مميزات استراتيجية التعلم التعاوني
التعلم التعاوني
يُعرف مفهوم التعلّم التعاوني في مُختلف النشاطات التعليميّة التفاعليّة عن طريق مجموعات صغيرة، حيث يقوم الطلبة بالعمل مع بعضهم البعض على ممارسة النشاطات والمهام المُشتركة في المجموعات لتنمية أنفسهم ومساعدة زملائهم في التعليم، وعادةً ما تتكون كل مجموعة ما بين 2 إلى 5 طلاب، إذ إنَّ العمل ضمن مجموعات يقوم بتسهيل إنجاز النشاطات التعليميّة .
استراتيجيات التعلم التعاوني
هو نوع من أنواع التعليم النشط الذي يعطي الفرصة لعدد من المتعلمين للتعلّم من بعضهم والقيام بالعمل في مجموعات، إذ لا يقل عدد هذه المجموعة عن شخصين ولا يزيد عن 7 أشخاص، يقومون بالتعلّم بطريقة جماعية عن طريق المجموعات، وتبادل الخبرات التعليمية والمهارات التي تؤدّي في النهاية إلى تحقيق الأهداف من الحصة باستعمال استراتيجية التعلم التعاوني، ويعرف هذا النوع من التعليم بالتعليم الرّمزي .
مزايا استراتيجية التعلم التعاوني
يتسم التعلم التعاوني بعدد من الخصائص والمميزات، منها:
- يقوم الطلبة بالعمل بشكل تعاوني في مجموعات صغيرة لإتقان أهداف الدرس.
- تتكون المجموعات من العديد من الطلاب ذو المستويات المختلفة.
- مساعدة الطلبة على فهم المفاهيم والأساسيات العامة
- تنمية قدرة الإبداع عند الطلبة، والقدرة على حل المشاكل واتخاذ القرارات.
- التقليل من جهد المعلم، ومتابعة وتقويم وضع الطالب الضعيف.
- التقليل من المدة الزمنية التي يتم فيها عرض المعلومات من قبل المعلم على الطلبة.
- السماح للطلبة بمساعدة بعضهم بعضًا؛ حيث إنّ القيام بالتعلّم من الأقران يبقى تأثيره فترة أطول.
- السماح للطلبة بممارسة مهارة المناقشة و الحوار ، واعتزاز الطالب بشخصيته، وثقته بذاته.
- يهتم بالجوانب الاجتماعية لتطوير المتعلم مثل: القدرة على الحوار، وإبداء الرأي وتحمل المسؤولية.
- رفع مستوى التحصيل الدراسي، وينقص الفجوة التحصيلية بين الطلبة المتفوقين والطلبة ضعاف التحصيل.
مراحل تنفيذ استراتيجية التعلم التعاوني
مراحل تنفيذ استراتيجية التعلم التعاوني:
مرحلة التهيئة المحفزة
يقوم المعلم في هذه المرحلة بزيادة تركيز انتباه التلاميذ اتجاه موضوع الدرس الجديد وإثارة الحماس والتحفيز وإبعاد المشتتات التي تشتت انتباههم إلى غير ذلك.
مرحلة تفسير المهام التعاونية
يقوم المعلم بهذه المرحلة بتفسير المهام المطلوبة من الطلبة بتنفيذها، وضمن الأسس والشروط التي وضعها المعلم.
المرحلة الانتقال
بدء هذه المرحلة لعملية التعاون وانتقال الطلبة إلى مجموعات والجلوس فيها، ضمن ترتيب معين وتوزيع المهام مع الالتزام بقواعد العمل وشروطه، بالإضافة إلى توزيع المواد والأدوات المطلوبة لإتمام تعلمهم.
مرحلة التدخل والتفقد
يتم فيها استمرار المتعلمون بجميع أدوارهم الموكلة إليهم مع تدخل بسيط من قبل المعلم بهدف التوجيه والإرشاد.
مرحلة المناقشة
إذ تتضمن القيام بعرض ما توصل إليه طلاب المجموعة من نتائج وأفكار اتجاه مهامهم.
مرحلة ختم الدرس
في هذه المرحلة يتم إنهاء الدرس والقيام بتكليف الطلبة بالواجبات التي يقوم بحلها في المنزل والقيام بتكريم المجموعات أو الفرق التي أكملت دورها وما عليها بنجاح.