ملخص مسرحية يوليوس قيصر
ملخص مسرحية يوليوس قيصر
تدور أحداث مسرحية يوليوس قيصر التي عُرِضت أول مرة عام 1599 م حول قضية تآمر من قبل أشخاص قريبين من يوليوس نتيجة لمشاعر الغيرة التي يخفونها في صدورهم تجاهه، فيقنعون صديقه الذي يدعى بروتوس بالانضمام إلى مؤامرتهم ليُقدم على قتله، ثم يُخرج مارك أنطونيو المتآمرين من روما ويقاتلهم في معركة، فيخسر كل من بروتوس وكاسيوس، ويُقدمون على الانتحار تاركين الحكم في روما لمارك أنطوني.
تلخيص مشاهد مسرحية يوليوس قيصر
فيما يأتي تلخيص لمشاهد المسرحية:
المشهد الأول
يتجمع حشود المواطنين للاحتفال بعودة يوليوس قيصر منتصراً في الحرب، فيما يقف شخص غريب عند يوليوس ليُحذره من مؤامرة تحاك حوله من قِبل أصدقائه كاسيوس وماركوس وبروتوس؛ لخشيتهم من فكرة أن يصبح يوليوس إمبراطوراً وحاكماً لروما، لكنه يتجاهل ذلك، ويخبر المتآمر كاسكا بروتوس عن مكان الحفل الذي أقامته عامة الناس من أجل الاحتفال بعودة يوليوس.
المشهد الثاني
يقوم كلّ من كاسيوس وكاسكا بتزييف بعض المستندات لتصبح نقطة في صالحهم عندما يقدمون على قتل يوليوس قيصر، ونتيجة لذلك يذهبون إلى منزله ليلاً؛ لإقناعه بآرائهم وليذهب معهم إلى مجلس الشيوخ، تشعر زوجته المخلصة بشيء مريب، وتخبره بذلك وتقنعه بعدم الذهاب لكنه لا يصدقها.
المشهد الثالث
يتم إقناع يوليوس بالذهاب إلى مجلس الشيوخ لتنفيذ الخطة هناك، ويقوم كل متآمر بدوره ثم يعطيه بروتوس الضربة الأخيرة، وخلافاً لنصيحة كاسيوس يسمح بروتوس لمارك أنتوني بإلقاء خطبة جنازة يوليوس قيصر أمام عامة الناس، بشرط أن يبدأ الخطاب بروتوس أولاً ليشرح للناس أسباب التآمر على يوليوس؛ ليقتنع الحشد بكلامه ويدعموه، ولكن أنطونيو يشكك في خطابه بدوافع المؤامرة، ويذكّر الناس بأفعال يوليوس الخيرية، ثم يقرأ عليهم وصية يوليوس التي تنص على ترك الأراضي والمال العام للمواطنين في روما، بعد هذا الخطاب تندلع أعمال شغب من قِبل المواطنين؛ ليضطر المتآمرون بعد ذلك إلى الفرار من روما.
المشهد الرابع
يشكل كل من بروتوس وكاسيوس جيشاً ويستعدان لمحاربة القوات التي يقودها مارك أنطونيو بعد انضمامه إلى أوكتافيوس ابن شقيق يوليوس، ويتشاجر بروتوس مع كاسيوس حول دفع الأموال للجنود، ثم يتلقى بروتوس أنباء انتحار زوجته، ولا يرى بروتوس الراحة في حياته بسبب شبح يوليوس قيصر الذي يلاحقه عند نومه.
المشهد الخامس
يبدو في بداية المعركة أن الجنود بقيادة بروتوس هم المنتصرون، ولكن عندما يتغلب الخصوم على حصان كاسيوس يخشى كاسيوس حدوث الأسوأ، ليأمر خادمه بعد ذلك بمساعدته ليقتله، وبعد العثور على جثة كاسيوس يُقدم بروتوس على الانتحار؛ لأن ذلك في نظره الخيار المشرف الوحيد له في تلك الظروف، وتنتهي المعركة بانتصار أنطونيو، ثم يأمر أنطونيو بإقامة جنازة رسمية لبروتوس؛ باعتباره "أنبل روماني بينهم جميعاً"، قبل أن يعود للحكم في روما.