حصر البول هو عبارة عن عدم القدرة على إخراج البول من داخل الجسم -حيث يتجمّع البول في المثانة- إلى الخارج بواسطة الجهاز البولي في الجسم، فعندما لا يستطيع الشخص إفراغ المثانة من البول المُتجمّع بها مع الشعور بالرغبة في التبول يدلّ ذلك على وجود مشكلةٍ ما. فما هي المثانة؟ وما هي أسباب حسر البول؟ المثانة هي عبارةٌ عن وعاءٍ قابلٍ للتمدّد يتجمّع بها البول حتّى يتمّ التخلّص منه، وموقع هذا الوعاء في أسفل البطن، بينما البول هو عبارة عن النفايات من ماءٍ وأملاحٍ تُفرزها الكلى من الدم وتصل إلى المثانة
أسباب حرقان البول عند النساء حرقان البول (بالإنجليزية: Burning urination) يُعرف طبيًا بمصطلح هو التّبول المؤلم أو عُسر التّبول (بالإنجليزية: Dysuria)، إذ تُعرّف هذه الحالة بانّها الشعور بألم وعدم ارتياح عند التبوّل، وغالبًا ما يصف المصابون ذلك بشعور بحرقة في البول، ويُعزى ذلك غالبًا لوجود التهابٍ بكتيريٍّ في المسالك البولية ، إضافة إلى وجود مجموعة من الأسباب الأخرى المحتملة الأقل شيوعًا، وسنوضّح في هذا المقال الأسباب المحتملة لهذه الحالة. التهاب المسالك البولية المسالك البولية هي مجموعةٌ من
أسباب تقطُّع البول يُعرَف تقطُّع البول (بالإنجليزيّة: Urinary hesitancy) بأنَّه أحد اضطرابات التبوُّل المُتمثِّلة في مُواجهة صعوبة في البدء بالتبوُّل، أو الحفاظ على استمرار تدفُّق البول بشكل مُتواصل، وأحياناً تتطوَّر المُشكلة بحيث يُعاني المُصاب من احتباس البول ، أي عدم المقدرة على البدء في عمليّة التبوُّل، ومن الجدير بالذكر أنَّه يحدث تقطُّع البول لوجود أسباب وعوامل مُختلفة، ومنها: الإصابة باضطرابات الجهاز العصبيّ، كالتصلُّب اللُّويحيّ. تعرُّض الأعصاب للضَّرر أو التلف؛ فقد يحدث ذلك نتيجة
البول والتبول تنتج الكلى البول (بالإنجليزية: Urine) من خلال عدّة مواد تنتقل إلى الكليتين عبر الدّم؛ وتتمثل هذه الموادّ بالمياه الزائدة من الدم والفضلات المعروفة باليوريا (بالإنجليزية: Urea)، وينتقل البول بعد تشكّله عبر الحالب إلى المثانة، إذ تخزنه المثانة ليُصبح جاهزاً للخروج أثناء عملية التّبول، وفي الحقيقة تتّسع المثانة لما مقدراه 450 ملليلتر تقريباً من البول بشكلٍ مريح لمدة ساعتين إلى خمس ساعات في حال كان الجهاز البوليّ سليماً لدى الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أنّ المثانة تنتفخ على شكل دائريّ
تضخم الكلى الكلى من الأعضاء المهمّة في جسم الإنسان؛ لأنّها تعمل على تنقية الجسم وتخلّصه من السموم، لكنها في كثير من الأحيان تتعرض للعديد من المشكلات التي تؤدي إلى عدم قدرتها على القيام بوظائفها بالشكل الطبيعي، ومن هذه المشاكل حدوث تضخّم في الكلى، نتيجة للانسداد الحاصل في مجرى البول سواء كان هذا الانسداد جزئيّاً أم كليّاً، والذي يؤدّي إلى تغيّر في حجمها وازدياده. أسباب تضخم الكلى هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تضخم في الكلى وهي: تعرض الجسم لارتفاع حاد في نسبة الصوديوم. عدم تناول
