وصف شجرة الرمان
معلومات عن شجرة الرمّان
تتكاثر أشجار الرّمان من خلال البذور، رغم عدم ضرورة إنتاج هذه البذور لأشجار مطابقة للشجرة الأم، كما يمكن أن تكون طريقة التكاثر من خلال قصاصات الساق فعّالة أيضًا، وتبدأ الأشجار بالإنتاج عادةً خلال السنوات الثلاث الأولى.
تتميّز ثمار الرمّان بصلابتها، أمّا أزهارها فتكون ملوّنة ومبهرجة، ويتراوح ارتفاع أشجار الرمّان بين 3.65- 4.88 م، كما يمكن أن تصل الأشجار الكبيرة إلى ارتفاعات تتراوح بين 6- 9 م، إضافةً إلى ذلك فإنّ العمر الافتراضي لأشجار الرمّان يمكن أن يكون طويلًا، إذ تصل أعمار بعض الأشجار المزروعة في أوروبا إلى 200 عام.
يقدّر إنتاج أشجار الرّمان الناضجة سنويًا بالعديد من الكيلوغرامات تبعًا للحجم، كما يجب الانتباه إلى ضرورة عدم قطف الثمار إلّا بعد نضوجها بصورة كاملة، وذلك بسبب استحالة نضوجها بعد القطف، ويُلاحظ انخفاض معدّل الإنتاج بعد تجاوز الشجرة لعمر 15 عام، إلّا أنّ بعض الأنواع تبقى مثمرةً بمعدلات مرتفعة حتى 25 عام.
موطن أشجار الرّمان
تعود أصول أشجار الرّمان إلى مناطق شرق آسيا ، كشمال الهند، والهيمالايا، كما زُرعت هذه الأشجار في مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط، إضافةً إلى ذلك فقد عمل الإسبان على نقل الشجرة لزراعتها في كاليفورنيا عام 1769م، وانتشرت بعدها في جميع أرجاء الولايات المتّحدة سواء في الحدائق المنزلية أو للأغراض التجارية.
فوائد ثمار الرّمان
تعدّ ثمار الرّمان من الفواكه المحبّبة لمذاق بذورها الحلو اللاذع، كما تتميّز بقشرتها السميكة غير القابلة للأكل، ومن الفوائد الصحّية لهذه الثمار ما يأتي:
- تحتوي على مضادات الأكسدة
- تمنع الإصابة بالسرطان.
- تعمل على تقليل آثار الشيخوخة.
- تساهم في تخفيف الالتهابات.
- تعمل على تقليل مستويات السكّر في الدم.
- تزيد من إمكانية حماية القلب، وذلك ب تقليل ضغط الدم .
- تخفض من نسب الكوليسترول ، ممّا يقلّل من احتمالية التعرّض للسكتات الدماغية أو النوبات القلبية.
زراعة شجرة الرّمان والاعتناء بها
تتميّز ثمار الرّمان بفوائدها الصحّية العديدة، إضافةً إلى ذلك فإنّه بالإمكان زراعتها دون الحاجة إلى بذل جهود كبيرة للحفاظ عليها، ويمكن زراعة شجرة الرمان باتّباع النصائح الآتية:
- استخدام تربة غير متراصّة وقليلة الرطوبة، كما يجب الاهتمام بتصريفها الجيّد.
- الزراعة في تربة حمضية لزيادة ازدهار الشجرة، رغم قدرتها على النمو في التربة القاعدية أيضًا.
- اختيار مكان دافئ وتصله أشعة الشمس بأكبر قدر ممكن، إذ تقدّر عدد الساعات التي يجب أن تتعرّض الشجرة خلالها للأشعة بنحو 6 ساعات يوميًا.
- ريّ الشجرة مرّة واحدة كل 2-4 أسابيع، إذ تعدّ هذه الشجرة من الأنواع القادرة على تحمّل الجفاف عمومًا.
- تجنّب الإفراط في الريّ لضمان إنتاج محصول جيّد دون أمراض أو آفات.
- إضافة السماد خلال شهري نوفمبر ومارس خلال أوّل عامين من الزراعة، وتقليل الكميات المضافة بعد ذلك.
- تقليم الفروع والأغصان الميتة سنويًا، مع ضرورة تعقيم الأدوات قبل استخدامها.