ملخص رواية روميو وجوليت
الفصل الأول: الصراع العائلي
تدور أحداث الرواي حول صراع عائلي نشب بين اثنتين من أرقى العائلات الإيطالية، وهو صراع أزلي قديم في مدينة فيرونا، والعائلتان هما: كابوليت ومونتييغو، ولم يكن سبب الصراع معروفًا لأحد، كان روميو يحب فتاة تدعى روزالين، ولكن الأخيرة لم تكن لتبادله الحب، وكان مركيشو الصديق المقرب من روميو ينصحه بنسيان أمر تلك الفتاة، والتفكير بأُخرى، خاصة وأن هناك من الفتيات من يفُقنها جمالًا ورقّة ونبلًا.
"سمسون: إنّ رؤية كلب من تلك الأسرة يثيرني حتى أقف! وسوف أثبتُ صلابتي إزاء أي رجل أو فتاة من أسرة مونتياجو!".
الفصل الثاني: الحفلة التنكرية
أقام عميد عائلة كابوليت حفلةً تنكرية، ويعتبر الأخير أحد ألد الأعداء لعائلة روميو، علم روميو بأن محبوبته روزالين ستذهب لهذه الحفلة، وأصر على الذهاب من أجل رؤيتها، ومن أجل ذلك تنكر جيدًا هو وأصدقاؤه؛ وهما بنفوليو ومركيشو، ولكن روزالين قامت بصده بكل قسوة مما دفعه إلى الدخول في حالة من الاكتئاب والحزن الشديدين، بسبب فشل حبه من البداية.
"بنفوليو:
هذا الحفل العريق الذي يقيمه كايبوليت ستحضره الحسناء روزالاين التي تهيم بحبها."
الفصل الثالث: اللقاء بين روميو وجولييت
وفي صدفةٍ بحتة اصطدم روميو بفتاةٍ جميلة ممشوقة القوام وهي جولييت التي أصبحت فيما بعد معشوقته الجميلة، وحبه الحقيقي، بدأ الاثنان يتحدثان معًا ويطيلان الحديث، حتى جاء ابن عمها تايبالت، الذي اكتشف أمر روميو وكان يهم بقتاله، ولكن عادة إكرام الضيوف في العائلات النبيلة وقفت في وجه ذلك القتال، وحينها اكتشف روميو أن حبه تنتسب إلى تلك العائلة المُعادية ولكن ذلك الاكتشاف لم يُثنه عن المضي قُدُمًا نحو حب حياته، خصّة وأن جولييت أحبته بشدة وبادلته نفس المشاعر.
"جولييت: أفهذا حبي الأوحد؟
من صلب عدوي الأوحد؟"
الفصل الرابع: زواج في السر
اتفقت جولييت مع روميو على الزواج سرًا، كي يحافظا على حبهما إلى الأزل، فقام الحبيبان بالذهاب معًا إلى القص الذي زوجهما لبعضهما البعض، ودون علم العائلتين، ولكن المُنغصات داهمت هذا الحب والزواج السعيد سرًا، حيثُ تقدم أحد النُبلاء للزواج من جولييت، وافق والد جولييت على الفور، وعندما علمت جولييت بالأمر أصيبت بصدمةٍ كبيرة خاصّة وأنها ليست بعزباء، وعلى الفور ذهبت إلى القِص لتخبره بما جرى.
"القِس:الصبح بعينيه الزرقاوين تبسم لليل الغاضب، وسرت في سحب الأفق الشرقي خيوطٌ من ضوءٍ شاحب".
الفصل الخامس: قرار القِس
بعدم عرف القص بالأمر قرر أن يعيش الزوجان في بيتٍ واحد كي يضع كل منهما عائلته تحت الأمر الواقع، وعندما علمت العائلتان بالأمر، علم تايبالت ابن عم جولييت بالأمر وتوجه فورًا لمُنازلة روميو وقتله، ولكن روميو يتجنب قتال تايبالت؛ وذلك بسبب النسب الذي يجمع بينهما، يرفض مركيشو الأمر ويتقدم لقتال تايبالت، بعد ذلك يتعرض مركيشو للقتل على يده، يشعر روميو بالغضب والحزن الشديد، فيتوعد بالثأر من تايبالت وينزل لقتاله، ولكن أمير مدينة فيرونا يأمر بقتل الاثنين بسبب ما قاما به من صراع عكر صفو المدينة وأثار الفتنة فيها.
"الأمير:يا أيها العصاة من رعيتي، يا من تعادون السلام!
يا من تدنسون بالدماء من جيرانكم محارم الحُسام!".
الفصل السادس: مقتل تايبالت
استمر الاثنين بالنزاع ولم يباليا بقرار الأمير، قام روميو أخيرًا بقتل ابن عم جولييت، بعد ذلك اتخذ الأمير قرار النفي بحق روميو، حيثُ أقساه خاج البلاد واشترط عليه عدم الرجوع مرةً أخرى، قام روميو بتوديع زوجته والبقاء معها حتى الصباح، وعندما غادر روميو لمدينة ترك وراءه قلبًا مُعلقًا في تلك الحبيبة الغائبة عن عينيه، في فترة غياب روميو اتخذ والد جولييت تزويجها لرجلٍ نبيل يُدعى باريس.
"تايبالت: يا عجبًا! سيفك مسلولٌ أمام الخدم الجُبناء؟
واجهني يا بنفوليو كي تشهد موتك!".
الفصل السابع: خُطة الخَلاص
تُسرع جولييت نحو القص ليُساعدها على الخلاص من ذلك الزواج، وعندما أخبرته جولييت بما يحصل قرر مساعدتها من خلال إعطائها دواءً منومًا يجعلها تنام لمدة يومين، فيظُنها الرائي ميتةً لا روح فيها، وخلال ذلك أرسل القص رسولًا نحو روميو ليُخبره بالخطة، ولكن ذلك الرسول لم يصل في الوقت المُناسب إلى روميو، وبالتالي فإن خبرًا آخر يصلُ إلى روميو وهو أن جولييت ماتت، وأنهم يستعدون لدفنها.
"جولييت: أواه يا أمي الحنون، لا تطرحيني للعدم!
إن لم تؤجلي هذا الزواج فترة، فلتجعلي فراش عرسي في ذلك الضريح".
الفصل الثامن: وصول روميو إلى المدينة
بعد أن وصل روميو إلى المدينة توجه فورًا نحو محبوبته وجد أنها قد وُضعت في تابوتٍ للأموات، وعنده يأتي ذلك الرجل الذي كان يريد الزواج منها باريس، وذلك من أجل إلقاء تحية الوداع عليها وعندما يرى روميو يقوم بمنازلته حتى يقتله، يقوم روميو بتقبيل جولييت قبلة الوداع ومن ثم يتناول من السُم الذي كان قد حضره في وقتٍ سابق، يموت روميو جرّاء تجرعه للسم، ومن ثم تستيقظ جولييت وتتناول خنجره وتضعه في قلبها، وفي النهاية تتصالح العائلتان ويخبرهما القص عن حب روميو وجولييت الكبير.
"الأمير: إذا ما عرفتُ قصةً تزيدُ في آلامها،
عن حب جولييت هنا وحب روميو زوجها".
رواية روميو وجوليت تُخلّد معنى الحب الذي لا يزول مهما عاندته الظروف، لذا صار يُضرب المثل لكلّ علاقة حبّ صادقة بأنها روميو وجوليت.