مفهوم المنهج الوصفي المقارن
مفهوم المنهج الوصفي المقارن
المنهج الوصفي المقارن هو أحد أنواع المنهج الوصفي ، يتميز بقابلية استخدامه في كافة العلوم الاجتماعية، لقدرته على تحقيق عدد من الغايات والأهداف، ويُستخدم في مقارنة المعلومات والنتائج بوصفها وتحليلها ومقارنتها بأوجه الشبه والاختلاف بينهم، ويعود المنهج الوصفي المقارن إلى أنه أحد أنواع المنهج الوصفي وينقسم إلى فرعين هم: المنهج الوصفي في البحث العلمي والمنهج الوصفي في علم النفس.
يوجد للمنهج الوصفي المقارن خطوات كغيره من المناهج وهي كالآتي:
- اختيار موضوع أو المشكلة التي نريد أن نقوم بدراستها في البحث العلمي.
- صياغة الفرضيات التي تساعد على حل مشكلة البحث العلمي.
- اختيار جزء من مجتمع الدراسة يسمى بالعينة، وتكون ذات إلمام كبير بمشكلة البحث العلمي.
- جمع البيانات التي يحتاجها الباحث لدراسة المشكلة وتحليلها، وتصنيفها ثم المقارنة بين المعلومات والنتائج.
- اختيار الأداة المناسبة من أدوات البحث العلمي، للمساعدة في تحليل المعلومات مثل: الاستبيان والملاحظة والمقارنة والمقابلة وغيرها من الأدوات.
- تحديد ما هي العوامل التي تؤثر في مشكلة الدراسة في البحث العلمي .
- تحديد نتائج الدراسة وتحليلها وتعميمها على مجتمع الدراسة ككل.
مميزات المنهج الوصفي المقارن
يتميز المنهج الوصفي المقارن بعدة مميزات منها ما يأتي:
- الواقعية، حيث يقوم بدراسة ظاهرة في أرض الواقع.
- سهولة الحصول على المعلومات والبيانات على عكس غيره من المناهج الأخرى.
- جمع كل من الباحث والظاهرة، حيث يتطلب من الباحث التواصل الفعلي مع الظاهرة للحصول على المعلومات التي يحتاجها الباحث.
- دقة معلوماته، حيث يسهل للباحث الحصول على كافة المعلومات حتى أدقها.
- حله لمشاكل مجتمع الدراسة، بطرق طبيعية.
- قدرته على المقارنة بدقة بين الظواهر المختلفة.
- عدم تدخله بقرارات الباحث في حل الظاهرة.
- مساعدة الباحث في الملاحظة و جمع البيانات والحصول على النتائج.
- مساعدة الباحث على مقارنة المجتمعات سواء كانت محددة أو شمولية.
- استخدامه في جميع المجالات العلمية.
طرق استخدام المنهج الوصفي المقارن
للمنهج الوصفي المقارن عدة طرق منها ما يأتي:
- الاتفاق
تُستخدم هذه الطريقة في حالة الاتفاق على وجود مسبب مشترك في ظاهرة معينة، ولا يمكن حدوثها دون وجوده.
- الاختلاف
تُستخدم في حال وجود مجموعة من الصفات المشتركة، إلا صفة واحدة مختلفة تُسبب هي المشكلة في هذا المجتمع.
- الاشتراك
تُستخدم هذه الطريقة في الجمع بين طريقة الاختلاف وطريقة الاتفاق معاً، حيث يكتشف الصفات المتفق عليها و يأخد الصفة المختلفة ويثبت أنها هي سبب المشكلة.
- التغيير النسبي
يقصد بها وجود علاقة نسبية بين السبب والمسبب للمشكلة سواء بالزيادة أو النقصان.
- العوامل المتبقية
يستخدم في حالة معرفة الباحث بمجموعة من المعلومات عن مشكلة مجتمع الدراسة، وبالتالي يمكنه استنتاج باقي المعلومات.