أسباب زيادة اللعاب في الفم يُعدّ تغيّر كمية اللعاب في الفم استجابة لما يأكله ويشربه الإنسان أمرًا طبيعيًا، لذا لا تُعدّ الزيادة في كمية اللعاب أو ما يُعرف بفرط الإلعاب (بالإنجليزيّة: Hypersalivation) مدعاةً للقلق، إذ تفرز الغدد اللعابية في بعض الحالات لعابًا أكثر من المعتاد، وفي بعض الحالات قد يُسبب تراكم اللعاب في الفم إلى خروجه دون قصدٍ، ويُشار إلى أنّ فرط الإلعاب قد يكون مؤقتًا أو مزمنًا حسب المسبب، ويعدّ حدوثه عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين علامة على وجود سبب كامن للإصابة بفرط الإلعاب،
اللعاب يُعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Saliva)، وهو عبارةٌ عن مادةٍ سائلة شبه لزجه تخرج من الفم، ويعد الماء هو المكون الرئيسي له؛ إذ تصلُ نسبتهُ إلى 99% من مكونات اللعاب، ويساعد اللعاب في عملية الهضم، وتفتيت بقايا الطعام الموجودة في الفم، بالاعتماد على إفراز مجموعةٍ من الإنزيمات الموجودة في الفم، والحلق والتي تساعد على بلع الطعام بسهولة، والتقليل من حالات جفاف الفم، وتوفير الحماية من تسوس الأسنان الذي يحدث؛ بسبب بكتيريا الطعام التي تتراكم على سطح، وجوانب اللثة، والأسنان. يفرز اللعاب بالاعتماد
رائحة الفم الكريهة لعل انبعاث الرائحة الكريهة للفم يعد من أكثر المشكلات إزعاجاً وانتشاراً بين الناس، وتتعدد العوامل التي تقف وراء انبعاث هذه الرائحة، منها ما يعود إلى انعدام النظافة والعناية بصحة الفم، أو وجود خراج وصديد في الأسنان، ومنها ما يتعلق بأمراض ومشاكل صحية في اللثة والأسنان، ومنها ما يذهب إلى ما هو أعمق من ذلك ويرتبط ارتباطاً وثيقاً في مشاكل صحية في المعدة والمريء وجهاز الهضم، وتسبب تلك الرائحة الكريهة، وسنتناول الأخيرة وتعريفها ومسبباتها بشكل مفصل في هذا المقال. أسباب رائحة الفم
أسباب خراج الأسنان تختلف أنواع خراج الأسنان أو الخراج السني (بالإنجليزية: Tooth abscess)أو الخراج السنخي السني (بالإنجليزية: Dentoalveolar abscess) أو الخراج الجذري تبعًا لنوعه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأسنان في طبيعتها تكون صلبة من الخارج، في حين أنّ داخلها مملوء بلب (بالإنجليزية:Dental pulp) يتكون من الأعصاب والأنسجة الضامة والأوعية الدموية ، وإنّ هذا اللب وما يجويه من مكوّنات قد يصاب بالعدوى في بعض الأحيان، وفي حال لم يتم علاجها فإنها من الممكن أن تؤدي إلى قتل اللب ويتبع ذلك الإصابة بخراج
أسباب خدر اللسان يُمكن ذكر بعض الأسباب المُتعلِّقة بمشكلة خدر اللسان على النحو الآتي: ردُّ فعل تحسُّسي لبعض أنواع الأطعمة، أو المشروبات. حدوث تلف في الأعصاب خلال إجراء عمليّات الأسنان. ردُّ فعل تحسُّسي لتناول بعض أنواع الأدوية العلاجيّة. الإصابة بقرحة الفم. التعرُّض لنقص السكَّر في الدم. الإصابة بالصُّداع النصفيّ. الإصابة بفقر الدم بسبب نقص الحديد، أو الأنيميا . الإصابة بالتصلُّب المُتعدِّد. التعرُّض لسكتة دماغيّة، أو نوبة نقص التروية العابرة. مواجهة حرق في اللسان. الإصابة بنقص عنصر الكالسيوم
