وصفات لزيادة الطول
هل يوجد وصفات لزيادة الطول؟
لا يوجد وصفات فعّالة لزيادة الطول، إذ أن الشخص يصل إلى الطول النهائي بعد انتهاء فترة البلوغ، وقد يزداد المعظم 15-25 سنتيمتر تقريباً خلال هذه الفترة، ولكن يتوقف النمو بعد ذلك، لذلك لا يوجد صحة علمية على وجود وصفات تُساعد على زيادة الطول كما هو متداول، وفي حال كان الشخص يُعاني من قصر القامة عن أقرانه، ففي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب للبحث عن أسباب المشكلة، ومعرفة ما إن كان هناك نقص في هرمون النمو لديه، وفي هذا السياق يجدر العلم أن قصر الطول لا يعني المعاناة من مشكلة صحية، إذ أنه يتأثر بمجموعة من العوامل، أهمها العامل الجيني في العائلة.
طرق زيادة الطول
لا يوجد طرق مثبتة تساعد في زيادة الطول كما أوردنا مُسبقاً، لكن لا ضرر من تجربة الطرق التالية:
- الحفاظ على وضعية مناسبة تُساعد في الظهور بمظهر أطول: وذلك من خلال المشي مع استقامة الظهر، ورجوع الكتفين للوراء، ورفع الجفن لأعلى، أما عند الجلوس، فيجب الجلوس باستقامة مع إرجاع الكتفين للخلف، ويمكن التدرب على هذه الوضعيات باستمرار أمام المرآة إلى حين إتقانها.
- تمارين التمدد: فهي تُساعد على تقوية العضلات، وتحسّن من وضعية الجسم ليظهر بشكل أطول، ويعد اليوغا من أشهر هذه التمارين، كما يمكن تجربة ممارسة التمارين الأخرى 30 دقيقة يومياً، فإلى جانب فوائدها الصحية، فإنها قد تُساعد في تقوية العضلات والعظام.
- الالتزام بالحمية الغذائية الجيد: فمن المعلوم أن الحصول على التغذية الجيدة يُساهم في تحسين النمو لدى الأطفال، فلذلك من المهم التنويع ما بين المجموعات الغذائية للطعام، بما في الخضار والفواكه والبروتينات، وتعد البروتينات العنصر الأساسي الذي قد يُساعد على زيادة الطول، إذ أنها مهمة لبناء العضلات، الأمر الذي يُساعد على الظهور بمظهر أطول، لذا يمكن التركيز على تناول الدجاج، والبيض، والأسماك.
عملية تطويل القامة
تتوافر الآن عملية جراحية تُساعد على زيادة الطول، وهي عملية معقدة نوعاً ما تستغرق عدة أشهر للتعافي والحصول على النتائج، يتم فيها أولاً قص العظام إلى قسمين في الساق، ومن ثم تركيب جهاز يُساعد في عملية تطويل القامة، وتتمكن هذه الجراحة من زيادة الطول حوالي 5-8 سنتيمتر تقريباً، ولكن لا يُلجأ إليها إلا في حالات خاصة جداً تستدعي ذلك.
أسباب قصر القامة
تتضمن الأسباب المحتملة لقصر القامة ما يلي:
- الوراثة: وهي عامل مهم من عوامل الطول والقصر، وغالباً ما يلعب طول الأبوين دوراً في تحديد طول الأولاد من خلال الجينات المتخصّصة بالطول.
- نقص في هرمون النمو: نتيجة خلل في وظيفة الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز هذا الهرمون، فلا بدّ من إجراء فحوصات لمعرفة مقدار الهرمون في جسم الطفل، فربّما يكون هو السبب في عدم نموه وزيادة طوله.
- بعض الأمراض المزمنة التي تُصيب الطفل في مرحلة النمو: فهي قد تؤدّي إلى خللٍ في نموّ الطفل وبالتالي قصر قامته.
- سوء التغذية: وهو من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى قصر القامة؛ فهناك أغذية لا بدّ للطفل من تناولها أثناء مرحلة نموّه كي يكتمل بالشكل الصحيح؛ كالبيض والحليب وغيرهما من الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم.