موضوع عن نظافة الأسنان
نظافة الأسنان
تعتبر نظافة الأسنان جزءاً لا يتجزّأ عن نظافة الجسم بأكمله، وتُنظّف من تراكم الأوساخ والجراثيم والميكروبات الضارّة في الفم، والتي بدورها تؤثر في صحة الفم والأسنان وتسبب لهما كثيراً من المشاكل الصحيّة، مثل تسوس الأسنان، والتهاب اللثة، وظهور رائحة كريهة للفم، هذا إلى جانب الالتهابات الفطرية داخل الفم، وتكون المحافظة على نظافتها من خلال غسل الفم والأسنان بالفرشاة والمعجون يومياً ولعدة مرّات، لا سيما قبل النوم مباشرةً.
طريقة تنظيف الأسنان
يُعرف تنظيف الأسنان على أنّه طريقة يتمّ من خلالها التخلص من بقايا الطعام المتراكمة بين الأسنان، وذلك باستخدام خيط الأسنان، أو الفرشاة والمعجون ويُفضل أن يحتوي المعجون على فلوريد، ولا يكفي هنا تنظيف الأسنان فقط؛ بل يجب معرفة الطريقة الصحيحة؛ لأنّ اتباع خطوات غير صحيحة قد يؤدي إلى إزالة الطبقة الخارجيّة للضرس، والتي تُعرف باسم المينا، وبالتالي يؤدّي إلى انحسار اللثة وإصابة الأسنان بالحساسية؛ لذلك يجب اتباع الخطوات التالية:
- تثبيت الأسنان على خط اللثة، بحيث تكون زاوية الاتجاه نحو الضرس بحوالي خمس وأربعين درجة.
- تحريك الفرشاة بشكلٍ لطيف، بالاتجاه من اللثة نحو الضرس، ابتداء بالسطح الخارجي.
- تثبيت الفرشاة على ما يسمّى بالسطح الطاحن للأضراس، وتحريكها نحو الجهة الأمامية والخلفية بلطف.
- تنظيف اللسان من خلال تحريك الفرشاة من الجهة الخلفية إلى الأمامية؛ للتخلص من الرائحة الكريهة الصادرة عن الجراثيم.
- غسل اللسان باستخدام الفرشاة عن طريق الحركة الجامحة من الجهة الخلفية إلى الأمامية؛ للتخلص من بقايا الطعام وإنعاش الفم.
إرشادات للحفاظ على الأسنان
هناك مجموعة من النصائح الطبية التي تساعد على الحفاظ على الأسنان صحيّة وسليمة، فيجب اتباعها، أبرزها ما يلي:
- غسل الأسنان ما لا يقل عن مرّتين يومياً، تحديداً بعد تناول الطعام، وقبل التوجه للنوم، مع الحرص على غسل اللسان أيضاً.
- اختيار فرشاة أسنان جيدة، بحيث تكون ناعمة ورقيقة لتجنب جرح اللثة، وضرورة استبدالها كل شهرين أو ثلاثة أشهر.
- محاولة استخدام خيط للأسنان مرّة واحدة يومياً؛ لأنّه يساعد على الوصول إلى الميكروبات المتراكمة في الأماكن التي لا يمكن للفرشاة الوصول إليها؛ من أجل التأكد من التخلص من بقايا الطعام الموجودة حولها.
- في حال استخدام طقم الأسنان، يجب إزالته قبل التوجه للنوم، وتنظيفه جيداً في الصباح قبل وضعه مرّة أخرى.
- مراجعة طبيب الأسنان بشكلٍ منتظم، ما لا يقل عن مرّتين سنوياً؛ لأنّه يفحص الفم والأسنان بشكلٍ كامل ودقيق، بحيث يتمكن من الكشف عن وجود أي مشاكل أو أمراض في الفم أو الأسنان، كالجفاف، أو الالتهابات، أو الرائحة الكريهة للفم.
- الإكثار من شرب الماء لأنه يساعد على إبقاء الفم والحلق رطباً، كما يزيد من كمية اللعاب داخل الفم.
- تناول منتجات الألبان، ويفضل الاتجاه نحو الأنواع الخالية من السكر.
- التوقف عن التدخين وبقية منتجات التبغ، ويمكن الاستعانة بالطبيب للإقلاع عن هذه العادة فوراً.