نموذج رفع دعوى طلاق
نموذج رفع دعوى طلاق
إجراءات دعوى إثبات الطلاق
المقصود في إثبات الطلاق أن الزوج يطلق زوجته من غير تثبيتها في المحكمة، فيتم رفع دعوى إثبات الطلاق ، مثلاً نفترض جدلًا أن زوجاً طلق زوجته وقامت الزوجة برفع دعوى إثبات طلاق؛ هنا يسأل إذا كان الزوج قد ذهب للمفتي عند الطلاق أو قام بتثبيتها، ويسأل أيضاً عن آلية الطلاق هل هو مباشر، أم عن طريق الهاتف، أو صريح، أو كنائي، ويجب على الزوج عند أخذه لفتوى الطلاق أن يرجع للمحكمة ويثبتها.
وإثبات الطلاق يتم عن طريق دعوى ترفع للمحكمة، حيث يتم تسجيلها من خلال تقديم لائحة دعوى لقاضي المحكمة، ومن ثم تحويلها لقلم المحكمة لتسجيلها، ومن أهم المعلومات التي يجب أن تتضمنها لائحة الدعوى ما يأتي:
- يجب أن توجه اللائحة إلى قاضي المحكمة المختص مكانياً للنظر في الدعوى.
- أن تتضمن اسم المدعية، والمدعى عليه، وشهرتهما، ومحل إقامتهما.
- بعد ذلك يتم ذكر الوقائع، مثلاً: أوقع على المدعية طلقة بقوله لها" أنت طالق، وأن المدعي عليه عندما طلق المدعية كان بكامل قواه العقلية، ويقصد الطلاق المنجز ، دون إكراه من أحد وأن المدعى عليه، ولم يرجعها إلى عصمته وأن عدة المدعية انتهت بتاريخ (يذكر التاريخ).
- في نهاية اللائحة يتم طلب تثبيت الطلقة التي أوقعها المدعى عليه على المدعية.
- بعد رفع القضية ودفع الرسوم المخصصة للدعوى؛ إذا صادق المدعى عليه تم تثبيت الطلقة، وإذا لم يصادق المدعى عليه على الدعوى تكلف المحكمة المدعية إثبات ذلك من خلال البينة الشخصية إذ وجدت؛ فتسمع المحكمة لهما وتقرر إذا وقع الطلاق أو لا حسب مطابقة الشهود، أو من خلال تحليف المدعى عليه اليمين الشرعية، وفي هذه الحالة إذا حلف ردت الدعوى وإذا نكل ثبتت الدعوى.
التطبيق العملي لدعاوى الطلاق
إن دعاوى الطلاق متعددة، وهي كما يأتي:
- ما يكون من الزوجة
ويكون الزوج قد قام بتطليق زوجته خارج المحكمة، وتريد هي إثبات الطلاق؛ فترفع دعوى "إثبات طلاق"، أو أن يكون الزوج من تلقاء نفسه يعمل على تسجيل طلقة في المحكمة.
- ما يكون بأمر من القاضي الشرعي
بناءً على طلب الزوج أو الزوجة من خلال إحدى دعاوى التفريق؛ كالتفريق للشقاق والنزاع ، أو التفريق للإعسارعن دفع النفقة.
- ما يكون بالاتفاق
وقد يقع الطلاق بناءً على اتفاق بين الزوجين؛ من خلال دعوى "الطلاق مقابل الإبراء العام".
تعريف الطلاق وألفاظه
يراد بالطلاق في الكتاب والسنة واصطلاح أهل العلم: حل قيد النكاح، ويثبت الطلاق باللفظ أو الإشارة أو الكتابة،وللطلاق ألفاظ معتبرة تقسم إلى ما يأتي:
- صريحة
كقول "أنتِ طالق"، ولا يحتاج إلى نية أو كتابة.
- كنائية
تكون مبنية على شرط وموقوفة على زمن محدد؛ كقول الرجل "أنتِ طالق إذا خرجت من المنزل"، وهذا اللفظ يحتاج إلى النية ، وهناك طلاق يقع إلكترونياً عبر الرسائل أو تطبيقات التواصل كالواتساب وغيره؛ وهذا الطلاق يحتاج إلى نية أيضاً.
- كنائية تحتاج إلى نسبها للزوجة.
أنواع الطلاق
ينقسم الطلاق باعتبار ما يحدثه من أثر إلى ما يأتي:
- الطلاق الرجعي
والذي لا يزيل الحلة ولا الملك ولا الزوجية، ويستطيع الزوج إرجاع زوجته أثناء العدة بموافقتها وبدون موافقتها.
- الطلاق البائن بينونة صغرى
يبقي الحلة والملك ويزيل الزوجية، ولا يستطيع الزوج إرجاع زوجته إلا من خلال عقد زواج جديد وبموافقتها، كما يحدث في قضايا التفريق للشقاق والنزاع مثلاً.
- الطلاق البائن بينونة كبرى
يزيل الحلة والملك والزوجية، ولا يستطع الزوج إرجاع زوجته إلى عصمته إلا إذا تزوجت من رجل آخر وطلقها بعد ذلك؛ وبشرط أن لا يكون هناك اتفاق فيما بينهما على ذلك.
أركان الطلاق
للطلاق أربعة أركان تتمثل فيما يأتي:
- الزوج
فلا يقع طلاق الرجل الأجنبي الذي لا يملك عقدة النكاح.
- الزوجة
لا يقع طلاق الرجل على المرأة الأجنبية التي لا يعقد عليها.
- صيغة الطلاق
وهي اللفظ الدال على حل عقدة النكاح صريحًا كان أو كناية.
- القصد
بأن يقصد النطق بلفظ الطلاق.