موضوع عن صفات الشخص المبدع
الطاقة البدنية العالية
على الرغم من ميل الأشخاص المبدعين إلى الهدوء والسكينة إلا أنهم يتمتعون بقوة وطاقة بدنية عالية تمكنهم من العمل لساعات طويلة من دون فقدان التركيز والحماس الذي يقودهم.
كما ويميل الأشخاص المبدعون إلى إراحة أجسادهم والحصول على النوم اللازم؛ لإعادة ملئ طاقة أجسادهم، إذ أنهم لا يتمتعون بالطاقة الجسدية العالية فقط بل ينجحون في السيطرة عليها واستغلالها في الوقت المناسب.
المزج ما بين الخيال والواقع
يتمكن الشخص المبدع من المزج ما بين الخيال والواقع بطريقة تجعلنا نرى الخيال واقعاً، فالأفكار التي يطرحها الشخص المبدع سواء أكانت في مجال الفن، أو العلم قد تبدو للشخص التقليدي غير واقعية وأقرب إلى الخيال، ولكن بعد فهمها واستيعابها تبدو له واقعية.
المزج ما بين الانفتاح والانغلاق
ينقسم الأناس التقليديون عادةً ما بين منفتح على الآخرين ومنغلق، أي أنّه دوماً ما تجد من يحب أن يكون بين الزحام ووسط الأشخاص، ومن يحب أن يكون في الهامش وبعيداً عن الناس، ولكن الشخص المبدع وبشكل ما يتمكن من المزج بين الصفتين بطريقة متوازنة.
الفخر والتواضع
يتميز الشخص المبدع بالافتخار والتواضع في نفس الوقت، فغالباً ما نرى شخصاً أبدع في مجال ما ونتوقع أن يكون متكبراً ولكنه يتسم بالتواضع وحتى الخجل بدلاً من ذلك، والسبب في ذلك هو أنهم يعلمون ما هو عالم الإبداع ويدركون مساهمات المبدعين التي سبقتهم والتي أوصلتهم إلى ما هم عليه الآن، كما ويدركون أن للحظ دور هام في إنجازاتهم، وبسبب أنهم يركزون دوماً على إنجازهم التالي.
الاستمتاع
قد يتوقع أن يصبح الشخص جدياً بعد أن يعمل لساعات طويلة، ولكن الشخص المبدع وعلى الرغم من علمه المستمر يستمتع بما يقوم به ولا يميل إلى الجدية، ويمكن القول أنه يتمتع بعقل طفولي ويحب اللعب؛ لأنّه يعلم أن الأفكار الجيدة لا تخطر أبداً للشخص الجدي.
الفضول
يتميز الشخص المبدع بالفضول الشديد وحبه لتعلم أمور جديدة حتى ولو لم تكن في مجال عمله، فقد ترى شخصاً رساماً، أو تاريخياً، أو أديباً مبدعاً ولكنه يقرأ في مجالات الفلك، أو العلم أو غيرها، الأمر الذي يشير إلى أنّ العمل المبدع ليس سوى حصيلة لمجموعة من المعلومات المتوفرة مسبقاً.
الاهتمام بالآخرين
يراعي الشخص المبدع مشاعر الآخرين وذلك لأنّ عليه أن يبهرهم بأفكاره المبدعة ويؤثر على مشاعرهم، فالفكرة لا تسوى شيئاً من دون جمهور، كما وقال أحد أبرز مبدعي القرن العشرين إرنست هيمنجواي أنه تعلم الكثير عند استماعه للآخرين، فمعظم الأشخاص لا يستمعون.