ملخص رواية قطة في عرين الأسد
ملخص رواية قطة في عرين الأسد
ملخص رواية قطة في عرين الأسد فيما يأتي:
حياة مريم
تسرد الرواية العديد من القصص بشخصيات مختلفة تشترك بالالتزام، والموت، و الحب ، والفقد، وتبدأ بالشخصية الرئيسية "مريم"، التي تعيش وحدها في مدينة القاهرة، بعد وفاة كلا والديها، ومن بعد ذلك وفاة زوجها بعد عقد قرانهما مباشرةً، وتعمل مريم كمصممة في إحدى الشركات.
بعد فترة من الوقت والوحدة والأحداث والحزن على ذكرى زوجها ماجد، تدرك مريم أن لوالدها عائلة مقيمة في الصعيد لم تكن تعلم عنها شيئًا، فتقرّر التوجه إلى هناك للالتقاء بهم، وتقع مريم في دوامة كبيرة بين ترك عملها والقاهرة، والانتقال للعيش في الصعيد، أو العكس من ذلك، أي بين ترك الماضي والذكريات والمضي قُدُمًا والبدء مجددا، أو البقاء على ذكرياتها مع زوجها المتوفى في القاهرة.
تأزم أوضاع مريم
تدرك مريم مدى الاختلافات بينها وبين أهل أبيها في الص عيد ، وتقع في العديد من الخلافات والمشاكل التي لم يكن لها علاقة بها بعد أن تتعرّف عليهم؛ لذا شبهتها الكاتبة في الرواية "كالقطة التي دخلت إلى عرين الأسد"، تتأزم الأوضاع لدى مريم.
تكون حائرة بسبب عدم قدرتها على البقاء، وعدم استطاعتها في ذات الوقت على الخروج والانسحاب، لأنهم الوحيدون المتبقيون من أهلها بالرغم من مدى حجم الاختلافات الحاصلة بينها وبينهم.
تستمر المشاكل في الحدوث، وفي كل مرة تندب مريم حظها وتلعنه؛ بسبب الظروف التي أجبرتها على البقاء مع أهل والدها في الصعيد، تتوالى الأحداث في الرواية، وتتحوّل جميع هذه المشاكل التي تواجهها مريم إلى سبب للقاء حبها الجديد ونصفها الآخر الذي سيكون العوض عن كل الظروف التي مرّت بها.
لقاء مريم بجمال
تلتقي مريم في جمال، وهو أحد المقيمين في الصعيد، تتطوّر بينهما الأمور وتنشأ بينهما علاقة حب قوية بالرغم من الاختلاف الكبير في بيئة كلٍ منهما، وبالرغم من كافة العادات والتقاليد المعروفة لدى أهل الصعيد والتي يصعب تجاوزها.
إذ كان جمال بالرغم من حبه لمريم، يحترم والديه كثيرًا ولا يرفض لهما أي طلب، أو يعصي أي أمر، مما عذّب الحبيبين حتى افترقا؛ لأن جمال كان مرتبطًا بابنة عمه، والتي أصرّ والده أن يتزوّجها مهما كانت الظروف، دون الاكتراث لمشاعر جمال ومريم.
في ذلك الوقت، عانت مريم من مشاعر الفقد مجدًدا وشعرت بالألم و الخيانة ، وتدور العديد من الأحداث المؤثرة على حياة مريم، فإما تنتظر عودة جمال لها، أو تمضي قُدمًا في حياتها.
نبذة عن الرواية
تُصنّف رواية قطة في عرين الأسد ضمن قائمة الروايات الاجتماعية الرومانسية، ومن أعمال الكاتبة منى سلامة، التي اشتهرت رواياتها في أوساط البالغين والشباب؛ لبساطتها وسهولة فهمها وأسلوب الحبكة الروائية المميز لديها.
تعد رواية قطة في عرين الأسد من أهم الروايات والأعمال الإلكترونية التي أطلقتها الكاتبة منى سلامة، وكانت نقطة انطلاقها في عالم الأدب؛ لأنها حظيت باهتمام القرّاء فور صدورها، مما شجّعهم على انتظار أعمالها الأدبية الأخرى والاطلاع عليها.
تعد هذه الرواية من ثاني أعمال الكاتبة منى سلامة، وعدد صفحاتها 586 صفحة، ونُشِرَت تحت اسم مستعار للكاتبة "بنوتة أسمرة"، وهي تتّسم بالطابع الرومانسي الديني، والذي اتجهت الكاتبة فيه إلى اللهجة العامية واللهجة الصعيدية المصرية؛ لأن سلسلة أحداث الرواية تقع بين القاهرة والصعيد، كما أنها تعمّدت ذلك؛ لتسهيل قراءتها على القارئ، وللتفاعل أكثر مع الرواية.
توضّح الكاتبة خلال رواية قطة في عرين الأسد العديد من القضايا الاجتماعية المهمة مثل قضايا التعنيف والقتل والفقر، كما أنها تُسلّط الضوء على بعض العادات والأفكار المتطرفة التي لا تزال موجودة في المجتمعات العربية عامة، والمصرية خاصة، مثل مفهوم الثأر في الصعيد، كما أنها تشير إلى أهمية التوعية حول مدى خطورة الزواج العرفي وتأثيره.
نبذة عن مؤلفة رواية قطة في عرين الأسد
تعد مؤلفة الرواية، الكاتبة المصرية منى سلامة، ولدت في محافظة المنصورة عام 1985، وهي حاصلة على بكالوريوس في شهادة الطب البيطري من جامعة المنصورة عام 2008، يوجد لديها العديد من الأعمال الأدبية المعروفة لدى القرّاء.
كانت بدايتها في الكتابة الروائية من خلال الكتابة على الإنترنت تحت اسم مستعار وهو "بنوتة أسمرة"، وبذلك نشرت أربعة أعمال أدبية إلكترونية حصدت شهرة واسعة.