من أقوال أحمد بن حنبل
نورد فيما يأتي بعض أقوال الإمام الجليل أحمد بن حنبل -رحمه الله-:
- "التوكل.. قطع الاستشراف باليأس من الناس".
- "ما أعِدل بفضل الفَقر شيئاً، تدري إذا سألك أهلك حاجة لا تَقدر عليها أي شيءٍ لك من الأجر؟".
- "ما قلَّ من الدنيا كانَ أقلّ للحساب".
- "سُئل أحمد عن الفُتوّة فقال: تَركُ ما تَهوى لما تخشى".
- "كل شيءٍ من الخير تَهمّ به، فبادِرْ به قبل أن يُحَال بينك وبينه".
- "قال عبد الصمد بن سليمان بن أبي مطر: بِتُّ عند أحمد بن حنبل فوضع لي ماء، فلما أصبح وجدني لم أستعمله، فقال: صاحب حديث لا يكون له وِرْدٌ في الليل؟! قال: قلت: أنا مسافر، قال: وإن كنتَ مسافراً!! حَجَّ مسروق فما نام إلا ساجداً".
- "اجعل التقوى زَادك، وانصُب الآخِرة أمامَك".
- "عَزيز عليّ أن تُذِيب الدنيا أكبادَ رجالٍ وَعت صُدورُهم القُرآن".
- "ليسَ يَتَّقي مَنْ لا يَدري ما يَتَّقي".
- "يُؤكل الطعام بثلاث: مع الإخوان بالسرور، ومع الفُقراءِ بالإيثار، ومع أبناءِ الدنيا بالمروءَة".
- "إنَّ لكل شيءٍ كرماً، وكرم القلب الرضا عن الله عز وجل".
- "إذا ماتَ أصدقاء الرجل ذلّ".
- " لو أن الدنيا جُمعَت حتى تكون في مقدار لُقمة، ثم أخذها امرؤ مسلمٍ، فَوضعها في فَم أخيه المسلم؛ لما كان مُسرفاً".
- "طلبُ إسناد العلو من السُّنَّة".
- "ما شبهت الشباب إلا بشيء كان في كمي ثم سقط"؛ فالشباب وإن امتد يسير، والعمر وإن طال قصير.
- "إنو الخير، فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير".
- "العلم لا يعدله شيء إذا كان خالصاً".
- "الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب؛ لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه".
من أقوال الإمام أحمد بن حنبل في علم الحديث
نورد فيما يأتي بعض الأقوال التي بينت منهج الإمام أحمد -رحمه الله- في التعامل مع الحديث:
- "ليس أحد إلا ويؤخذ من رأيه ويترك، ما خلا النبي -صلى الله عليه وسلم-".
- "لا تقلد دينك أحداً، ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فخذ به".
- "وما تصنع بالرأي، وفي الحديث ما يغنيك عنه".
من أشعار الإمام أحمد بن حنبل
ورد عن الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- عدد من الأشعار المنسوبة إليه؛ نذكر منها:
إذا ما خَلَوْتَ الدهرَ يوماً فلا تقلْ
- خلوتُ ولكن قلْ: عليَّ رقيبُ
ولا تحسبنَّ الله يغفلُ ساعةً
- ولا أن ما يخفى عليه يَغيبُ
ألم تر أن اليومَ أسرعُ ذاهبٍ
- وأن غداً للناظرين قريبُ
لَهَوْنَا عن الأيامِ حتى تَتَابعتْ
- ذُنوبٌ على آثارِهنَّ ذُنوبٌ
فيا ليت أنَّ الله يَغْفِر ما مَضى
- ويَأذنُ في تَوباتِنا فَنتوبُ
تَفْنَى اللَّذَاذَةُ مِمَّنْ نَالَ صَفْوَتَهَا
- مِنَ الْحَرَامِ وَيَبْقَى الْوِزْرُ وَالْعَارُ
تَبْقَى عَوَاقِبُ سُوءٍ فِي مَغَبَّتِهَا
- لَا خَيْرَ فِي لَذَّةٍ مِنْ بَعْدَهَا النَّارُ
يا ابن المديني الذي عُرِضت له
- دنيا فجاد بدينه ليَنَالَهَا
ماذا دَعَاكَ إلى انتحال مقالةٍ
- قد كنتَ تزعُمُ كافراً مَنْ قالَها
ولقد عَهِدْتُكَ مرَّةً مُتشدداً
- صعب المقالةِ للتي تُدْعَى لها
إنَّ المُرَزَّى من يُصابُ بدينِه
- لا من يُرَزَّى ناقةً وفِصَالَها