منافع الانشطار النووي
منافع الانشطار النووي
هناك الكثير من المنافع للانشطار النووي ومنها:
مصدر طاقة نظيف (منخفض الانبعاثات)
تتطلب العديد من أشكال الطاقة التقليدية حرق الوقود الأحفوري، وينتج عن هذا الاحتراق إطلاق جزيئات وغازات ضارة في الهواء تؤدي إلى احتباس حراري ، حيث يتم التخلص من هذه الغازات والانبعاثات عند الاعتماد على الانشطار النووي.
وقود قابل لإعادة الاستخدام
لا يتم حرق اليورانيوم بالكامل في المفاعل النووي، ويمكن استخدامه مرة أخرى في تفاعل جديد على عكس مصادر الطاقة الأخرى التي ينتج عن احتراقها رماد لا يمكن الاستفادة منه بشيء آخر.
مصدر موثوق للطاقة
تم تصميم محطات الانشطار النووي الحالية التي تنتج الطاقة للعمل لمدة 30 - 50 عاما، كما أن مخازن اليورانيوم على مستوى العالم فيها ما يكفي لتوفير موارد الطاقة لمدة تصل إلى قرن آخر.
كما أن مورد الطاقة هذا يعمل دون انقطاع لفترات طويلة من الزمن بغض النظر عن الظروف الجوية.
إطلاق كميات كبيرة من الطاقة
تعتبر تفاعلات الانشطار النووي واحدة من أكثر مصادر الطاقة التي عرفتها البشرية حيث يطلق كيلو غرام واحد من اليورانيوم المخصب بالوقود بنسبة 4% طاقة تعادل احتراق ما يقارب من 100 طن من الفحم عالي الجودة أو 60 طناً من النفط.
تكاليف إنتاج قليلة
تعد تكلفة الانشطار النووي قليلة مقارنة بتكلفة الفحم والغاز الطبيعي، حيث إن الانشطار النووي أرخص بكثير، كما تعد تكلفته مساوية لمصادر الطاقة الطبيعية الشمس والرياح.
دعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل
تعد محطات الانشطار النووي من أهم مصادر دعم الاقتصاد القومي حيث تعمل على استقلالية الطاقة للبلاد وتطوريها كما تخلق فرص عمل متعددة.
الانشطار النووي
هو تقسيم فرعي لنواة ذرة ثقيلة مثل نواة ذرة اليورانيوم أو البلوتونيوم إلى جزأين متساويين في الكتلة تقريبا، وينتج عن هذه العملية إنتاج كمية كبيرة من الطاقة.
تحدث عملية الانشطار بشكل طبيعي في بعض الحالات، أو قد تحدث بسبب إثارة النواة بمجموعة متنوعة من الجسيمات مثل جسيمات ألفا أو بالإشعاع الكهرومغناطيسي مثل أشعة جاما .
يتم إطلاق كمية كبيرة من الطاقة وانبعاث عدد من النيوترونات، ويمكن لهذه النيوترونات أن تحفز انشطار نواة قريبة منها (إذا كانت قابلة للانشطار) مما يؤدي إلى إطلاق المزيد من النيوترونات، وهذا يتسبب في حدوث تفاعل متسلسل يخضع فيه عدد كبير من النوى للانشطار، ويتم إطلاق كمية هائلة من الطاقة.
إذا تم التحكم بالطاقة الناتجة من الانشطار النووي بالطريقة الصحيحة يمكن أن يوفر طاقة مفيدة لصالح المجتمع، وإذا لم يتم التحكم فيها سينتج عنها طاقة مدمرة ضارة للمجتمع والكائنات.