وصفات طبيعية لتخفيف هشاشة العظام
وصفات طبيعية لتخفيف هشاشة العظام
قد تساعد الوصفات الطبيعية والبديلة على تخفيف الأعراض مثل الالتهاب وآلام المفاصل، لكنها لا تغني عن تلقي العلاج المناسب، تتضمن بعض المكملات أو الوصفات التي قد تساعد ما يلي:
كمادات باردة أو ساخنة
يمكن أن يساعد وضع كمادة ماء ساخن، ملفوفة في منشفة لحماية بشرتك، على تخفيف الألم، بينما تساعد كمادات الثلج على تقليل التورم والالتهاب، حيث يمكن وضع الثلج لمدة تصل إلى 20 دقيقة كل ساعتين.
الجبائر وغيرها من الدعامات
تتوفر مجموعة متنوعة من الجبائر والدعامات للمفاصل المؤلمة، يمكن أن تكون هذه مفيدة بشكل خاص إذا أثرت هشاشة العظام على حركة المفصل، والجدير بالذكر أن هذه الجبائر تستخدم بإشراف معالج وظيفي أو أخصائي علاج طبيعي، ليتأكد من أنها مناسبة للحالة وأن يتم استخدامها بالشكل الصحيح.
المكملات الغذائية
في الحقيقة ما زال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات والبحوث للتحق من دور المكملات الغذائية في التخفيف من أعراض هشاشة العظام أو تفاقم الحالة، ونؤكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي منها للتأكد من عدم تأثيرها بالأدوية المتناولة، ونذكر من هذه المكملات ما يأتي:
- مكملات الجلوكوزامين: يوجد الجلوكوزامين بشكل طبيعي في هياكل الجسم المختلفة مثل الأربطة والأوتار والغضاريف، ويتم تصنيعه في المكملات الغذائية من قشور السلطعون أو سرطان البحر أو الجمبري، وتشير الدراسات إلى أنه يخفف من تفاقم المرض عند الاستخدام على المدى الطويل، بجرعة 500 مليجرام ثلاث مرات يومياً.
- مكملات زيت السمك: يعتقد على نطاق واسع أن زيوت السمك وزيوت كبد السمك مفيدة للمفاصل عموماً، بالرغم من عدم وجود بيانات كافية متاحة لتحديد ما إذا كانت فعالة في علاج هشاشة العظام، غالبًا ما تحتوي المكملات المصنوعة من كبد الأسماك على الكثير من فيتامين أ، والذي يمكن أن يكون ضارًا بكميات كبيرة، لذلك يفضل استهلاك زيوت السمك المستخرجة من الأسماك الكاملة وليس الكبد فقط.
الأعشاب الطبيعية
قد تساعدك بعض العلاجات الطبيعية على تخفيف الأعراض المرافقة لهشاشة العظام، خاصةً إذا كنت تستخدمها جنبًا إلى جنب مع خيارات العلاج الأخرى، كون بعضها يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي أو هشاشة العظام، ومع ذلك، لا يزال هناك نقص في الأدلة العلمية لدعم استخدامها، وكما أسلف الذكر لا بد من استشارة الطبيب قبل استخدامها للتأكد من عدم تفاعلها مع الأدوية المستخدمة، لذلك نذكر من هذه الأعشاب ما يأتي:
- الزنجبيل: له خصائص مضادة للالتهابات، ويوصى باستخدامه لتخفيف التورم المصاحب لهشاشة العظام، يمكن تناول الزنجبيل عبر شرب منقوع أكياس شاي الزنجبيل أو الزنجبيل الطازج في الماء المغلي لمدة 5 دقائق، أو عبر إضافته إلى المخبوزات والأطباق الأساسية، أو السلطة، لكن لا بد استشارة الطبيب قبل تناولك للزنجبيل، حيث يمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية، مثل مميعات الدم (الوارفارين).
- الشاي الأخضر: تساعد مضادات الأكسدة التي يحتويها الشاي الأخضر على مكافحة الالتهاب المرافق لهشاشة العظام، ويمكن تناول منقوع الشاي الأخضر أو رش مسحوقه على الطعام، أو تناوله على شكل مكملات غذائية، والجدير بالذكر أنه يبقى خياراً آمناً في حال لم تضف إليه السكر، لكن ما زال هناك حاجة إلى دراسات تحديد الجرعة المناسبة والأكثر فعالية لمرضى الهشاشة.
- الكُركُم: مكونه الرئيسي هو الكركمين، له خصائص مضادة للالتهابات، لذلك يساعد في حالات التهاب المفاصل عموماً، بما فيها الهشاشة، ويستخدم الكركم كتوابل تضاف إلى الأطباق لإضفاء النكهة واللون، أو تضاف إلى الشاي والحليب، أو قد تباع على شكل مكملات الكركمين الغذائية، لكن لا يد من الانتباه إلى أن الجرعات العالية منه تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
التدليك والإبر
يستخدم التدليك بالزيوت العطرية المستخلصة من النباتات لتخفيف الألم والمساعدة على الاسترخاء لدى مرضى الهشاشة، والجدير بالذكر أن استنشاق هذه الزيوت يساعد أيضاً على تخفيف التوتر والقلق، كذلك الأمر بالنسبة للعلاج بوخز الإبر، فأظهر العديد من المرضى تحسن الأعراض عند استخدامها.