وصف لوحة انطباع شروق الشمس
كيف وصفت لوحة انطباع شروق الشمس؟
تصف هذه اللوحة ميناء لوهافر في فرنسا عند شروق الشمس عليها، حيث تحتوي اللوحة على زورقين للصيد يطفوان على الماء، والشمس بحمرتها المشرقة تتوسط اللوحة مع ظهور بعض السفن بصواريها الطويلة في خلفية اللوحة التي يغطيها الضباب، حيث يهيأ لنا ظهور بعض القوارب الأخرى والسفن البخارية بدخانها الذي يملأ السماء.
من رسم لوحة انطباع شروق الشمس؟
لوحة انطباع شروق الشمس إحدى لوحات كلود مونيه المولود في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني في عام 1840، حيث تعرض للكثير من الضغوطات من قبل والده وذلك ليتابع إرث العائلة في العمل بالسفن وخاصة بعدما انتقل مع عائلته إلى مدينة لوهافر في فرنسا عام 1845، ولكن رفض ذلك الطريق ليتبع أحلامه بأن يصبح فنانًا، ففي عام 1851 بدأ دراسته في مدرسة لوهافر الثانوية للفنون.
ما هو العنوان الأصلي للوحة انطباع شروق الشمس؟
في الأصل قام مونيه بتسميتها "مارينا"، ولكن زميله إدموند رينوار اقترح عليه تغيير اسمها وإعطائها عنوان واضح لا يحمل الكثير من التفسيرات، وهنا قرر مونيه تسميتها "بالانطباع".
ما المدرسة الفنية التي اتبعها مونيه في لوحة انطباع شروق الشمس؟
كانت لوحة انطباع شروق الشمس والتي رسم فيها مونيه تفسيرًا ضبابيًا للميناء البحري في لوهافر، والتي كانت ولادة الحركة الانطباعية التي تعد اليوم من أكثر الحركات شهرة وحبًا في الفن الغربي، حيث ركز مونيه على دراسة انعكاسات الضوء على الماء، ولذلك اتجه لرسم الميناء أثناء الفجر والنهار و الغسق والظلام من وجهات نظر مختلفة وأماكن وزوايا عدة، كل ذلك في اعتبار الميناء الموضوع المثالي في دراسته.
على ماذا انصب تركيز مونيه في لوحة انطباع شروق الشمس؟
انصب تركيز مونيه في اللوحة على اللون بجانب الضوء، فضوء الشمس المكسور وانعكاساته المتموجة على سطح البحر من الأشياء التي اهتم بها مونيه أثناء التقاطه لصور الصباح الرائعة بتلك التفاصيل التي تزهو بألوانها بمزيج من اللون الأزرق والبرتقالي المحمر والتي تناسبت بشكل رائع وبسيط.
كيف رسم مونيه لوحة انطباع شروق الشمس؟
قام مونيه برسم اللوحة مستخدمًا ضربات فرشاة الرسم قاصدًا بذلك إظهار المشهد لمنظر عابر بدلًا من إظهاره بشكل دقيق مقلدًا المشهد الأصلي، فمن خلال طبقات اللون الرمادي بدرجاته المختلفة والتي قدمت العمق على الرغم من بساطة التفاصيل، وعلى الرغم من ذلك فإن الشمس هي العنصر الرئيسي البارز في اللوحة لتظهر التكوين الفعال فيها بشكل كبير.
كيف كانت أيام مونيه الأخيرة؟
عانى مونيه في سنواته الأخيرة من الاكتئاب، حيث شكى إلى أحد أصدقائه إرهاقه من العمر الطويل والحزن الذي رافقه، فقد رأى أن حياته عبارة عن فشل ولا يسعه سوى تدمير لوحاته قبل وفاته، ولكن وعلى الرغم من ذلك استمر بالرسم حتى وافته المنية في 5 ديسمبر/ كانون الأول من عام 1926 في منزله، وهنا رأى المؤرخون أن مونيه كان له الفضل في تغيير عالم الرسم، حيث فتح الباب للمزيد من التجريد في الفن .