أسباب جفاف الفم والعطش ظاهرة جفاف الفم بالإنجليزيّة (Xerostomia)، تحدث عند إنتاج الفم للّعاب بمعدل بسيط، بحيث يكون في بعض الأحيان كثيفاً أو خيطياً، ولا تقف المشكلة عند الشعور بالعطش فحسب، بل تحدث صعوبة في تذوق الطعام والشراب وكذلك هضم الطعام، كما أنّ للعاب دور في منع تسوّس الأسنان، وقلته تتسبّب في حدوث الرائحة الكريهة للفم، وزيادة جفاف الجلد المحيط بالفم، بالإضافة إلى حدوث تشقّقات في الشفاه؛ ومسبّبات مشكلة جفاف الفم، كالتالي: تناول بعض الأدوية المسببة للجفاف هناك ما يزيد عن أربعمائة نوع من
جفاف الفم يُعدّ اللعاب خط الدفاع الأول للفم ضد تسوس الأسنان ، كما أنّه يحافظ على صحة الأنسجة اللينة والصلبة في الفم، ويساهم في غسل المواد الغذائية وغيرها من الحطام في الفم، ويساعد على معادلة الأحماض التي تنتجها البكتيريا في الفم إضافة إلى دوره في توفير مواد مقاومة للأمراض ضد الغزو الميكروبي أو فرط النمو البكتيري الذي قد يؤدي إلى المرض. وينشأ جفاف الفم (بالإنجليزية: Xerostomia) عن عدم كفاية تدفق اللعاب. ولا يُعدّ جفاف الفم مرضاً بل هو عرض للكثير من الأمراض أو أثر جانبي للعديد من الأدوية. أسباب
جفاف الفم يُعتبر جفاف الفم واحد من أكثر المشاكل انتشاراً بحيث يعاني منها نسبة كبيرة من الناس، وتحدث بشكل رئيسي نتيجة عدم قدرة الغدد اللعابية في الجسم على إنتاج وإفراز الكمية الكافية والمناسبة من اللعاب، ولا يعتبر جفاف الفم مرضاً صحيّاً بل يعتبر أحد الأعراض أو العلامات التي تصاحب الإصبة بمرض آخر، وتختلف أعراض هذه الحالة من شخص إلى آخر فقد تكون بسيطة وقد تكون أكثر خطورة، ويرجع هذا إلى مدى فاعلية الغدد اللعابية في الجسم؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بجفاف الفم، بحيث
جفاف الشفاه تتعرض الشفاه إلى التشقق والجفاف أكثر من أجزاء الجسم الأخرى، وذلك لحساسيتها تجاه العوامل الخارجية القاسية، ويكثر ظهور هذه المشكلة عند قدوم فصل الشتاء بحيث يفقد الهواء معدلات عالية من الرطوبة مما يؤدي إلى بهتان لون الشفاه وتشققها. توجد هناك العديد من الأسباب التي تُسهم في جفاف الشفاه، وسنتطرق إلى ذكرها في هذا المقال، إضافةً إلى بعض الحلول الطبيعية التي تحافظ على الشفاه وتوفّر لها الرطوبة اللازمة. أسباب جفاف الشفاه هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى جفاف الشفاه: تناول الفواكه بصورةٍ
