هل تعلم عن المولد النبوي
مكان وتاريخ ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم
ولد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول عند بداية النهار وطلوع الفجر، وُلِد في بيت عمه أبي طالب وكانت أحد الأماكن التي سكنها بنو هاشم قبل البعثة، ووُلِد النبي يتيم الأب فتوفي والده قبل مولده وهو في رحم أمه السيدة آمنة، فهذه هي حكمة الله حيث تكفل به وأحسن تدبيره وتأديبه وجعله على أفضل خلقٍ.
إرهاصات وبشارات قبل ميلاد النبي عليه الصلاة والسلام
أحدث الله سبحانه وتعالى بشارات وعلامات دلت على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فحدثت وقائع عظيمة قبل مجيئه بَشَّرت بقرب ميلاده وبعثته، والإرهاصات التي سُجلت في السيرة النبوية كالآتي:
- حصول حادثة الفيل
الحادثة التي كان أبرهة الأشرم يحاول فيها هدم الكعبة وغزو مكة المكرمة، ولكن الله صرف عنهم أصحاب الفيل وأنقذ أهل قريش وذلك للإرهاص والتوطئة بمبعث الرسول الحبيب.
- خروج نورٌ يمن أمه
حلمت أمه السيدة آمنة وهو في رحمها بأن هناك نوراً يخرج منها وهي تلده أنار به ما بين المشرق والمغرب، وهذا الضوء هو دليل النور الذي أتى بها الرسول عليه الصلاة والسلام، والهداية التي نزل بها إلى أهل الأرض.
- ظهور نجم أحمد في السماء
ظهر نجم لامع في السماء اختلفت أوصافه وخصائصه عن باقي النجوم، وكان دليل على أنه خاتم الأنبياء والمرسلين أحمد الذي وُلِد وذُكِرت أوصافه في التوراة.
هيئة مولد النبي صلى الله عليه وسلم
ورد عن آمنة والدة الرسول بأن حملها كان هيِّناً وسهلاً ولم يكن شاقاً عليها، حتى عندما ولدته لم تشعر بالألم أو التعب وقيل نزل من رحمها وهو مستند على يديه وركبه، وتحدثت عن نظافته فأتى خالياً من شوائب وأوساخ الرحم، وكانت من رافقت ولادة النبي وتلقفته بيديها عند نزوله من بطن أمه هي الشفاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة".
وحضر أيضاً نساء أُخريات ولادة الرسول وهنَ: "أم أيمن" أم الصحابي الجليل "أسامة بن زيد"، و"الشفاء" أم الصحابي الجليل "عبد الرحمن بن عوف"، و"فاطمة" أم الصحابي الجليل "عثمان بن أبي العاص"، و"ثويبة" جارية أبي لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم.
وُلِد النبي مختوناً مقطوع السرة، وظهر معه نور عند ولادته أضاء ما بين المشرق والمغرب، وشهد على هذا الحدث النساء اللواتي بقين مع والدة النبي في تلك الليلة.