أفضل علاج طبيعي للكحة
العسل
وجدت إحدى الدراسات أنَّه يمكن علاج السُّعال باستخدام العسل، حيث إنَّ استخدامه يوازي استخدام دواء الديكستروميثورفان (بالإنجليزيّة: Dextromethorphan)؛ وهو أحد الأدوية المُثبِّطة للكحَّة، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمنَع استخدامه للأطفال دون عُمر السنة؛ وذلك بسبب خطورة الإصابة بالتسمُّم السجقيّ.
النعناع
تحتوي أوراق النعناع على مُركَّب المنثول الذي يُساعد على تلطيف الحلق، وإزالة الاحتقان، ممّا يُساعد على التخلُّص من المُخاط، ويمكن تحضيره إمّا عن طريق استنشاق بخاره، أو شرب الشاي الذي يحتوي على النعناع.
الزعتر
يحتوي الزعتر على مُركَّب الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoid) الذي يُساعد على إرخاء عضلات الحلق، وتقليل الالتهاب، كما يمكن تحضير شاي الزعتر عن طريق نقع ملعقتَين صغيرتَين من أوراق الزعتر في ماءٍ مغليّ لمُدَّة 10 دقائق، ثمّ شربه.
الزنجبيل
يُساعد الزنجبيل على إرخاء الأغشية المُكوِّنة للمجرى الهوائيّ، وبالتالي يُؤدِّي إلى تخفيف السُّعال، كما أنَّه فعّال في تخفيف السُّعال الناتج عن الإصابة بالربو، والسُّعال الجافّ؛ وذلك لخصائصه المُضادَّة للالتهاب، ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن تحضير شاي الزنجبيل من خلال نقع شرائح طازجة منه في الماء المغليّ، مع إمكانيّة إضافة العسل لتحسين النكهة.
البروميلين
يُعرَف البروميلين (بالإنجليزيّة: Bromelain) بأنَّه إنزيم يُوجَد في الأناناس، ويمتلك خصائص مذيبة للبلغم ، كما أنَّ له خصائص مُضادَّات الالتهاب، ويجدر بالذكر أنَّه يجب الحذر عند استخدامه مع المُضادَّات الحيويّة.
عشبة الدردار الأحمر
تُساعد عشبة الدردار الأحمر (بالإنجليزيّة: Slippery elm) على إيقاف السُّعال ، وذلك عن طريق ترطيب الحلق، وتلطيفه، حيث إنَّها تُعتبَر من العلاجات الجيِّدة لتخفيف السُّعال المصاحب لجفاف الحلق، وتتوفَّر هذه النبتة على شكل أقراص مصٍّ للحلق، أو بودرة تُستخدَم مع الشاي.
الغرغرة بالماء والملح
تُساهم الغرغرة بالماء، والملح في تقليل البلغم، والمُخاط الموجود في المنطقة الخلفيّة من الحلق، حيث يمكن تحضيره عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، إلا أنَّه يجب تجنُّب إعطائه للأطفال الذين لا يستطيعون إجراء الغرغرة بالشكل الصحيح؛ وذلك بسبب خطورة بلعه.