أسباب تنميل اللسان تظهر مشكلة تنميل اللسان بشكل متكرر ومستمر لدى بعض الأشخاص، والتي تتسبب بانخفاض قدرة اللسان على التذوق والإحساس بطعم وحرارة الطعام، مما قد يتسبب بتعرض اللسان للحرق في حال تناول أو شرب شيء ساخن دون إدراك مدى سخونته، ويحدث تنميل اللسان كواحد من الأعراض التي تدل على إصابة الجسم بإحدى الأمراض، والتي يمكن حصرها في التالي: الإصابة بمتلازمة الحرقة الفموية، تبدأ ملازمة الحرقة الفموية بالإحساس المستمر بجفاف الفم والحلق وبقاء طعم المعدن في الفم بالرغم من عدم تناول أي نوع من الطعام،
الضغط على الأسنان ويطلق على هذه الحالة أيضاً صرير الأسنان، أو الجزّ على الأسنان، وهي حالة نفسيّة قد يتعرض لها الكبار والصغار، على حدٍ سواء، بحيث يضغط الشخص على أسنانه، ويطبقها على بعضها البعض، خلال فترات النوم، وتحديداً، في الساعات الأولى من النوم، ويمكن أن تحدث أيضاً في ساعات النهار، وتختلف الحالة من شخص إلى آخر، فهناك بعض الحالات البسيطة التي لا تحتاج لعلاج، وفي المقابل يعاني أشخاص آخرون من حالات مستعصية متقدمة من الضغط على الأسنان تتسبب في إصابتهم بالصداع، واعوجاج فك الأسنان، بالإضافة إلى
اضطرابات النوم يشدُّ بعض الأشخاص على أسنانهم خلال النوم، أو عند التركيز بأمر ما، أو عند القلق، فيما يُعرَف باسم جزِّ الأسنان ، أو صرير الأسنان (بالإنجليزيّة: Bruxism)، ويرتبط جزُّ الأسنان أثناء النوم باضطرابات النوم المُتعدِّدة؛ كالشخير، أو توقُّف التنفُّس أثناء النوم (بالإنجليزيّة: obstructive sleep apnoea)، ومن الاضطرابات الأخرى التي ترتبط بجزِّ الأسنان ما يأتي: الهلوسة، كسماع أصوات غير حقيقيّة، أو رؤية أشياء غير حقيقيّة. ممارسة التصرُّفات العنيفة أثناء النوم، كالركل، واللكم. التكلُّم خلال
التهاب اللسان تعتبر المشاكل الصحيّة التي تصيب الجهاز الهضمي من أكثر الأمراض التي تصيب الإنسان، ويعتبر التهاب اللسان أحد أبرز هذه المشاكل التي يتعرض لها الكثير من الناس، ولا يوجد حتى الآن سبب علمي لهذا الالتهاب، إلا أنّ بعض العادات السيئة تساعد على ظهور هذا الالتهاب؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز هذه الأسباب والعادات، والتي تضم يلي. أسباب التهاب اللسان ممارسة بعض العادات السيئة: يقوم الكثير من الناس بِعَضّ لسانه مثلاً، مما يعرضه للالتهاب. العدوى بإحدى الميكروبات: فالكثير من الميكروبات التي تنتقل عن
اصفرار اللسان يعرف في اللغة الإنجليزيّة بمصطلح (Yellow Tongue)، ويعرف أيضاً باسم اللسان الأصفر، وهو حالة مرضية مؤقتة تُصيب اللسان، وتؤدي إلى تغير لونهِ للونِ الأصفر، ويعتبر اضطراباً يصيبُ سطح اللسان، وقد يعتمد على أسبابٍ طبيعية، وعادية مرتبطةٍ بتناول نوعِ طعامٍ، أو شُربِ عصيرٍ مُلونٍ ينتهي بعد فترةٍ زمنيةٍ قصيرة، ويعود اللسان إلى لونهِ الطبيعي، أو قد يرتبطُ بالإصابةِ بمرضٍ ما كالالتهابات البكتيرية، أو الفيروسية. أسباب اصفرار اللسان توجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة باصفرار اللّسان،
