مهارات إدارة الوقت وطرق تطبيقها
مهارات إدارة الوقت
هناك مجموعة من المهارات المتنوعة التي تمكن الفرد من خلالها في إدارة الوقت بشكل صحيح؛ وتشمل هذه مهارات إدارة الوقت ما يلي:
التنظيم
يفيد التنظيم في بقاء الفرد منظمًا ومرتبًا، ولديه معرفة الأشياء التي يجب القيام به ومتى يجب القيام به بشكل واضح، بالإضافة إلى أن التنظيم يساعد الفرد في البقاء في بيئة نظيفة، والحفاظ على الأغراض من الضياع كالعثور على المستندات بسهولة، وأيضًا تدوين الملاحظات بشكل دقيق ومفصل.
تحديد الأولويات
يعتبر تحديد الأولويات من مفاتيح مهارة إدارة الوقت بشكل صحيح، حيث يتم تقييم جميع المسؤوليات على أساس الأولوية، حيث أن هناك الكثير من الطرق التي يتم من خلالها تحديد أولويات المراد تحقيقه، بدءًا بالمهمة الأكثر حاجة للوقت والأسرع في وقت في الإنجاز.
تحديد الأهداف
تعد وضع الأهداف من الأمور المهم لإدارة الوقت، إذ إنها تعد الخطوات الأولى التي يمكن الاستفادة منها في مهارة إدارة الوقت، كما أن تحديد الأهداف يساعد على فهم طريقة تحقيقها والنتيجة النهائية التي يمكن الحصول عليها، حيث تتمكن من تحديد أهداف طويلة وقصيرة المدى.
مهارة التواصل
تساعد مهارات الاتصال مع الآخرين في شرح وتوضيح الأهداف والخطط التي يريد الفرد إنجازها للآخرين بكل شجاعة، حيث إن ذلك يسمح لك بالتركيز في تحقيق المهام الأكثر أهمية التي تتفق مع أهدافك.
التخطيط
يعتبر التخطيط جزء رئيسي من مهارة إدارة الوقت، حيث إن التخطيط يساعد الفرد في إنجاز الأمور الموضوعة والمراد تحقيقها خلال اليوم، والمضي قدمًا حسب لخطة الموضوعة لتحقيق الأهداف.
طلب المساعدة
يحتاج الفرد في كثير من الأحيان لإنجاز المهام الموضوعة حسب الخطة إلى طلب المساعدة من الآخرين، حيث يتعرض الفرد عند إنجاز المهام للعديد من الصعوبات والتوتر، أو قد لا يمتلك القدرة على إكمال المهام، وبالتالي فإن الخيار الأمثل هنا طلب المساعدة.
إتمام المهام
تساعد مهارة إتمام المهام المراد إنجازها وفق الخطة من خلال الاستعانة بالعديد من الوسائل الحديثة، كاستعمال التكنولوجيا الحديثة، وتحديدًا في الوسائط التواصل الاجتماعي وإدارة البريد الإلكتروني، وغيرها من الوسائل الإلكترونية الحديثة التي تساعد الفرد على إنجاز المهام وإدارة الوقت بصورة أفضل.
مهارة التأقلم
يطلق على مهارة التأقلم اسم مهارة إدارة الإجهاد، حيث يتم اللجوء إلى تطبيق هذه المهارة بشكل كبير في البيئة المرهقة أو البيئة المعقدة، إذ إنها تحتاج إلى توظيف التركيز لوقت كبير لتفادي العديد من الاضطرابات الخارجية التي يمكن أن تحصل، وتجدر الإشارة إلى أنه لتفادي الشعور بالتعب والإرهاق، فإنه يتوجب تطوير مهارة التأقلم بشكل جيد، حيث يتضمن ذلك القدرة على التعامل مع القلق والتوتر والاضطرابات الخارجية، وأيضا التعامل مع الأشخاص الآخرين.
المرونة
في الحقيقة يوجد بعض الأمور التي يمكن أن تعيق سير العمل الموضوع وفق الخطة، وبالتالي يجب على الفرد أن يتحلى بالمرونة ليتمكن من زيادة الإنتاج إلى أقصى حد ممكن، بالإضافة إلى أن عملية التخطيط ضرورية ومهمة في عملية إدارة الوقت، لذا فإنه يفضل أن يكون الفرد مرنًا في تحديد الخطة التي يريد من خلالها تحقق الأهداف.
تحديد مواعيد نهائية
يفضل القيام بتحديد المواعيد النهائية لإنجاز الأمور موضوعة وفق الخطة، حيث إنه إذ لم يكن هناك موعد نهائي واضح والفترة الزمنية المحددة لإنجاز مهمة معينة، فإنه يمكن أن يستغرق إكمال المهمة وقتًا طويلاً، ومن الجدير بالذكر إلى أن جزءاً ضروريًا من إدارة الوقت هو الحد من استهلاك الكثير من الوقت لإتمام المهمة، وبالتالي فإن بتحديد مواعيد نهائية لإتمام المهام فإنك تساعد في الإنجاز أكثر وبوقت أقل.
مفهوم إدارة الوقت
تعرف إدارة الوقت بأنها عبارة عن عملية يتم فيها ترتيب المهام المراد تحقيقها، ومحاولة التأكُّد من إنجازها خلال الوقت المُحدد لها وفق الخطة، كما يمكن تعريف إدارة الوقت بأنه كيفية الوقت الذي يتم قضاءه في العمل مع مراعاة تحديد الأولويّات لإنجاز المهام وذلك بهدف تحقيق أكبر قَدْر ممكن من الكفاءة .
ويجدر التنويه إلى أن مهارة إدارة الوقت تعتبر من أهم المهارات فاعليّة في حياة الفرد؛ حيث إن الأفراد جميعهم لديهم نفس القدر من الوقت، ولكن امتلاك مهارة إدارة الوقت تساعد الفرد في تحقيق أهدافه على مستوى الحياة الاجتماعيّة والعمل .