وضعيات النوم وتفسيرها
وضعيات النوم وتفسيرها
تختلف وضعيات النّوم من شخصٍ لآخر، وكُل وضعيّة نوم قد تُشير لتفسير مُعين في شخصية الشّخص أو صحّته، وهذا ما سيُوضّح آتيًا:
النوم على أحد الجانبين
هذه الوضعيّة يمكن أن تُساعد على تخفيف الشخير وتحسين الهضم، ولكن النّوم على الجانب الأيمن قد يُفاقِم أعراض مشاكل الجِهاز الهضمي، أمّا النّوم على الجانب الأيسر يقي من ارتداد أحماض المعدة للمريء وبالتّالي سيُريح الشّخص المُصاب بحرقة المعدة، كما يُساعِد على تعزيز تدفق الدم وتخفيف الضغط على الرحم أثناء الحمل، ويُخفف آلام أسفل الظهر ويُحسّن محاذاة العمود الفقري، ولكن قد يواجِه البعض صعوبة في النوم على الجانب في حال المُعاناة من آلام في الرقبة أو الكتف.
وفسّر النّوم على أحد الجانبين بأخذ وضعيّة الجنين وخاصةً عند النّساء بالخجل والحساسية، أمّا الأشخاص الذين ينامون على جانبهم وذراعيهم مفتوحة وممدودة فهم أشخاص يميلون للتمسك بقراراتهم.
النوم على البطن
النّوم على البطن يضغط على الرقبة وأسفل الظّهر، كما قد يُعاني البعض من آلام الظهر نهارًا بسبب نومهم على بطنهم ليلًا، وفُسّرت شخصيات الأشخاص الذين ينامون على بُطونهم مع رفع اليدين أو وضعهنّ تحت الوسادة بالطّبيعة الاجتماعية وكُره النّقد.
النوم على الظّهر
وجدت إحدى الدراسات أن أكثر من ثلث وقت النوم يكون بالنّوم على الظهر، ووِفقًا لأحد البُحوث فإنّ الأشخاص الذين ينامون على ظهورهم يكون لديهم ثقة كبيرة بالنّفس، وقد يرى البعض أنّ النّوم على الظّهر يُخفف من حدّ ألم الظّهر، كما أنّ النّوم على الظّهر يقي من ظُهور التّجاعيد على البشرة مُبكرًا، وأفضل ما يُمكن التوصية به هو أنّ النّوم على الظّهر ليكون مُفيدًا يجب أن يكون كِلا جانبي الجِسم مُتماثلين، لأنّ أي اعوجاج أو تقوّس قد يُسبب الألم لاحقًا.
توصيات لنومٍ مُريح
هُناك بعض التّوصيات المُهمّة بشأن النّوم براحة، أهمّها:
- اختيار الوِسادة المُريحة إذ يجب أن تكون الوسادة داعمة للرقبة والعمود الفقري، ويجب أن تحافظ على شكلها العام.
- اختيار الفِراش المُريح، إذ يجب أن يكون الفِراش ذا جودة عالية ويدعم الجِسم ومُريح، ويعتقد بعض الناس أن الفِرشة الصلبة أفضل للظهر لكن بعض الأدلة تشير إلى أن الفرشة متوسطة الصلابة أفضل للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر.
- الحُصول على قِسط كافٍ من النّوم (أيّ 7 – 9 ساعات خلال 24 ساعة).
- تجنّب شُرب مشروبات الطّاقة أو القهوة أو غيرها من المشروبات الغنية بالكافيين في المساء عند اقتراب وقت النّوم.
- تجنب مُمارسة التمارين الشاقة في الساعات التي تسبق موعد النوم.
- الاسترخاء قبل النوم عن طريق القراءة أو أخذ حمام دافئ أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
- التأكد من أنّ غُرفة النّوم مكان مريح ذو أضواء خافتة.