ميخائيل نعيمة (مفكّر لبناني)
من هو ميخائيل نعيمة؟
ولد الأديب ميخائيل نعيمة في 17 أكتوبر من عام 1889 في قرية بسكتنا وهي قرية تقع أسفل جبل صنين في لبنان، وقد درس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدرسة الجمعية الفلسطينية في قريته، وفي عام 1905 انتقل الأديب ميخائيل نعيمة إلى أوكرانيا والتحق بجامعة بولتافيا، حيث امتدت فترة دراسته 5 سنوات، وهناك، تعلم الأديب ميخائيل نعيمة الأدب الروسي كما أتقن اللغة الروسية، ثم سافر بعد ذلك للولايات المتحدة الأمريكية وذلك لدراسة الحقوق والآداب في مدينة سياتل وتحديداً في جامعة واشنطن، وقد حصل على شهادتين منها.
كيف بدأ ميخائيل نعيمة أول خطواته الأدبية؟
كتب ميخائيل نعيمة أول مقالة له في عام 1913، وكانت بعنوان "فجر الأمل بعد ليل اليأس"، والتي نشرها فيما بعد في مجلة الفنون في نيويورك.
ما هي إنجازات ميخائيل نعيمة للرابطة القلمية؟
مع استقراره في الولايات المتحدة الأميركية لما يقرب من العشرين عاماً، حصل الأديب ميخائيل نعيمة على الجنسية الأميركية، وهناك قام بتأسيس "الرابطة القلمية" مع الأديب الشهير جبران خليل جبران ، وضمت هذه الرابطة الأدباء الذين يعيشون في المهجر أي خارج بلادهم، وكان ذلك في عام 1920، وأدى مهاماً كثيرة للرابطة حيث كان المستشار فيها والذي يضع دستورها، كما كان نائب الأديب جبران خليل جبران.
ما هي أبرز الأعمال الأدبية لميخائيل نعيمة؟
تعددت أعمال الأديب ميخائيل نعيمة بين الشعر والقصص والروايات وفيما يلي أبرز مؤلفاته:
الدواوين الشعرية
يوجد ديوان شعري واحد للأديب ميخائيل نعيمة بعنوان "همس الجفون" ويضم قصائد منشورة في مجلة الفنون باللغتين العربية والإنجليزية، ومن أبرز هذه القصائد " أخي" و"النهر المتجمد"، و" من أنت يا نفسي" وقد نشر هذا الديوان في بيروت من قبل دار صادر للنشر والتوزيع عام 1943.
الروايات والمسرحيات
ضمت هذه الفئة ما مجموعه سبعة أعمال مثل تمثيلية "الآباء والبنون" والتي صدرت عن دار شركة الفنون في نيويورك عام 1917، و"لقاء قصة" والتي ترجمت للغة الفرنسية، وقد صدرت عام 1946 بواسطة دار صادر للنشر والتوزيع في لبنان، كما صدرت للأديب ميخائيل نعيمة رواية "مذكرات الأرقش" وهي رواية تتحدث عن رجل صامت عمل في مقهى بنيويورك وكتب مذكراته هناك، ونشرت هذه الرواية عام 1949 في لبنان عن دار صادر للنشر والتوزيع، كما نشر الأديب ميخائيل نعيمة كتابه "مذكرات روح متشردة" عام 1952 من خلال المكتبة الفلسطينية في نيويورك، وقد ترجم هذا الكتاب للغة التركية والتاميلية، وبعد خمسة أعوام نشر الأديب ميخائيل نعيمة كتاب" حتى نلتقي" وكان ذلك عن طريق المعهد الهندي للثقافة العالمية الكائن في بنغالور، وخلال عشر سنوات كتب الأديب ميخائيل نعيمة مسرحية "أيوب" والتي تتضمن أربعة فصول وقد نشرها في لبنان عام 1967 من خلال دار صادر للنشر والتوزيع، وفي عام 1969، صدر كتاب "يا ابن آدم" في لبنان، والذي ترجم فيما بعد للغة التركية.
القصص والمجموعات القصصية
تنوعت المجموعات القصصية التي أصدرها الأديب ميخائيل نعيمة خلال مسيرته الأدبية، ووصلت إلى ثمانية أعمال خلال عام 1933 إلى عام 1965، وقد أصدر أولها بعنوان "المراحل" في لبنان عام 1933، تلاها المجموعة القصصية "كان ما كان" والتي صدرت في عام 1937 عن طريق دار المكشوف للنشر والتوزيع، وقد ترجمت بعض القصص للغة الإنجليزية كقصة "سعادة البيك"، وقد نشرت مجلة الفنون قصة العاقر من هذه المجموعة القصصية لكنها حذفت بعض السطور التي تحتوي على كلمات تسيء لرجال الدين، وقد ترجمت هذه المجموعة القصصية للغة الفارسية لاحقاً، وبعض مضي ثمانية أعوام صدرت المجموعة القصصية "البيادر" في جمهورية مصر العربية عن طريق دار المعارف، وتم نشر المجموعات القصصية "مرداد" و"أكابر" و"أبو بطة" و"هوامش" في لبنان ما بين عامي 1948 و 1965.
السيَر الذاتية والغيرية
أصدر الأديب ميخائيل نعيمة كتابين يدوران حول سيرة حياة الأديب جبران خليل جبران ما بين عامي 1934 و1950، كما أصدر سيرته الذاتية والتي تقع في ثلاث مراحل بعنوان "سبعون.. حكاية عمر" في الأعوام 1959 و1960.
الأدب الواقعي
وتضم هذه المجموعة كتباً متنوعة تلخص موضوعات عن الحياة والأمثال كما تضم المقالات النقدية التي تخص الشعر، ومن هذه الكتب نذكر "الغربال"، و"زاد المعاد"، و"الأوثان"، وغيرها.