هل خمول الغدة الدرقية يسبب الصداع
هل خمول الغدة الدرقية يسبب الصداع؟
نعم، فقد بينت الأبحاث والدراسات المختلفة أن المصابين بخمول الغدة الدرقية عادة ما يترافق معهم الإصابة بالصداع إلا أنه لا يمكن الجزم أن سبب الصداع هو قصور الغدة الدرقية.
ويعد الصداع النصفي أكثر أشكال الصداع ارتباطا بقصور الغدة الدرقية فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالصداع النصفي لديهم فرصة أعلى للإصابة بمرض قصور الغدة الدرقية. كما أن للأدوية المستخدمة في علاج قصور الغدة الدرقية دور في تقليل ألم الصداع وخاصة الصداع النصفي حسبما أفضت بعض الدراسات.
عوامل الخطورة للإصابة بالصداع وقصور الغدة الدرقية
هناك عوامل تؤثر في الإصابة بقصور الغدة الدرقية والصداع منها:
الجنس
فقد أشارت بعض الدراسات أن الإناث أكثر عرضة للإصابة بقصور الغدة من الذكور، بالإضافة إلى الإصابة بأعراض الصداع النصفي والذي يمكن أن يعزى إلى التقلبات الهرمونية في طبيعة جسد الأنثى، إلا أنه وبعد سن اليأس تقل احتمالية الإصابة بالصداع النصفي وترتفع احتمالية الإصابة بقصور الغدة الدرقية.
الإصابة بالصداع مسبقًا
استنتج بعض الباحثين أن الإصابة المسبقة بالصداع والصداع النصفي قد يكون سببًا في إصابة الشخص بقصور الغدة الدرقية.
أعراض خمول الغدة الدرقية
تتشابه أعراض قصور الغدة الدرقية مع أمراض أخرى، ومن الأعراض المصاحبة لقصور الغدة:
- التعب والإرهاق المستمر.
- عدم تحمل نزلات البرد، والشعور ببرودة الجو أكثر من الآخرين.
- إضرابات الجهاز الهضمي، مثل الإصابة بالإمساك المزمن والشعور المستمر بالامتلاء.
- اضطرابات في الحيض لدى النساء.
- انتفاخ الوجه، اليدين وحدوث تغيرات في تركيبة الشعر والأظافر، فيصبح الشعر شديد التقصف والأظافر سريعة التكسر.
- ضعف القدرة والرغبة الجنسية لدى المصابين.
- الشعور بالتنميل في الأطراف.
أسباب خمول الغدة الدرقية
يعزى سبب الإصابة بقصور الغدة الدرقية إلى العديد من الأسباب، منها:
- نقص عنصر اليود في الجسم؛ حيثُ يعتبر نقص عنصر اليود من الأسباب الأساسية للإصابة بخمول الغدة الدرقية، فيؤثر نقصه على جميع وظائفها.
- نقص مستوى الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية، وهذا الأمر يؤدي إلى اضطراب الغدة الدرقية وكيفية عملها.
- الالتهابات التي تصيب الغدة الدرقية.
- العلاج الإشعاعي، وخاصة عند التعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة الرقبة.
- إزالة أجزاء من الغدة الدرقية جراحياً.
- العوامل الجينية والتي عادة ما يصعب علاجها.
- اضطرابات الغدة النخامية التي تؤثر بدورها على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
- مهاجمة أجهزة المناعة للغدة الدرقية أو ما يعرف بأمراض المناعة الذاتية، وهذا الأمر يؤدي إلى الإصابة بضعف الغدة وقلة الهرمونات المفرزة.