مفهوم علم الحركة الرياضي
مفهوم علم الحركة الرياضي
يُعبر عنه بأنه مجموعة من التمرينات الرياضية، والتي تعمل على تحقيق هدف رياضي حركي ، وتحقيق مستوى رياضي حركي، وتتم ممارستها بهدف تنمية وتطوير الكفاءات البدنية والمهارية، كما ترتبط بها قيم نفسية، وقيم ترويحية، واجتماعية.
مفهوم علم الحركة
يعرف علم الحركة بأنه العلم الذي يقوم على تحليل حركات الإنسان العشوائية والمفيدة، فيختار المفيدة منها للمحافظة على الصحة البدنية ، والدفاع عن النفس والتعامل الاجتماعي، وأيضًا لأغراض ترفيهية، والعمل على تحويل الحركات العشوائية إلى حركات ذات فائدة، فعلم الحركة هو العلم الأساسي الذي تتفرع منه العلوم الرياضية.
يقوم علم الحركة بالبحث في الحركات الرياضية، والحركات الأساسية، بالإضافة لبحثه في الجوانب الاجتماعية والتاريخية لتطور الحركات الرياضية، ويهتم أيضًا بالناحية التكنولوجية ومواصفاتها، وعلاقتها بكل من علم التشريح، وعلم الفسيولوجيا.
اتجاهات علم الحركة
يقوم علم الحركة على عدة اتجاهات، وهي:
- التطور الحركي في الفترة ما بين الطفولة والشيخوخة.
- التحليل الحركي.
- التعلم الحركي.
- التطور الحركي التاريخي للإنسان.
تصنيفات الحركة الرياضية
تصنف الحركة الرياضية إلى ثلاثة أصناف، وهي:
- الحركة الرياضية المفردة: وتعرف بأنها عبارة عن حركة رياضية واحدة طبيعتها مغلقة، ويتم أداؤها مرة واحدة، كالقفز أو الوثب .
- الحركة الرياضية المتكررة: وهي عبارة عن حركة رياضية واحدة، ذات مسار حركي وتردد حركي واحد، وتكرارها بشكل انسيابي، كرياضة الجري، أو المشي.
- الحركة المركبة: وتعرف بأنها عبارة عن حركتين رياضيتين مختلفتين، بشكل مترابط ومتداخل، وتهدف لإنجاز أكثر من هدف، كمهارة استقبال الكرة، ثم القيام بتصويبها.
أنواع حركة الجسم
تتضمن ما يأتي:
- حركة فسلجية (إرادية، لا إرادية).
- حركة أساسية (مشي، ركض).
- حركة رياضية (مكتسبة، مهارة).
العوامل المؤثرة على الحركة
يوجد عدة عوامل تؤثر على طبيعة وشكل وأداء الحركة، وهي:
- العوامل النفسية: من خلال دورها المهم في دقة أداء الحركات الرياضية، فالعديد من الظواهر النفسية، تؤثر سلبًا على الحركات الرياضية.
- العوامل الفسيولوجية: تؤثر صحة الأجهزة الوظيفية في الجسم على مستوى الأداء الحركي الأساسي والرياضي.
- العوامل البيئية والاجتماعية: تتأثر الحركة الرياضية بالبيئة المحيطة بالفرد، فبعض الحركات لا يمكن تأديتها في البيئة الباردة، أو الحارة، كما توجد حركات لا يمكن تأديتها إلا بشكل موسميً في البيئة الواحدة.
- العوامل الوراثية: تؤثر العوامل الوراثية بالحركة تبعًا للصفات الوراثية التي تحملها جينات الإنسان وتكسبه سماته الشخصية.
- المرض: يحد المرض من القيام بالحركة على النحو المطلوب.
توقع الحركة
يدل على المعرفة المسبقة، أو التوقع الحركي لهدف المهارة، وخطة المهارة المتعلقة بهدف المهارة، فتقوم على تنشيط الأعصاب المسؤولة عنها.
أنواع توقع الحركة
يوجد للتوقع الحركي نوعان، هما:
- التوقع الحركي الفردي (الذاتي): ويختص بالفرد ذاته، فقد يكون صائبًا أو خاطئًا، فاللاعب الذي يقوم بالوثب من أمام المدافعين، فسوف يتوقع أن يقوم بإصابة الهدف.
- التوقع الحركي غير الذاتي: ويعرف على أنه القيام بتتبع حركات الغير.