من قال لا اله الا الله
أحاديث تبدأ ب "من قال لا إله إلا الله"
ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مجموعة من الأحاديث التي تبدأ ب (من قال لا إله إلا الله)، وفيما يأتي أهمها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَكَفَرَ بما يُعْبَدُ مَن دُونِ اللهِ، حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ علَى اللَّهِ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مِن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مِن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ بُرَّةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مِن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ ذَرَّةً).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له كُتِبَ له كذا وكذا حسنةً).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال لا إله إلا اللهُ، نفعَتْه يومًا من دهرِه، يُصيبُه قبلَ ذلك ما أصابَه).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (منْ قال لا إلهَ إلَّا اللهَ، واللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا قوةَ إلَّا باللهِ، مَنْ قاله في مرضِه ثمَّ ماتَ لمْ تطعمْه النَّارُ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ دخلَ الجنَّةَ قلتُ: وإن زنَى، وإن سرقَ؟ قال: وإن زنَى وإن سرَق).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ لَهُ الملكُ ولَه الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ عَشرَ مرَّاتٍ كُنَّ لَه كعَدلِ نَسمَةٍ).
معنى (لا إله إلا الله)
كلمة (لا إله إلا الله) هي كلمة التوحيد ، وهي بمثابة الردّ على من وقع في نفسه شك بادّعاء الألوهية من البشر، فقد وضع بعض البشر أنفسهم في مرتبة الألوهية؛ ليتّبعهم الناس من دون الله؛ لذا فإن معنى (لا إله إلا الله) هو: لا معبود بحق إلا الله.
فالمستحق للعبادة والتوحيد و الألوهية هو الله تعالى وحده؛ لذا لا يتم للمسلم إسلامه إلا حين يأتي بأمرين، أولهما: أن يفرد الله -تعالى- بالألوهية، والثاني: أن ينفي الألوهية عمن زعم أنه إله من دون الله.
فضل (لا إله إلا الله)
من قال: لا إله إلا الله؛ ثبت دخوله في الإسلام، وثبتت له أحكامه الدنيوية، وتُعد من أثقل الأعمال، وترجح الموازين يوم القيامة، وهي براءة من الشرك يوم القيامة، وتُعد أصلُ الدِّين وأساسه، ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، وفضلها عند الله عز وجل عظيم، ومما امتن الله تعالى به على هذه الأمة هو دخول الجنة لمن مات منهم وهو يعلم ويؤمن أنه لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.