ملخص رواية أحبك وكفى
نصوص كتاب أحبك وكفى
أحبك وكفى كتابٌ من تأليف الكاتب السُّعوديّ محمّد السّالم، يقع في نحوِ 146 صفحة بحسبِ طبعة دار الكفاح للنّشر والتّوزيع، يضمّ الكتاب مجموعةً من النّصوص النثريّة المعنونة بلغ عددها 27 نصًّا منها القصير ومنها الطويل، ودارت هذه النصوص حول مسألة الحبّ والحنين وألم الشّوق، وتاليًا نبذة عامّة عن بعض النّصوص التي وردت في الكتاب.
نصّ: ما قبل البداية
ما قبل البداية عنوان لمقطع نثريّ، يتحدث فيه الكاتب عن مقدار حبّه لامرأة وصََفها أنّها هديّة من الرحمن، وعن أسباب حبه لها، ومنها أنها تشعر بحزنه وتثير نبضه، واصفًا إيّاها أنّها من أطهر النساء وأجملهنّ في عينه، وفي مقطع آخر يُدعى "بعد منتصف الليل" يتحدث الكاتب فيه عن أشواقه للمحبوبة وأنها يدعو في صلاته أن يستيقظ ليجدَها.
نصّ: لأنك الأجمل دائمًا
يتحدث في هذا المقطع عن جمال فتاته، وكيف أنّ هذا الجمال قد أسرَه، وكيف أنّه يقرأ المحصنات خوفًا عليها من أن تصاب بالعين،كما يتحدث عن مقطع الكتابة والرسم، وكيف أنه يكتب هذه الكلمات كلّها لها، وأنها هي حبّه المنتظر وحلمه الخالد، ويتغزل من خلال الكلمات بخدّها ذي اللون الزهريّ المحمرّ، وعن جماله أوّل الصباح.
نصّ: دعينا نتّفق
أما عن نصّ "دعينا نتفق" فيتحدث فيه الكاتب عن حبه لها، إذ يريد الاتفاق معها على أن تكون أقرب الناس إليه كحبل الوريد، وأن يتفقا على أن يظل الحب فيما بينهما خالدًا، وألّا يخون أحد منهما عهد الحبّ الذي قَطَعَانه معًا، وأن يكونا لبعضهما كالسّماء والشمس والأقمار، متقاربة دومًا.
نصّ: غدًا تتحقق الأماني
يتخيّل الكاتب في هذا النصّ اليومَ الذي يجلس فيه مع حبيبته في المكان نفسه الذي التقيا فيه من قبل، كما يتخيل نفسه وهو يضع خاتمه بين أصابعها الرقيقة، وأن يمسك بيدها ليصطحبها إلى فيلمٍ رومانسيّ، ويتخيل الكاتب ذلك اليوم الذي يتزوجان فيه، وينتفخ بطنها بطفل جميل، ويتخيل نفسه أن حبيبته ستصبح شريكة حياته إلى الأبد.
نصّ: بعد مرور السنين
يتحدث فيه الكاتب عن شاب جاء للتقدّم لطلب يد فتاة للزواج، ويصفها بأنّها تمشي على استحياء وهي تقدم له كوب الشاي، ويتحدث أنه وبمرور سنين الزواج يصبح قلب الرجل الذي أحبته يضجّ بفتيات غيرها، بينما يعمُرُ بيتها بالأطفال.
نصّ: حزن وهمّ الآنسة سعادة
يصف الكاتب في هذا النصّ كان يجلس على أريكته وحيدًا، لا يجلس أحد بجانبه إلا أحزانه الكثيرة، فيجلس ليتبادلَ الأحزان مع أحزانه، ويتحدث عن الآنسة سعادة، وهي فتاة صغيرة جميلة ذات عينين خضراوين وشفتين ورديّتين، وهكذا يَبثّ الكاتب من خلال نصوصه المتفرّقة أحلامه ومشاعره وعاطفته الفيّاضة إلى الحبّ والمحبوبة، بعباراتٍ بسيطةٍ خاليةٍ من التّعقيد.