آثار خلع ضرس العقل الجانبية قد تترتب أحياناً بعض الآثار والمضاعفات على خلع ضرس العقل، نذكر منها ما يأتي: التهاب العظم السنخيّ يحدث التهاب العظم السنخي (بالإنجليزية: Alveolar osteitis) كإحدى مضاعفات ما بعد خلع الأسنان وخاصة ضرس العقل، وتنشأ هذه الحالة عندما يحدث فقدان للخثرة الدموية مكان السن المقلوع عن طريق الخطأ، مما يترك العظام مكشوفة بمجرد حدوث ذلك، وبالتالي تتعرض العظام للالتهاب، وعادةً ما يحدث التهاب العظم السنخي بعد 2-5 أيام من خلع السن، ويتميز بظهور رائحة ومذاق سيء في الفم إلى جانب
أعراض خراج الأسنان يصاحب الإصابة بخراج الأسنان (بالإنجليزية: Tooth abscess) عدد من الأعراض والعلامات المختلفة، نذكر بعضاً منها فيما يأتي: ألم يشبه الخفقان في منطقة الخراج. امتداد الألم إلى الفكين، والرقبة، والأذنين. زيادة شدّة الألم عند الاستلقاء. انتفاخ واحمرار اللثة. زيادة شدّة الألم عند المضغ والقضم. حساسيّة الأسنان . انتفاخ واحمرار الوجه. تخلخل وتغيّر في لون السنّ. رائحة الفم الكريهة. الحمّى. طعم كريه في الفم. ألم، أو انتفاخ في العقد الليمفاويّة في الرقبة، وتحت الفكين. الراحة المفاجئة،
آثارٌ جانبيةٌ لسحب عصب الأسنان قد يؤدي سحب عصب الأسنان أو ما يعرف بعلاج قناة الجذر (بالإنجليزية: Root canal treatment) إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، ولكنّه عادة ما يتمّ دون التسبب بمشاكل تُذكر، ويُشار إلى أهمية الالتزام بمشورة الطبيب وعدم التخوف من الخضوع لإجراء سحب العصب إذا دعت الحاجة لذلك؛ فالفائدة المرجوة تفوق المخاطر المحتملة، ومن الآثار الجانبية المُحتملة ما يأتي: الانزعاج وحساسية الأسنان يعاني بعض المرضى خلال الأيام القليلة الأولى بعد سحب عصب الأسنان من حدوث التورم، أو الالتهاب ، أو
الآثار الإيجابية لتقويم الأسنان يُعدّل تقويم الأسنان اعوجاج الأسنان، بالإضافة إلى أنّه يُصحّح المُسبّب الرئيسي لحدوث هذا الاعوجاج ويُعيد التناسق لوجه المريض، ويتبع هذا التصحيح عدداً من الفوائد، نذكر منها ما يأتي: إطباق الأسنان بشكلٍ جيّد. تحسين القدرة على المضغ والتحدث. الدعم النفسي، فتزداد ثقة المريض بابتسامته وشكله. تقليل الضرر الحاصل للأسنان نتيجة سوء الإطباق. منع التسوس، وأمراض اللثة، وفقدان العظم الداعم للأسنان بسبب سهولة تنظيفها بعد تعديل استقامتها بالتقويم. الآثار السلبية لتقويم الأسنان
الآثار الإيجابية لبنج الأسنان يُخدّر البنج الموضعي الأعصاب المسؤولة عن نقل الشعور بالألم إلى الدماغ، وهذا على عكس البنج العام لا يُسبّب النوم، وإنّما فقط يتسبب بفقدان الإحساس بالمنطقة المُراد العمل فيها وإنهاء العلاج دون شعور المريض بأي ألم كحالات خلع الأسنان، ويعتمد نوع البنج المُستخدم وطريقة التخدير على مدّة الإجراء العلاجي والحالة الصحيّة العامة للمريض. الآثار الجانبية الموضعية لبنج الأسنان يكون البنج الموضعي غالباً آمناً، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية في منطقة التخدير فقط وتشمل ما يأتي: