نبذة عن كتاب من هو ويليام شكسبير؟
نَبذة عن كتاب (من هو وليم شكسبير)
كتبت الأستاذة (ديمبنا كالاهان) والتي تعمل بجامعة سيراكيوزالأمريكية، ورئيسة رابطةِ «شكسبير» في أمريكا سابقًا، العديد من الكتابات عن الكُتَّاب المسرحيين والشّعراء الذين ينتمون إلى عصر النّهضة الإنجليزيّة ، وقد قامت بتأليف كتابها الأشهر (من هو وليم شكسبير) بهدف تعريف القرّاء بالبلاغة الفريدة للّغة الإنجليزيّة في القرنين السّادس عشر والسّابع عشر، وذلك من خلال الإضاءة على التّعبيرات الفريدة والأصوات الغريبة لهذه اللّغة.
محتويات الكتاب
يبدأ الكتاب بكلمة من المؤلفة وضّحت فيها سبب كتابتها لهذا العمل ومن ثمّ قسّمتهُ لجزأين تطرّقت فيهما لحياة وليم شكسبير الشّخصيّة، وذكرت بعضًا من أعماله الكتابيّة المسرحيّة، وذلك على النّحو التّالي:
الجزء الأول: حياتهُ
كتبت المؤلفة هذا الجزء بالاستعانة بالكثير من خبراء اللّغة والأدب في العصور التّاريخيّة القديمة، وكما اطلعت على دراسات الطّلبة في الجامعات المختلفة ممن درسوا شكسبير بتعمق، حيث ساعدها ذلك على فهم حياتهِ وتفسير أعماله بشكلٍ دقيق، وقد قسّم هذا الجزء إلى خمسة فصول وزّعت كالآتي:
- من هو وليم شكسبير: حيث خُصص هذا الجزء للحديث عن ولادته وحياته وظروف معيشته، وكما دعّم هذا الجزء بالعديد من الصّور للتماثيل الخاصّة ب وليم شكسبير وأماكن تواجدها في المتاحف العالميّة.
- الكتابة: ذكر هذا الجزء تاريخ بداية كتابات شكسبير واكتشاف موهبته.
- الدّين: مرّ هذا الجزء على حياة شكسبير الدينيّة وأثرها على أعماله الكتابيّة و التراجيديا المسرحيّة ، حيث ذكر الكتاب أهميّة الدّين في تلك الحقبة الزّمنيّة، واعتناق شكسبير للكاثوليكيّة.
- المكانة: استعرض هذا الفصل الطُّرق التي شَكَّل بها التسلسُل الطبقي حياة شكسبير المهنيّة وخبرته، لا سيما في مرحلة سَعيِهِ لصعود السُّلَّم الاجتماعيّ والوصول إلى درجة النّبلاء، وعَرَض الصّعوبات الّتي واجهت شكسبير في تجاوز تلك الطّبقات الاجتماعيّة.
- المسرح: يسرد هذا الجزء كيف أصبح ويليام شكسبير مُمثلًا وكاتبًا مسرحيًّا ومشاركًا في شركةٍ مسرحيّة لها مقرٌّ ثابت في لندن، ومن ثم اشتراكهِ في أعمالٍ فنيّة لم تكن مسبوقة في تلك الفترة، ومع ذلك لم تدُمِ الظّروف الاقتصاديّة والاجتماعيّة آنذاك، والّتي لم تدعم المسرح إلا لفترة قصيرة فكانت ثَمَّةَ قوى ثقافيةٌ مُتزايِدة تسعى لقمْع المسرح إجمالًا.
الجزء الثّاني: مسرحياته
استعرض هذا الجزء من الكتاب المسرحيات الخاصّة بوليم شكسبير بأنواعها المختلفة من حيث اللّغة والأسلوب، وكيف أن لهذه المسرحيات الأثر العميق في الأدب الإنجليزي منذ ذلك الحين إلى عصرنا هذا، وتم تقسيم هذا الجزء إلى أربعة فصول على النّحو الآتي:
- المسرحيات الكوميديّة: بدأ هذا الفصل بذكر أسماء المسرحيّات الكوميديّة الّتي قام بكتابتها شكسبير، ومن ثم بدأ عرض وشرح مسرحيّة تلو الأخرى وعرض الاقتباسات من تلك المسرحيات.
- المسرحيات التّاريخيّة والإنجليزيّة والرّومانيّة: أشار هذا الجزء من الكتاب إلى الحياة السّياسيّة الّتي عاشها وليم شكسبير، وكيف طغى اللّون السياسيّ والتّاريخيّ على أعماله آنذاك، حيث تعد مسرحياته في تلك الفترة مرجعًا تاريخيًّا إلى عصرنا هذا.
- المسرحيات التّراجيديّة: لعلّ أبرز المسرحيات الّتي لمعت في هذا الجانب هي مسرحيّة (روميو وجولييت) ذات النّهاية التراجيديّة والّتي أعيد تمثيلها على مرّ العصور، وقد تضمن هذا الجزء من الكتاب شرحًا مفصلًا لهذه المسرحيّة وغيرها من المسرحيات التّراجيديّة الّتي ذاع صيتها في تلك الفترة.
- المسرحيات الرّومانسيّة: اقتصر هذا الجزء على عرض مسرحيتين من أعمال شكسبير الرّومانسيّة، حيث ذُكرت مسرحيّة (حكاية الشّتاء)، ومسرحيّة (العاصفة) وشرحهما المفصّل، مع بعض الاقتباسات الرّومانسيّة ذات الدّلالات اللّغوية العميقة والّتي تبرز جمال اللّغة.