نبذة عن كتاب نساء حول الرسول
نبذة عن المؤلف
مؤلف كتاب نساء حول الرسول هو محمد إبراهيم سليم، وله مجموعة من المؤلفات منها: الأربعة الذين ملكوا العالم قديماً، والأجوبة المسكتة في أدبنا العربي، وأحلى السمر في سيرة عمر وغيرها، وكتاب نساء حول الرسول هو كتاب يعطي صورة مشرقة عن النساء المسلمات في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن صورة المرأة المسلمة بشكل عام.
فكرة الكتاب
يقول مؤلف كتاب نساء حول الرسول إن هناك مجموعة من الضغوطات المحيطة بالمرأة المسلمة التي تبعدها عن منابع الإسلام، أو تعطل عليها فهم رسالته، ولهذا السبب رأى الكاتب أن يكتب كتاباً يجمع فيه نماذج للقدوة في مجالات متعددة وميادين متنوعة؛ أملاً بأن يكون هذا العمل بوابة نور وأمل تنظر من خلالها المرأة المسلمة إلى حقيقة تاريخ النساء المسلمات، وتحت كل نموذج أدرج أمثلة تبين جوانب القدوة لدى المرأة المسلمة، فقد كانت مؤيدة للدعوة ، ومدافعة عن الحق وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تناصره، وتبايعه، وتسير على نهجه.
محتوى الكتاب
جاء كتاب نساء حول الرسول في تسعة أقسام تناولت نماذج مختلفة للمرأة المسلمة في مجالات متعددة، وقد صنفها المؤلّف كالآتي:
- القسم الأول: تحدث فيه عن المرأة المسلمة حاضنة، وأم، ومرضعة وقد ذكر أمثلة على ذلك مثل: أم أيمن، والشيماء بنت الحارث ، وحليمة السعدية، وغيرهن.
- القسم الثاني: حمل عنوان المرأة المسلمة زوجة، وتحدّث عن شخصية السيدة خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وخولة بنت مالك، وغيرهن، رضي الله عنهن.
- القسم الثالث: تحت عنوان المرأة المسلمة بنتاً تناول المؤلف مجموعة شخصيات مثل: فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، وأم كلثوم بنت عتبة، وغيرهن.
- القسم الرابع: تحدث هذا القسم عن المرأة المسلمة أختاً، وقد ذكر المؤلّف عدة شخصيات مثل: صفية بنت عبد المطلب، وفاطمة بنت الخطاب، وسنانة بنت حاتم الطائي، وغيرهن.
- القسم الخامس: تناول المؤلف في هذا القسم مجموعة من الشخصيات المسلمة مثل: حواء بنت يزيد، و، ومعاذة جارية عبد الله وغيرهن، تحت عنوان المرأة المسلمة مبايعة ووافدة.
- القسم السادس: أفرد المؤلف هذا القسم للحديث عن المرأة المسلمة المجاهدة، وذكر مجموعة من الشخصيات مثل: ليلى بنت أبي حثمة، والشفاء بنت عبد الله، وأسماء بنت عميس.
- القسم السابع: تحدث هذا القسم عن نماذج لنساء مسلمات مجاهدات مثل: نسيبة بنت كعب، وسمية، وهند بنت عمرو، وغيرهن.
- القسم الثامن: في هذا الجزء أبرز المؤلّف الجانب الإنساني لدى عدد من النساء المسلمات، وتحت عنوان المرأة المسلمة مداوية فصّل المؤلّف الحديث عن مجموعة شخصيات من النساء المسلمات مثل: أمية بنت قيس الغفارية، وأم سنان الأسلمية، ورفيدة الأنصارية.
- القسم التاسع: في الجزء الأخير ختم المؤلّف كتابه بعنوان المرأة المسلمة عالمة وراوية للحديث، وذكر عدداً من الشخصيات مثل: عائشة بنت أبي بكر ، وأم معبد الخزاعية، وفاطمة بنت أسد، وغيرهن.
اقتباس من الكتاب
تحت عنوان خير ما يكنز الرجل كتب المؤلف: "وما تزال صورة الزوجة المسلمة راسخة في وجداننا وضميرنا، تلك الصورة المثالية لسلوك المرأة العربية التي تتجلى رعايتها للأسرة في تحمل المسؤولية، فهي في بيت زوجها راعية ومسؤولة عن رعيتها، وإن علاقتها بزوجها قوامها الحب المتبادل والعطف، والحنان، والإيثار، والبذل والتضحية، والفداء".