نبذة عن الشيخ رمضان عبد المعز
نبذة عن الشيخ رمضان عبد المعز
أنعم الله على المجتمع الإسلامي بالعلماء الذين دأبوا على بذل الغالي والنفيس في سبيل نهضة الأمم، ورقيّ الناس وتقريبهم لدين الله -عز وجل-، فهؤلاء سيّرهم الله -سبحانه وتعالى- ليعرّفوا الناس بالله -تعالى- وبدين الإسلام، وقد اعترى الإسلام الكثير من حملات التشوية واعترى الناس الكثير من حملات التجهيل، مما استلزم وجود من يُصوب الطريق لهم.
الشيخ رمضان عبد المعز علي موافي المولود في قرية الحوفيين ببنها في مصر، نشأ في أسرةٍ ريفيّة حيث كان والدهُ فلاحًا وله ثلاث أشقّاء من الذكور، وقد عكف رمضان على حفظ القرآن الكريم فأتمَّ حفظه عندما بلغ اثني عشرة عامًا، وحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، فكرّمه على ذلك الرئيس المصري في عام 1989 م.
الشيخ رمضان عبد المعز وحياته
انتقل رمضان عبد المعز إلى القاهرة، وهناك حصل على بكالوريوس في العلوم والتربية وأكمل بعدها ليحصل على شهادةٍ في الدعوةِ والثقافةِ الإسلامية، وحصلَ أيضًا على إجازةٍ في أحكام التلاوة والتجويد لراوية حفص عن عاصم، وقد ألقى الشيخ رمضان كلمة ألقاها بعنوان "عظمة الإسلام وشموله لكافة مناحي الحياة"، فحصل على شكرٍ وتقدير من قبل الأمم المتحدة بسببها.
حياة الشيخ رمضان عبد المعز العملية
أتمَّ الشيخ رمضان الدراسة الجامعية ثمَّ انتقل ضمن بعثةٍ إلى نيويورك واستمر يدرّس لمدّة عشر سنوات، ثم عاد إلى مصر واشتهر من خلال أسلوبه المتميّز والفريد فاجتمع الناس حوله، ولاقى اسمه رواجًا في المجتمع العربي، فأصبح يُقدِّمُ برامجًا دينية على الفضائيات الهوائية، ومن البرامج التي قدّمها برنامج الدين والحياة، وشارك أيضًا في برنامج لعلّهم يفقهون بالاشتراك مع الداعية الإسلامي خالد الجندي.
مواقف الشيخ رمضان عبد المعز
نوّه الشيخ رمضان عبد المعزّ في إحدى حلقات برنامجه إلى أنَّ قول النبي -صلى الله عليه وسلّم- وحكمه على شخصٍ معين أنّه في الجنة أو النار هو أمر من الله -سبحانه وتعالى- أوحى بهِ إليه، وهذا ما حصل مع أبو لهب عندما أخبرنا الله ورسوله أنّه في النار، وأنَّ هذا الأمر هو خاص بالله ورسوله فقط فلا يحق لأي مسلم أن يطلق هذهِ الأحكام على أحدٍ ما.
ذكر الشيخ رمضان في إحدى اللقاءات: "إننا أفضل من الصحابة كما بلغنا سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الكريم حيث قال إنَّ المؤمنين الذين لم يعاصروه أجر الواحد منهم بأجر 50 من الصحابة، وذلك لأنَّ الصحابة كانوا قريبين من النبي الكريم وكان يؤيدهم ويوجههم"، وأثار هذا التصريح الجدل بين الناس.
وأضافَ أيضًا أنَّ آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلّم- لهم خصوصية قد خصّهم الله -تعالى- بها، حيث ذكر الشيخ أنّه لا ينبغي المُقارنة بيننا وبينهم لأننا نصلّي عليهم، والله يختص برحمته من يشاء، وأضاف أيضًا: "إنَّ المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من آخرين حولهم صحبة الخير"، كما ذكر أيضًا أنًّ المبشرين بالجنّة ليسوا عشرة فقط بل هم أكثر من ذلك.