مقدمة وخاتمة حول وسائل الاتصال
مقدمة حول وسائل الاتصال
إنّ وسائل الاتصال باتت محورًا يتحدث العالم حوله في كل لحظة، حيث أصبح الكوكب بأسره عبارة عن قرية صغيرة ومن أجمل المقدمات التي يُمكن استخدامها في موضوع تعبير يتحدث عن وسائل الاتصال ما يأتي:
المقدمة الأولى
إنّ الاتصال بين النّاس هو ليس بالأمر الحديث بل عُرف منذ القدم من خلال الحمام الزاجل وتطور الأمر فيما بعد إلى إلى البريد ومن ثم الهاتف والبريد الإلكتروني إلى أن حدثت ثورة الاتصال الحديثة التي جعلت من العالم كله بقعة صغيرة لا يحدث في أول الأرض شيئًا إلا وقد علم آخرها بالأمر.
لقد سهلت وسائل الاتصال من عمل الإنسان حيث صار باستطاعته أن يُسير شؤون أعمال من خلال ضغطة واحدة على الزر، إن تطور وسائل الاتصال بشكل يومي يؤدي إلى نتائج هامة على صعيد الاقتصاد العالمي ولا بدّ من أن يشارك كل إنسان في هذه النهضة بحيث لا يكون مستهلكًا فقط.
المقدمة الثانية
إنّ عملية الاتصال مع الآخرين هي عملية مستمرة الحدوث في كل يوم، وكلما قابل الإنسان أشخاص جدد كان هناك فرصة أعلى لزيادة الاتصال في حياته، وتبقى وسائل الاتصال في تطور دائم فقد بدأت قديمًا من خلال الكتابة على الجلود والصخور حيث كانت وسيلة اتصال ما بين الأجداد والأبناء.
تطورت فيما بعد طرائق الكتابة وطرائق التواصل بين النّاس حتى صار الكوكب كله محصورًا في شبكة من الإنترنت، تلك الشبكة العنكبوتية التي أحاطت خيوطها في كل شيء من بداية الأرض وحتّى نهاية المعمورة.
خاتمة حول وسائل التواصل
إنّ وسائل التواصل باتت الآن حديث عامة النّاس فكل يوم يأتي بالجديد في هذا المجال وما تزال عجلة التطوير تسير بسرعة مخيفة ولا يدري الإنسان أن يكون غدًا في خضم هذا التطور الهائل، وقد كثرت البحوث عن ذلك المجال ومن أجمل الخواتيم التي يُمكن استعمالها عن ذلك الموضوع ما يأتي:
الخاتمة الأولى
وأخيرًا لا بدّ أن ينتبه الإنسان إلى مكان وقوفه في هذه الفوضى التكنولوجية العظيمة، حيث لا يكون في يومٍ من الأيام مُتحكّمًا فيه من قبل الآلات الصماء، بل يجب أن يقود زمام الأمور ويعلم أنّه سيد الموقف في هذه الحياة، وأنّ الدنيا لا تحترم ضعيفي الإرادة بل يجب أن يكون متحكمًا في زمام الأمور كلها واعيًا إلى القدر الذي يجب فيه استخدام وسائل الاتصال المختلفة.
الخاتمة الثانية
ختامًا لا بدّ لكل إنسان من أن يستخدم وسائل الاتصال بطريقة مفيدة ينجح حياته من خلالها، وألا يدع تلك الوسائل تسيطر على حياته فتُخرجه من عالم الحقيقة إلى عالم الوهم والخيال، حيث إنّ وسائل الاتصال تمثل سيفًا له حدين فإن لم يُمسكه المستخدم من الوسط مال ذلك السيف فقطع جزءًا من حياته، وصار عبدًا للتكنولوجيا بعيدًا عن التحرر الذي امتُنّ على الإنسان به.