مفهوم الاختبار التشخيصي
مفهوم الاختبار التشخيصي
هو عبارة عن اختبار يُستخدم لتحديد أسباب حالة معينة، فمثلًا قد يخضع الطالب لاختبار تشخيصي لتحديد سبب صعوبته في القراءة فقد يكون السبب ضعف البصر لديه أو قد يعاني من عسر القراءة، كما أنه يستخدم لتحديد مجموعة من الخصائص، فمثلًا قد يتم عمل اختبار تشخيصي لمريض السكري لمعرفة خصائصه الجسدية المرتبطة بالمرض مثل ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم عند تناول كمية معينة من السكر، كما يتم عمل اختبار تشخيصي لمعرفة سبب تلف السمع، ويستخدم بالاختبارات الطبية، ولتحديد سبب عطل المعدات، أو أسباب الإعاقات ، كما يُستخدم بالتعلم في المدارس والجامعات وفي مقابلات العمل، فهذه الاختبارات تهدف إلى قياس ومعرفة مدى جودة عامل معين، فقد تكون الإجابة متعلقة بنعم أو لا من أجل تضييق نطاق المشكلة وإيجاد إجابة لها.
السمات البارزة لمفهوم الاختبار التشخيصي
هناك مجموعة من السمات التي تتعلق بمفهوم الاختبار التشخيصي وهي كالتالي:
- يعد كالاختبار التأهيلي.
- يتم من خلاله فحص المظهر الفردي وبعد ذلك يتم مقارنته بمعايير ومقاييس معينة.
- يعمل على تحديد سبب تدني التحصيل للطالب وتحديد الفجوات بين الطلاب.
- يستخدم لتحديد صعوبات التعلم فهو أكثر كثافة.
- غالبًا يتم عمل الاختبار التشخيصي للطلبة ذوي القدرات المنخفضة.
- هذا الاختبار بطبعه تصحيحي، كما أنه اختبار شامل وعام.
- يقوم بتحديد الخطأ والبحث بالأسباب الأساسية للمشكلة.
- يتم تحديد نقاط الضعف ونقاط الاضطراب.
إضافة إلى ذلك قد يقوم عمل هذا الاختبار المدرس أو الباحث في المدرسة أو في أماكن العمل على الطلاب أو المتعلمين، لتحديد نقاط الضعف ونقاط القوة، وهذا الاختبار مرن في طبيعته ويتم تطبيقه من خلال اختبار أو مقابلة أو من خلال الملاحظة، حيث يتم بشكل منطقي ومتسلسل خطوة تلو الخطوة، فهو قابل للتفاوض ويعمل على تزويد المعلم والطالب وكل من له علاقة بذلك بالمعلومات اللازمة.
الاختبار التشخيصي في التعليم
يساعد هذا الاختبار المعلم على معرفة مستوى الطلبة قبل بدء إعطاء الحصص الدراسية، وبالتالي يساعد ذلك على توفير دليل لتحديد المناهج والأنشطة المناسبة للتدريس والطرق الأكثر فعالية لاستفادة الطلبة قدر الإمكان، فعند عمل الاختبار التمهيدي يتم معرفة المهارات الفردية لكل طالب قبل البدء بالتدريس من أجل تجنب نظرات الارتباك و سوء الفهم من قبل الطلبة وشرح لهم شيء لا يوجد لديهم معلومات مسبقة عنه، فتخيل أن يقوم المعلم بشرح الضرب والقسمة للطلبة دون معرفة الطلبة للجمع والطرح على سبيل المثال، فهو يستخدم بشكل أساسي لتحديد مستوى الطلبة وإذا كان هناك صعوبات معينة يواجهونها وبالتالي يسمح للمعلمين بوضع أهداف فعالة وتزويد الطلبة بما يحتاجونه بالفعل من أجل تقليل شعور الطلبة بالإحباط والملل.
الاختبار التشخيصي في الصحة
هناك أكثر من 110 اختبارات وإجراءات تشخيصية صحية، حيث يتم استخدامها إما في الكشف عن المرض أومراقبة تقدمه، علاوة على ذلك، تُستخدم أدوات ومعدات التشخيص أيضًا في توجيه العلاج وتقييم فعاليته.
فيما يلي عدد قليل من إجراءات الاختبار التشخيصي الموجهة بالصورة الأكثر شيوعًا، اعتمادًا على الأعراض وتوصيات الطبيب:
1-الأشعة السينية
يستخدم التصوير الشعاعي أو الأشعة السينية الإشعاع و موجات الراديو لإنشاء صور للعظام والأعضاء. كانت الأشعة السينية هي أول أداة تصوير تشخيصية مستخدمة ولا تزال الإجراء التشخيصي غير الجراحي الأكثر استخدامًا حتى يومنا هذا. بالنسبة للعظام المكسورة وانسداد الصدر، عادةً ما تكون الأشعة السينية هي أول إجراء مطلوب للتصوير الطبي.
2-التصوير بالرنين المغناطيسي
يعد التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أحد إجراءات التصوير التشخيصي المتقدمة للغاية، والتي تخلق صورًا للتركيبات الداخلية للجسم دون استخدام الإشعاع . يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسًا قويًا وموجات راديو لإنتاج صور مفصلة للغاية لما بداخل الجسم.
3-الموجات فوق الصوتية
تستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية ومحول طاقة وجهاز كمبيوتر لإنشاء صور للأعضاء الداخلية. هو الأكثر شهرة كأداة يستخدمها أطباء التوليد، ولكن لها تطبيقات أكثر من ذلك. كما أنها تستخدم في العلاج ، وخاصة علاجات الآلام الموجهة بالموجات فوق الصوتية.
4-تصوير الثدي الشعاعي
يستخدم التصوير الشعاعي للثدي كأداة فحص وتشخيص للنساء لاكتشاف النمو غير الطبيعي في الثدي.