ملخص رواية كن مع الله ولا تبالي
وصف طفولة الكاتبة
تتحدث لنا الكاتبة من خلال كتابها "كن مع الله ولا تبالي" عن لحظات طفولتها، حيث عاشت في وسط عائلة سعيدة، يملؤها الحب والتفاهم، وهي أكبر أخوتها، ووالدها يعمل موظفًا في القطاع الخاص، وكانت والدتها دائمًا تقول لها أنّها تطرح أسئلةً يصعب الإجابة عنها، ثم تنتقل لتحدثنا عن خيبتها بصديقتها.
تقول الكاتبة: "كانت نقطة التحول بالنسبة إليّ، لم أكن أظن أنّها ستستبدلني، وأنّه سيهون عليها ذلك لم أكن أعلم أنّ الحياة مليئة بأناس يلبسون الأقنعة...".
حزن الكاتبة على قطتها
تُحدثنا الكاتبة عن قطتها العزيزة، وعن صدمتها حين ماتت بعد أن عاشت معها سنتين، وكيف دخلت في مرحلة اكتئاب وحزن إلى أن رأت قطتها في الحلم تُخبرها بأنّ عليها متابعة حلمها، حيث تقول الكاتبة: "أعادتني لنقطة الإلقاء واحتوتني، أزهرت بداخلي قطوف الأمل، حينها استيقظت ليس فقط من حلمي، بل من سُباتي العميق الذي سبّبه رحيلها".
نقطة التحول في حياة الكاتبة
تبدأ نقطة التحول من سؤال إحدى زميلاتها في الجامعة للمعلم عن أبرز خطوات النجاح ليُجيبها بجملة: "كن مع الله ولا تبالي"، ومن هُنا يتغير تفكير الكاتبة لتراجع نفسها وتُحاسبها؛ بسبب تقصيرها في العبادة والطاعات وحمد الله.
تقول: "أعلم أنّ هُنالك مَن شوه سمعة النقاب بالأفعال الدنيئة ولكن لأُوضح لك أنّ مَن يفعل هو إنسان ناقص، كربه وأساسه نبتة فاسدة، بترت أطرافها وحاولت الاستيلاء على شيء آخر لتعيش".
تُقرر بعد ذلك ارتداء النقاب الذي لاقى المُرحب والرافض للفكرة، ثم تستمر الكاتبة بسرد وقائع تُؤكد لنا أنّ أغلب الأشياء التي نُحبها ونتعلق بها ربما تكون شرًا لنا، وقد نكره الشر وهو الخير لنا، وبعدها تتابع السرد لتُخبرنا بموقف معلمة اللغة الإنجليزية وإجابتها التي دفعتها للجد والتفوق.
تقول: "أجابتني إجابةً لم أنساها ولن أنساها لأنّها صدمتني ولكنها زادتني قوةً، حيث قالت لي: طولك كطولي وعرضك كعرضي ولا تعلمين معنى هذه الكلمة وصمتت".
نصائح الكاتبة في كتابها
تُعطينا الكاتبة في الصفحات الأخيرة مجموعةً من النصائح والحكم والعبر التي تعلمتها من تجاربها في الحياة، ومن هذه النصائح ما يأتي:
- "المجتمع معاقٌ معيقٌ يُعيق؛ ولكن عليك أن تسير عكس تيار هذا المجتمع لتكون رمزًا لذاتك."
- "صلِّ فالصلاة رباح الحياة وعامود الدين".
إنّ العبرة المستفادة من الكتاب هي عدم الاستسلام، وأن نبقى على يقين أنّ الله معنا في كل زمان ومكان، وعلينا التمسك بالقيم الأخلاقية والدينية التي حثنا عليها الدين الإسلامي، ويجب أن نتعلم من تجاربنا ونأخذ منها العبرة.