نصائح في التربية السليمة للبنات
نصائح في التربية السليمة للبنات
تحتاج الفتيات إلى رعاية واهتمام بجانب التربية والتوجيه، كما يجب على الأبوين اتباع طريقة سليمة في تربية البنات لتلبية احتاجاتهنّ بجانب ضمان التربية السليمة لهنّ.
لتنشأ الفتاة قادرة على احترام ذاتها وتتمكن من التواصل مع الآخرين ضمن الحدود، كما تمتلك ثقة كبيرة بنفسها وقوية ومُستقلة، إضافة للتعلم من الأخطاء والإحساس بالآخرين، وفيما يأتي أبرز النصائح للوالدين لتربية سليمة للفتيات:
الحديث الذاتي الإيجابي
تتعلم الفتاة كيف تتحدث مع نفسها من والدتها، لذا يجب الانتباه لكيفية الحديث مع النفس في حال تواجد الطفلة بجانب أحد الأبوين، إضافة لتدريب الفتاة على استبدال الأحاديث السلبية عن الذات بأخرى إيجابية.
تعليم الفتاة التفكير بالآخرين
وتشمل هذه الفكرة تشجيع الفتاة على التفكير بالآخرين والابتعاد عن الأنانية والتفكير بالذات فقط، وذلك من خلال تشجيع الفتاة على خوض الأعمال التطوعية، وجمع المال للأموال، ومساعدة الأشقاء والأصدقاء عند حاجتهم، الأمر الذي يجعل الفتاة تتعلم التسامح والصبر والقبول مع مرور الوقت.
تدوين المذكرات
يُعد تعليم الفتيات على تدوين الملاحظات والذكريات اليومية أمرًا ضروريًا لتعليم الفتاة التعبير عن مشاعرها بطريقة آمنة، الأمر الذي يُساعد الفتاة على تخطي الصعوبات التي تواجهها في حياتها، ويُقلل من استخدام الفتيات لمواقع التواصل الاجتماعي لتفريغ مشاعرهنّ هناك دون أي جزء من الخصوصية.
تعليم الفتاة التفاؤل
يجب على الأبوين تعليم الفتاة كيف تكون متفائلة دومًا، مما يساعدها في تخطي لحظات الفشل التي قد تمر بها في حياتها، الأمر الذي يجعلها قادرة على تحمل المسؤولية واكتساب نقاط قوة إضافية، كما يجب تعليم الفتاة كيفية التفكير في الفشل على أنها طرق تُعزز الثقة والازدهار النفسي والجسدي.
تشجيع الفتاة على الحفاظ على رشاقتها
ترجع مهمة تعليم الفتاة كيفية الحفاظ على رشاقتها وصحة جسدها على الأبوين، فمع تقدم الفتاة في العمر تُصبح مشكلة شكل جسدها من الأمور الهامة.
ولا يُقصد في ذلك الضغط على الفتاة ومنعها من تناول الأطعمة الضرورية لنموها، بل تعليم الفتاة وتعريفها أهمية الحفاظ على الجسد الرشيق ، إضافة لمدح الفتاة والثناء على النقاط الإيجابية في شكلها لتحافظ على جمالها.
قضاء وقتًا ممتعًا معها
تحتاج الفتاة في جميع مراحل حياتها إلى قضاء وقتًا ممتعًا مع والديها، الأمر الذي يُعزز روابط التواصل بين الفتاة ووالديها، كما يُحافظ على التواصل مفتوحًا مع التقدم في السن، لتستطيع الفتاة مناقشة كلّ شيء مع والديها دون خجل أو خوف وتكون معتادة على ذلك.
الابتعاد عن المقارنات
تعتبر المقارنات من أسوأ الطرق التي يتبعها الوالدان في تربية أبنائهم، حيث يجب على الأبوين تربية كل طفل حسب نمطه ومواهبه وتفضيلاته الشخصية، دون إنشاء الأطفال ضمن قوالب نمطية قد لا يقدرون على إنجازها أو الوصول إليها.
الانتباه إلى تصرفات الوالدين
تعتبر المدرسة الأولى للطفل هي حضن الوالدين، وينشأ الطفل لاشعوريًا مُقلدًا لوالديه ومتعلمًا منهما، وذلك من ناحية الاختيارات، طريقة المعيشة، الذوق، وجميع الأنشطة اليومية، فالطفل دائم المراقبة لوالديه ويجب على الأهل الانتباه لهذه النقطة، وذلك ليكون الأب والأم أفضل قدوة لأطفالهما.