نبذة عن تلاميذ الإمام مالك
تلاميذ الإمام مالك
لقد أخذ العلم عن الإمام مالك -رحمه الله- تلاميذ وطلاب كثر ومنهم ما يأتي:
- أبو أيوب سليمان بن بلال قاضي بغداد.
- أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك.
- أبو سعيد عبد الرحمن بن مهدي العنبري البصري المحدث.
- أبو العباس الوليد بن مسلم بن السائب الدمشقي.
- أبو زكريا يحيى بن يحيى بن بكير التميمي النيسابوري.
- عبد الرحمن بن القاسم.
- عبد الله بن وهب.
- أشهب بن عبد العزيز القيسي.
- أسد بن الفرات.
- عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون.
- ابن أبي إياس أبو الحسن الخرساني.
- ابن الوليد أبو يحمد الحميري.
- ابن خداش أبو الهيثم المهلبي.
- أبو عبد الله اللخمي.
ومن تلاميذه أيضاً:
- سعيد بن شعبة أبو عثمان الخرساني.
- سليمان بن جارود أبو داوود الطيالسي.
- ابن ذكوان أبو عبد الله الترمذي.
- ابن حماد أبو يحي النرسي.
- ابن جبلة عبدان المروزي.
- عبد الله بن نافع الزبيري.
- ابن عمرو القيسي أبو عامر العقدي.
- وكيع بن جراح أبو سفيان الرؤاسي.
التعريف بالإمام مالك
يكنى الإمام مالك -رحمه الله- بأبي عبد الله مالك بن أنس بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان، ويقال عثمان بن جثيل ابن سعد هو خثيل، ووالدته هي عالية بنت شريك الأزدية، وأعمامه هم أبو سهل نافع وأويس والربيع والنضر أولاد أبي عام.
وكان تاريخ ميلاده على أرجح الأقوال وأصحها عام ثلاثة وتسعين للهجرة، وولد في السنة التي توفي فيها خادم النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكانت وفاته -رحمه الله- في عام مئة وتسع وسبعين، في اليوم العاشر من شهر ربيع الأول، عن عمر يناهز أربع وثمانين سنة، وقيل إنه توفي سنة ثمان وسبعين ومئة.
نشأة الإمام مالك
حفظ الإمام مالك -رحمه الله- القرآن الكريم، ثم عكف على حفظ الحديث النبوي الشريف، وكان قد حقق شروط طالب العلم الشرعي، فلازم الشيوخ والعلماء، كما جالس وهو صغير الإمام ابن هرمز سبعة أعوام؛ لم يذهب إلى غيره خلال هذه الفترة.
وبعد ذلك لازم الإمام مالك -رحمه الله- شيخه نافع مولى عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-؛ فجالسه وتعلم على يده علماً كثيراً وقد اشتهر أن أصح الأسانيد "مالك عن نافع عن ابن عمر".
أشهر شيوخ الإمام مالك
تتلمذ الإمام مالك -رحمه الله- وطلب العلم على يد كثير من العلماء والشيوخ، نذكر منهم ما يأتي:
- الإمام ابن شهاب الزهري ، وهو أول من دون الحديث.
- الإمام جعفر الصادق.
- ابن هرمز.
- أبو زناد.
- نافع.
- ربيعة محسن.
- ابن شهاب الأنصاري.
- يحي بن سعيد.
- سعيد المقبري.
- عامر بن عبد الله بن زبير.
- ابن المنكدر.
- عبد الله بن دينار.
أسباب كثرة تلاميذ الإمام مالك
ومما يجب ذكره أن تلاميذه -رحمه الله- كثيرون جداً؛ من شتى بقاع الأرض ومن جميع البلدان؛ ولعل السبب في كثرة طلابه وتلاميذه هو أنه كان يقيم في المدينة المنورة، وفي مواسم الحج يتردد إليه الناس حينما يزورون مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فينهلون من علومه وفقهه وسمته وأخلاقه.
وكان تلاميذه منهم من يمكث عنده ويطيل المكوث، ومنهم من يستفتي ويعود لبلاده، وأطال الله -تعالى- عمره وبارك له فيه، فساعد ذلك على أن يكون بيته مقصداً لكثير من طلاب العلم؛ فملأ خلال سنين عمره الآفاق علماً وفقهاً، و الإمام الذهبي -رحمه الله- عدّ طلاب العلم الذين أخذوا علمهم عن الإمام مالك -رحمه الله- ما يربو عن ألف وأربعمئة تلميذ.
مؤلفات الإمام مالك رحمه الله
لقد ترك الإمام مالك -رحمه الله- ميراثاً علمياً عظيماً، ومن هذه المؤلفات ما يأتي:
- رسالة ابن وهب في القدر.
- كتاب في النجوم.
- حساب مدار الزمان ومنازل القمر.
- رسالة مالك في الأقضية.
- رسالته إلى أبي غسان محمد بن مطرف في الفتوى.
- رسالة إلى هارون الرشيد.
- التفسير لغريب القرآن، قال: "وهو جزء في تفسير القرآن الكريم".
- كتاب السير، من رواية ابن القاسم؛ وهو جزء واحد.
- رسالة إلى الليث بن سعد في إجماع أهل المدينة.
صفات وألقاب الإمام مالك رحمه الله
للإمام مالك -رحمه الله- مناقب وصفات، وصفه بها العلماء، نذكر منها ما يأتي:
- إمام من أئمة تابعي التابعين.
- إمام من أئمة الهدى، وأعلام التقى، ومصابيح الدجى.
- إمام من حلية الأولياء وأعلام النبلاء.
- إمام من الأضواء اللامعة، والنجوم الساطعة.
- إمام دار الهجرة.
- صاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة في الإسلام؛ وهو المذهب المالكي.
- صاحب كتب الصحاح في السنة النبوية؛ وهو كتاب الموطأ.
- يقول الإمام الشافعي : "إذا ذكر العلماء فمالك النجم".
- مدح وتزكية وثناء الشيوخ العلماء عليه -رحمه الله-.
- حرص الإمام مالك بن أنس -رحمه الله- على طلب العلم.
- تعظيم مالك بن أنس -رحمه الله- لحديث رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
- ورع الإمام مالك بن أنس -رحمه الله-.
- معاداة ومجادلة الإمام مالك بن أنس -رحمه الله- لأهل الباطل.
- زهد الإمام مالك بن أنس -رحمه الله-.