هرمونات كمال الأجسام
كمال الأجسام
يلجأ العديد من الشباب إلى الاهتمام بأجسامهم، وبنائها للحصول على عضلات بارزة، وقوية، ومشدودة، إلا أنّ هذه العملية لا تعتمد على ممارسة التمارين الرياضية كتمارين رفع الأوزان وحسب، بل تعتمد على نوعية الطعام المتناول، إضافةً إلى عوامل أخرى تلعب دوراً أساسياً في تحديد قوة العضلات وحجمها، مثل الهرمونات التي تؤثّر على عملية الأيض المسؤولة عن بناء وهدم الخلايا، وفي يأتي سنعرفكم على هرمونات كمال الأجسام.
هرمونات كمال الأجسام
هرمون التستوستيرون والغدة الدرقية
يفرز جسم النساء والرجال هرمون التستوستيرون بمستوياتٍ مختلفة، إلا أنّه يعرف بهرمون الذكورة، في حين أن هرمون الغدة الدرقية يتم إفرازه بمستويات متساوية في جسم كلّ من المرأة والرجل، حيث يعمل هذين الهرمونين على بناء العضلات في الجسم، وذلك عن طريق تعزيز عملية الأيض المسؤولة عن بناء البروتينات التي تعدّ المكوّن الأساسيّ المسؤول عن ظهور العضلات وبنائها.
هرمون النمو
يعتبر هرمون النمو هو المسؤول عن بناء الخلايا الجديدة في الجسم وتجديدها، وهو المسؤول عن تكوين البروتينات، إضافةً إلى أنه يحفّز عملية حرق الدهون في الجسم من أجل زيادة الطاقة اللازمة لبناء الخلايا، وتقليل الطاقة اللازمة لهدم خلايا العضلات.
هرمون الإنسولين
يلعب هرمون الإنسولين دوراً كبيراً في التأثير على نشاط الجسم، حيث إنّ انخفاض مستواه يؤدّي إلى حرق الدهون، والعكس الصحيح، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه من الهرمونات التي تختلف نسبة ضررها، أو فائدتها باختلاف وقت إفرازها، وتركيزها في الجسم.
هرمون الكورتيزول
هرمون الكورتيزول أو كما يعرف بهرمون الإجهاد، أو هرمون الضغط هو أحد الهرمونات التي يفرزها الجسم خلال تعرّضه للإجهاد الشديد، من أجل حرق الدهون، مما يوفّر الطاقة اللازمة لمقاومة الإجهاد، إلا أنّ لهذا الهرمون العديد من المضاعفات الجانبية، من أهمها: إضعاف جهاز المناعة، مما يؤدي إلى إصابة الجسم بأنواع مختلفة من العدوى.
أضرار هرمونات كمال الأجسام
- ظهور حب الشباب، إذ إنّ الإكثار من هذه الهرمونات تزيد فرص نمو الحب، الأمر الذي يؤثر بشكلٍ سلبي على نفسية الشخص.
- زيادة عدوانية الشخص، وعصبيته، وذلك بسبب ارتفاع نسبة هرمونات الذكورة لديه.
- الشعور بالأرق، كونها تزيد من نشاط الجسم، وتنبه الجهاز العصبي.
- الشعور بالصداع، لأنها تزيد احتمالية رفع ضغط الدم.
- زيادة كميات كريات الدم الحمراء في الجسم، الأمر الذي يحدث تغيرات في الدم، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى رفع ضغط الدم، وزيادة سيولته، وبالتالي زيادة احتمالية حدوث نزيف عند الإصابة.