّنة مع بعضها في مجموعة تُسمّى شجرة، وتعزز هذه اللعبة مهارة الربط المنطقي بين الأشياء لدى الطالب.
- جمع المُفردات في مجموعات تحت عناوين مُعيّنة وترتيبها، ليكون الوصول إليها سهلاً.
تعلم اللغة بالتكنولوجيا
أصبح في الآونة الأخيرة من السهل استخدام التكنولوجيا في التعليم ، وذلك لتوافُر الأجهزة الإلكترونيّة كالحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحيّة وغيرها، كما لم يعد استخدام هذه التقنيات مُقتصراً على الكبار، فهو مُتوفّر وسهل للأطفال أيضاً، وقد ساعدت التكنولوجيا في تعلُّم اللغة بعدّة طرق، حيث وفّرت العديد من الخيارات التي تُساعد المُتعلّم على إتقان الكتابة مثل إعادة إنشاء نص، وتوفير التدقيق الإملائي، والتصحيح اللغوي، كما تُوفّر التكنولوجيا الحديثة إمكانية تعلّم اللغة المحكية من خلال الفيديوهات والبرامج الأخرى التي تُوفّر الدعم للمُتعلّم، ويُمكنه من خلالها مُمارسة اللغة.