فوائد بيكربونات الصوديوم
الفوائد العلاجية لبيكربونات الصوديوم
فيما يأتي أبرز الفوائد العلاجية لبيكربونات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium Bicarbonate)، أو كما تُعرف أيضًا ب صودا الخبز (بالإنجليزية: Baking Soda):
التخفيف من حكة الجلد
يُساعد استخدام بيكربونات الصوديوم مع القليل من الماء على التخفيف من حكة الجلد والحساسية الناجمة عن حروق الشمس والطفح الجلدي التحسسي،وكذلك الحكة الناجمة عن لدغات ولسعات الحشرات.
تحسين وظائف الكلى
تُشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول مكملات بيكربونات الصوديوم قد يُحسّن من وظائف الكلى عند الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى، ويُبطئ من ظهور أعراض مرض الكلى المزمن، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها في مثل هذه الحالة.
التخفيف من حرقة المعدة والحموضة
يُساهم شرب القليل من بيكربونات الصوديوم مع الماء في التخفيف من حموضة المعدة والشعور بالحرقة، ولكن يجدر الذكر أنّه يجب استخدامها باعتدالٍ لهذا الغرض؛ لتجنب أيّة آثار جانبية أخرى، مثل ارتفاع الصوديوم في الدم وكذلك مشكلة الدم القلوي.
التخفيف من التهابات المسالك البولية
تُقلل بيكربونات الصوديوم من أعراض التهاب المسالك البولية المصحوبة بالبول الحمضي، وفقًا لدراسة أجريت على مجموعة من النساء اللواتي يُعانين من ذلك عام 2017، حيث وُجد تحسّن كبير في المسالك البولية لديهن بعد تناولهن لبيكربونات الصوديوم عن طريق الفم لمدة 4 أسابيع.
الفوائد الجمالية لبيكربونات الصوديوم
أهمها ما يأتي:
تحسين رائحة الفم
يَستخدم الكثير من الأشخاص بيكربونات الصوديوم مع الماء كبديلٍ لغسول الفم، حيث أظهرت بعض الدراسات أنّها تُحسّن من راحة الفم وتمنع نمو البكتيريا؛ لاحتوائها على خصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم.
تبييض الأسنان
وَجدت العديد من الدراسات أنّ معجون الأسنان الذي يحتوي على بيكربونات الصوديوم يُعطي نتائج أفضل في تنظيف وتبييض الأسنان؛ وذلك لخصائصها الكاشطة للترسبات، حيث تعمل على تكسير روابط الجزيئات المترسبة على الأسنان وإزالتها، وبالتالي جعلها تبدو أكثر بياضًا.
التخفيف من رائحة العرق
لا يُصبح للعرق رائحة كريهة إلّا بعد أن تقوم البكتيريا الموجودة في منطقة تحت الإبط بتحويله إلى مادةٍ ذات درجة حموضة عالية، وعند استخدام بيكربونات الصوديوم مع موادٍ أخرى لصنع مزيل عرق، تُقلل من درجة حموضة العرق، وبالتالي التخفيف من رائحته الكريهة.
تقشير البشرة
تُعتبر بيكربونات الصوديوم مفيدة للبشرة من خلال خصائصها الفعّالة في التقشير وإزالة الجلد الميّت عنها، حيث يُمكن مزجها مع القليل من الماء وفرك البشرة بها بحركاتٍ دائرية، ثمّ شطفها، ولكن يجدر الذكر إلى ضرورة عدم المبالغة في استخدامها كمقشرٍ للبشرة؛ لأنّها يُمكن أن تُخل بتوازن درجة الحموضة فيها.
تنظيف القدمين
يُساعد استخدام بيكربونات الصوديوم في حمام الماء الدافئ للقدمين على إزالة البكتيريا والروائح الكريهة منهما، بالإضافة إلى منع تكوّن الفطريات في أظافر القدمين.
تنظيف الشعر
تُزيل بيكربونات الصوديوم الأوساخ والزيوت بسهولة من على الشعر، وكذلك بقايا المنتجات التجميلية المختلفة المستخدمة عليه، مثل الصبغة، حيث يُمكن إضافة ملعقة صغيرة منها إلى الشامبو وغسل الشعر به، ثمّ شطفه كالمعتاد.
فوائد أخرى عامّة لبيكربونات الصوديوم
ما يأتي:
- التخلّص من 96% من الحشرات الموجودة في الفواكه والخضار عند نقعها بالماء مع بيكربونات الصوديوم لمدة 12-15 دقيقة.
- إزالة الروائح والترسبّات من على أحواض الاستحمام، والمغاسل، والأرضيات.
- تنظيف وتلميع أواني الطعام وإزالة الروائح الكريهة العالقة بها.
الآثار الجانبية لبيكربونات الصوديوم ومحاذير الاستخدام
تُعتبر بيكربونات الصوديوم آمنة للاستخدام بشكلٍ عام، ولكن يُمكن عند استخدامها بشكلٍ مفرط ولفتراتٍ طويلة أن تُسبب آثارًا جانبية مختلفة ، منها ما يأتي:
- تورّم في الوجه، والشفتين، واللسان، وزيادة العطش وكثرة التبول عند تناولها عن طريق الفم، وفي بعض الحالات الخطيرة، يُمكن أن تُسبب آلاماً شديدة في المعدة و صعوبة في التنفس.
- تآكل مينا الأسنان عند تطبيقها عليها موضعيًا.
يجدر الذكر أيضًا إلى ضرورة إجراء اختبار الحساسية اتجاه بيكربونات الصوديوم عند تطبيقها موضعيًا على الجلد، وكذلك استشارة الطبيب قبل تناولها عن طريق الفم، خاصًة في الحالات الآتية:
- المعاناة من ارتفاع ضغط الدم، أو أحد أمراض الكلى، أو الكبد، أو القلب.
- اتباع نظام غذائي صحي قليل الملح.
- الرضاعة الطبيعية أو الحمل.