مقابلة شخصية بين شخصين
أنواع المقابلات الشخصية
المقابلات المُتعمّقة
هي المقابلات التي تكون وجهاً لوجه، هدفها هو اكتشاف العواطف العميقة، والدوافع، والمواقف، وتشتمل على مجموعة من المواضيع المنظمة أو شبه المنظمة، والقائم عليها يجب أن يكون متدرّباً تدريباً جيداً، ويجب أنْ يمتلك مهارات عالية، حيث إنّ الأشخاص الذين تتم مقابلتهم عادة ما يلجؤون إلى المراوغة عندما يتم استجوابهم مباشرة.
مقابلات الهاتف
هي مقابلات شائعة في العالم المتقدم، ويتم اللجوء إليها في الدراسات الاستقصائية للشركات والوكالات الحكومية والمنظّمات، وتتمتع هذه المقابلات بالمرونة؛ حيث يمكن تجاوز بعض الأسئلة أو تغيير تسلسلها بما يتناسب مع تسلسل الحوار.
المقابلات غير المنظمة وغير الرسمية
تعتبر المقابلات غير المنظمة وغير الرسمية خطوة أولية لتوليد الأفكار وجمع الفرضيات عن الموضوع المُراد البحث فيه، وهي لا تخضع لنظام مُعيّن ولا تحتوي على أسئلة تفصيلية، فهي ليست لاكتشاف ومعرفة كم عدد الأشخاص الذين يوافقون على فكرة ما، فهذا الأمر يُحدّده المسح النهائي للبحث. على الشخص الذي تتمّ مقابلته التحدُّث بحرية عن الموضوع، والكشف عن مشاعره، ويجب على القائم على المقابلة ملاحظة أو تسجيل جميع الملاحظات.
المقابلات الموحدة والمنظمة
شكل المقابلات الموحدة والمنظمة مختلف تماماً حيث تتّبع أداة بحثية تكون بالغالب عبارة عن استبيان، والذي يتكون من مجموعة من الأسئلة المحددة والمنظمة بالترتيب؛ نفسه لضمان عدم وجود تباين بين المقابلات، وتُسجَّل إجابات الأشخاص الذين تتم مقابلتهم على الاستبيان، وليس على الباحث إضافة، أو إزالة، أو تغيير تسلسل أو صياغة الأسئلة مهما حصل.
أمثلة على الأسئلة في المقابلات الشخصية
توجد مجموعة من الأسئلة المشتركة للمقابلات الشخصية، ومنها:
- حدّثني عن نفسك.
- ما هو أعظم إنجاز لك؟
- ما هي نقاط قوتك؟
- ما هي نقاط ضعفك؟
- لماذا تودُّ العمل في هذه الشركة؟
- أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟
مهارات أثناء المقابلات الشخصية
من المهم إتقان مهارات المقابلات الشخصية، ومنها:
- النظر المستمر وبشكلٍ مباشر في العينين.
- المصافحة، والابتسامة الدافئة، والدخول إلى مكان المقابلة بثقة.
- الكلام بوضوح دون تلعثُم.
- الاستماع الجيد، وترك صاحب العمل يبدأ بالكلام.
- تقديم إجابات مختصرة.