المغص الكلوي يُسمّى باللّغة الإنجليزية (Renal colic)، وهو مرض يُصيبُ الإنسانَ ويؤثّر سلبيّاً على وظيفةِ الكليتين ويُسبّب التهاباً حادّاً فيهما نتيجةً لوجودِ حصىً داخلهما. ويتكوّن الحصى الكلويّ من مجموعةِ رواسبٍ تتجمّع في الأنابيبِ البوليّة المُمتدّة من الكليتين إلى المثانةِ، أو الموجودة في الكلى نفسها، وتنتج الحصى أيضاً بسبب زيادةِ كثافةِ البول، وارتفاعِ تركيزِ الأملاح فيه التي تتحوّل على شكلِ بلّورات، لهذا سُمّيت حصى الكلى. ويعوُد سبب حدوث المغص الكلويّ إلى قيام الجسم بالتّخلص من الحصى
التهاب المثانة يتكون جسم الإنسان من العديد من الأجهزة المتنوعة التي تتكاتف فيما بينها من أجل عمل وظائفه بكفاءة، ولاستمرارية حياة الإنسان، ومن هذه الأجهزة الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والجهاز البولي وغيرها، وتتعرض هذه الأجهزة أحياناً إلى الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على صحة الإنسان وتعيق من كفاءة أدائها لمهامها المختلفة، ولعل الجهاز البولي أحد هذه الاجهزة، وتتنوع أمراضه فهناك أمراض الكليتين والحصى بالإضافة إلى التهاب المثانة. ويعرف التهاب المثانة على أنه التهيج والانتفاخ في المثانة، وتسببه
التهاب الكلى يمكن تعريف الكلى على أنّها أحد الأعضاء المسؤولة عن ترشيح الفضلات، والسموم، والمياه الزائدة من الدم وطرحها مع البول، وتمتلك الكليتين شكل يشبه حبّة الفاصولياء، وتقع في منطقة أسفل الظهر، وتحتوي كل كلية على ملايين الوحدَات الكُلوِيَّة (بالإنجليزية: Nephrons) التي تعمل كوحدات للترشيح في الكلية، ويحدث في بعض الحالات أن تتعرّض الكلى للالتهاب، فتتأثر وظيفة الكلية وقدرتها على ترشيح الفضلات من الدم، ويُعدّ مصطلح التهاب الكلى (بالإنجليزية: Nephritis) وصف عام للالتهاب الذي قد يتعرّض له أي جزء
الجهاز البولي يعد الجهاز البولي من أهم الأجهزة في جسم الإنسان، حيث يعمل على تخليص الجسم من الفضلات السائلة التي تتجمع في المثانة، أو ما يطلق عليها اسم "البول"، وبناءً على الدراسات والإحصائيات الطبيّة، فإنّ المثانة عند الإنسان البالغ قادرة على استيعاب كميّة من البول تصل إلى 500 ميلليلتر، وفي اليوم الواحد فإن معدل البول التي يتم إفراغه من المثالة يصل إلى لترين، وباستثناء الأطفال والكبار بالسن أو من يعانون من أمراض معينة، فإن عمليّة التبوّل تتم بشكل إرادي عندما يمتلئ حوالي ثلاثة أرباع المثانة
التبول اللاإرادي عند النساء التبول اللاإرادي أو السلس البولي هو خروج البول دون سيطرة أو تحكّم من المرأة، ففي الوضع الطبيعي تقوم المثانة بتجميع قطرات البول التي تصل إليها من الكليتين عبر الحالبين، حتى تمتلئ فتضغط على جدرانها، ويشعر الإنسان بالحاجة إلى التبول، ولكنّ تبقى العمليّة إراديّة حيث يمكن للإنسان كبحها لفترة معيّنة، ولكن في الحالات المرضيّة لا يمكن التحكم في هذه الحاجة، وتشير الدراسات إلى أنّ أكثر من نصف النساء يعانين من هذه المشكلة التي تسبب لهن الانزعاج والإحراج، وغالباً ما تلجأ النساء
أسباب التبول اللاإرادي عند الكبار التبول اللاراديّ عند الكبار، أو سلس البول الليليّ (بالإنجليزية: Nighttime incontinence)، أو التبول في الفراش (بالإنجليزية: Nocturnal enuresis)، هو أحد اضطرابات التبوّل المتمثلة بتبوّل لاإراديّ أثناء النوم بعد السنّ الذي يكون فيه الشخص قادرًا على السيطرة على التبول أثناء النوم، وتوجد عدّة أسباب وعوامل مختلفة يمكن أن تسهم في إصابة الفرد البالغ بالتبوّل اللاراديّ، نذكر منها الآتي: العوامل الوراثية تُعدّ العوامل الوراثيّة أو الجينيّة أحد أهم عوامل الإصابة بالتبوّل
