نبذة عن كتاب قوة التفكير الإيجابي
نبذة عن كتاب قوة التفكير الإيجابي
كتب هذا العمل من قبل الكاتب " نورمان فينيست" وهو واحد من أشهر الكتّاب في أمريكا، ويعدّ هذا الكتاب أحد أهمّ مؤلفاته الّتي تهدف جميعها إلى مساعدة الفرد للوصول إلى طريق النّجاح والتّفوق، كما ركّز المؤلف في هذا الكتاب على الوسائل الّتي تمكّن الف رد من تجاوز الصّعوبات ، والحصول على القوّة لتجاوز مصاعب الحياة.
فصول كتاب قوة التفكير الإيجابي
يحتوي هذا الكتاب على سبعة عشر فصلًا، وظّف الكاتب في كل فصلٍ من هذه الفصول مجموعة من النّصائح والقصص والأمثلة يمكن لأي فرد اتباعها، حيث يؤمن المؤلف بأنّ تطبيق هذه التّعليمات والأساليب سيمكّن الفرد من تبديل الظّروف السّيئة الّتي يعيشها، وسيصبح شخصَا أكثر تقديرًا لنفسه وأكثر حبًا بين النّاس، إذ يساعد اتباع هذه الأساليب للعامل بها على العيش حياة جديدة مليئة بالسّعادة والرّفاهية، ومن بعض عناوين هذه الفصول ما يأتي:
ثق بنفسك
بدأ الكتاب بهذا الفصل الّذي يحتوي على مجموعة من القصص الّتي توضّح بعض النّماذج لمشكلة الثّقة بالنّفس، حيث تحدّث الكاتب عن أهميّة الثّقة بالنّفس لكل إنسان منّا، واعتبرها المفتاح الأساسيّ للوصول إلى النّجاح والسّعادة في الحياة ومن ثم وضع بعض النّصائح لتجاوز مشكلة قلّة الثّقة بالنفس.
العقل المليء بالسّلام يولد القوّة
تحدّث هذا الجزء عن كيفيّة التخلص من الأفكار السّلبيّة ، وكيف يمكننا استبدالها بأفكار خلّاقة وصحيّة، كما أشار الكاتب إلى أهميّة الصّمت والهدوء في حياة الإنسان، ونصح الكاتب في هذا الفصل بأن يقوم الإنسان بممارسة الصّمت لمدة ربع ساعة يوميًّا، والجلوس في مكان هادئ بعيد عن الضّوضاء كي يحافظ على استقرار عقلهِ ومدّه بالسّلام والهدوء.
جرب قوة الصلاة
أشار الكاتب في هذا الفصل إلى الجانب الرّوحي للإنسان، حيث ذكر أهميّة الصّلاة ودورها في تناغم الرّوح مع الجسد، وأكّد على أن سلامة الجسد لا تكتمل إلّا بسلامة الرّوح، وهدوء الرّوح وسلامها يكون عبر الصّلاة الخالصة للمعبود.
كيف تخلق السعادة لنفسك
وضع الكاتب في هذا الجزء بعض الوسائل لممارسة الأفكار السّعيدة، وذلك عن طريق تجهيز قائمة من الأفكار السّعيدة في الذهن وتكرارها على مدار اليوم سواءً بنطقها بصوتٍ مرتفع أو تطبيقها، كما نصح الكاتب بطرد كلّ الأفكار الّتي تدعو إلى اليأس والإحباط من العقل، وأن يعمل الإنسان على تنظيف قلبه من المشاعر البغيضة مثل الكراهيّة والغيرة، وأن يسعى للعيش ببساطة وبمحبة مع الآخرين ومع نفسه.
احذر الغضب والاضطراب
حذَر الكاتب في هذا الجزء من الآثار السّلبيّة الّتي يسببها الغضب على صحّة الجسم والرّوح، حيث وضّح كيف يمكن للإنسان أن يصنع روتينًا صباحيًّا يساعده على الشّعور بالسّكينة والهدوء، ووضع مجموعة من التّصرفات للتخفيف من حدّة الغضب مثل ممارسة بعض الرّياضة وتخصيص وقت أسبوعي للتأمل في الطّبيعة والمناظر الجميلة، لما لها من أثر ف ي تخفيف حدّة الغضب.