ملخص رواية أرض زيكولا
الفصل الأول
خالد الشاب ذو ال28 عامًا يعيش في قرية تدعى البهوفريك، يقع خالد في حب فتاة فيتقدم لخطبتها ولكن والدها يرفض طلبه للزواج، بحجة أنه يريد شابًا غير عادي لابنته، وبالرغم من أنَّه يتقدم لحبيبته للمرة الثامنة إلا أنَّه يتم رفضه من قبل والدها، فيقرر خالد القيام بمغامرة خطيرة لم يسبقه إليها أحد من قبل.
يذهب خالد إلى منطقة تعرف باسم سرداب، وهي منطقة من يذهب إليها لا يعود منها أبدًا، وكانت هذه المنطقة هي آخر منطقة كان متواجدًا فيها والد ووالدة خالد من قبل، لذلك يقرر خالد خوض مغامرة هناك، ويطلب المساعدة من جده على إيجاد خرائط هذا المكان، فيرشده إلى صديق قديم له، فيعطيه هذا الصديق كتاباً قديمًا وممزقاً ومعلوماته عن المكان ناقصة.
الفصل الثاني
يقوم خالد بالمغامرة ويدخل إلى منطقة السرداب في ليلة مقمرة ويبقى يمشي فيها، وفي أثناء مشيه داخله يسمع صوت انهيارات، فتقترب هذه الانهيارات تحديدًا إلى المكان المتواجد فيه، يستطيع خالد النجاة من الانهيارات، وعندما يستيقظ يجد نفسه في أرض قاحلة، فيلتقي هناك برجلين يدلناه على قرية تدعى "أرض زيكولا" فذهب خالد بالاتجاه الذي قال عنه الرجلان.
بعد دخول خالد إلى أرض زيكولا يتعرف خالد على صديقين هما إياد ويامن ويصادف يوم وصول خالد إلى أرضَ زيكولا احتفال أرض زيكولا ويحدث هذا الاحتفال مرة واحدة في السنة، يتعرف خالد إلى يامن وإياد واللذان يخبرناه عن أهم القوانين في أرض زيكولا وهي أن أرض زيكولا لا تتعامل بالمال إنَّما بوحدات ذكاء بدلاً من المال.
يحاول خالد العودة إلى بلده والخروج من أرض زيكولا إلا أنَّ الباب الذي أتى منه لا يفتح إلا بعد سنة كاملة أي بعد عودة الاحتفال بأرض زيكولا فيجبر خالد على المكوث في أرض زيكولا أكثر، يتعرف خالد في أثناء تواجده على طبيبة تدعى أسيل، تخبره أسيل عن أغلى كتاب متواجد في أرض زيكولا ومن خلال هذا الكتاب سيستطيع المغادرة.
الفصل الثالث
كان هذا الكتاب الذي أصرَّ خالد على الحصول عليه يتحدث عن وهم يسمى بالسرداب فوريك، والسر في هذا الكتاب أنَّه كان متواجدًا منذ عشرين عامًا مع شخص غريب، يكتشف خالد لاحقًا أنَّ صاحب الكتاب هو والده وأنَّ سبب مقتل والده هو أنَّ أخا خالد قد قتل والده للحصول على هذا الكتاب الذي كان بحوزة والده.
في نهاية الأمر يحصل خالد على الكتاب ولكن يجد في الكتاب لغزًا صعبًا فتساعده الطبيبة، فيضع خالد خطة للهرب من أرض زيكولا، ولكن أتى يوم الحكم في أرض زيكولا وهذا اليوم يتم فيه ذبح أفقر شخص في أرض زيكولا ويكون هذا الشخص هو خالد، تقوم الطبيبة أسيل بإنقاذ حياته ومن بعده يستطيع خالد وأسيل الفرار من أرض زيكولا.
إنَّ أرض زيكولا لا تتعامل مع الإنسان على حسب كمية المال الكثير الذي يملكه إنّما تميز إنسان عن آخر بحسب كمية ذكائه، وهذا الهدف والعبرة التي تريد الرواية إيصالها إلينا وهي أنَّ الإنسان لا يقاس بحجم ماله إنما بحجم ذكائه.