أهمُّ أسباب البول الأصفر يظهر البول باللَّون الأصفر نتيجة وجود صبغة في البول تُسمَّى يوروكروم (بالإنجليزيّة: urochrome)، حيث إنَّ لون البول الطبيعيّ يتدرَّج بين الأصفر الباهت والعنبر الغامق، وقد تُؤثِّر الأصباغ والمُركَّبات الموجودة في الأدوية والأطعمة في لون البول، ويُمكن القول إنَّ ما يُؤثِّر في لون البول بالدرجة الأولى هو كمِّيات الماء المستهلكة، فكُلَّما كانت كمِّية الماء التي يشربها الشخص خلال اليوم أكبر كان البول شفَّافاً وواضحاً، وكُلَّما كانت أقلّ كان البول مائلاً إلى اللَّون الأصفر،
أسباب ارتفاع وظائف الكلى تتعدد الأسباب والحالات وراء ارتفاع وظائف الكلى المُتمثل بارتفاع مستوى الكيرياتينين بالدم؛ وهو الناتج الطبيعي لاستهلاك العضلات لمادة الكرياتين (بالإنجليزية: Creatine)، ونذكر من أسباب ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم ما يأتي: مرض الكلى المزمن يُساهم اعتلال الكلى في الحد من قدرة الكلى على التخلص من مادة الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine) وطرحها خارج الجسم، ممّا يؤدي إلى تراكمها وارتفاع مستواها في الدم، وعادةً ما يُستخدم مستوى الكرياتينين في الدم لحساب معدل الترشيح
أسباب احمرار البول يُعزى احمرار البول إلى العديد من العوامل والأسباب، وفيما يأتي بيان لأبرزها: تناول أنواع مُعينة من الأطعمة؛ مثل الشمندر، أو التوت الأسود، أو الراوند. استخدام أدوية مُعينة؛ مثل ريفامبين (بالإنجليزيّة: Rifampin)، أو فينازوبيريدين (بالإنجليزية: Phenazopyridine)، أو المُسهلات التي تحتوي على نبتة السّنا. التسمّم بالرصاص أو الزئبق. التعرّض لإصابة شديدة في العضلات . وجود الدم في البول. العلاجات الكيماويّة؛ وبخاصّة دوكسوروبيسين (بالإنجليزيّة: Doxorubicin)، وداونوروبيسين
أسباب أمراض الكلى يمكن تقسيم أمراض الكلى إلى أمراض الكلى الحادة (بالإنجليزية:Acute Kidney Problems)، والتي تعني التوقف المفاجئ للكلى عن العمل، وأمراض الكلى المزمنة (بالإنجليزية:Chronic Kidney Disease)، والتي تعني استمرار الخلل في وظائف الكلى لأكثر من ثلاثة شهور، ويمكن بيان أسباب كل نوع كما يأتي: أسباب مرض الكلى الحاد يمكن بيان أسباب أمراض الكلى الحادة أو ما يُعرف بالفشل الكلوي الحاد (بالإنجليزية:Acute renal failure) كما يأتي: انخفاض تدفق الدم إلى الكلى:، في الحالات الآتية: الجفاف. النزيف.
أسباب آلام الكلى توجد العديد من الحالات التي تسبب آلام الكلى، ومنها ما يأتي: عدوى الكلى تُعرف عدوى الكلى (بالإنجليزية: Kidney infection)، المعروفة أيضاً بالتهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis)، بأنّها حالة مرضية مزعجة تنجم عن وصول البكتيريا إلى الكليتين، وإنّ أكثر أسباب عدوى الكلى شيوعاً هو التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis) الذي يبدأ بوصول البكتيريا إلى الإحليل، وهو الأنبوب الذي يحمل البول إلى خارج الجسم، وغالباً ما تكون هذه البكتيريا من نوع الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: