مقومات الوطنية
مقوّمات الوطنية
تتمثل المقوّمات الوطنية في:
- وجود القدوة الحسنة المتمثلة داخل الأسرة والمجتمع.
- توافر الأمن والاستقرار داخل المجتمع الواحد.
- تحقيق جو مليء بالحوار، واحترام الرأي الآخر وتقبله.
- توفير فرص العمل لجميع المواطنين داخل الدولة الواحدة.
- توفير أماكن للتنَزه.
- محاسبة الفاسد الذي يسيء للمصلحة الوطنية.
- الحفاظ على كرامة المواطن.
- الدين المشترك، حيث يساهم الدين الموحد بين أبناء الوطن الواحد في تحقيق الوطنية.
- وحدة الأرض، حيث تسمح طبيعة الأرض لجميع المواطنين بالتلاقي ومشاركة أمورهم فيما بينهم.
- الثقافة المشتركة، كل بلد يشترك بثقافة موحدة متشابهة، وتهدف إلى طاعة القائد.
- الحرص على تحقيق الأمن الاقتصادي، والفكري، والاجتماعي.
أشكال الوطنية
تُقسَم الوطنية إلى نوعين هما:
- الوطنية المتشددة: يعتبر الولاء الوطني أساساً لأي مطلب أخلاقي، لذلك نجد محتوى الوطنية دائماً خاصاً أو محلياً، فالولاء الذي يدعو إليه الوطنيون هو عبارة عن قيم تُعدّ هي المهيمنة والمسيطرة داخل المجتمعات في الدول.
- الوطنية المعتدلة: ظهرت الكتابات عن الوطنية بشكل كبير عند هذه الفئة، فهي تتوسط بين العالمية والمحلية.
أنواع الوطنية
الوطنية الشخصية
تُعدّ الوطنية الشخصية عاطفية وتطوعية، فهي التزام ببعض القيم الوطنية مثل: احترام العلم، والتجنيد في الجيش، والمشاركة في العملية السياسية عن طريق التصويت أو أي طرق أخرى.
الوطنية الرسمية
تُعدّ الوطنية الرسمية ذات محتوىً رمزي وشرفي، وتستمد هذه الوطنية شرعيتها من أنّها تعبير عن الصالح العام، فهي تعتمد على الأفعال الرمزية بشكل رئيس مثل: عرض العلم، وغناء النشيد الوطني، والمشاركة في المسيرات الجماهيرية وغيرها.
الوطنية
تعني الوطنية حب الوطن، وهو شعور معين بالالتزام والتعلق ينبع من الداخل تجاه دولة أو مجتمع سياسي، أما القومية فهي الولاء لدولة أو أمة واحدة، وقد عرفت الوطنية منذ أكثر من 2000 عام، فهي أقدم من القومية التي ظهرت وعرفت في القرن التاسع عشر، وأول من عرف الوطنية السياسية هما: اليونان، والرومان، فقد كان مرتبط الولاء لديهم بحب القانون والحرية المشتركة، والتصرف بشكل عادل تجاه الوطن، وظهر هذا المفهوم في القرن الخامس عشر على أيدي الكُتَاب في جمهوريات المدينة الإيطالية، فكانت تعني لديهم الحرية المشتركة لسكان الدولة والتي يمكن حمايتها من خلال الروح المدنية للمواطنين.