مفهوم الإذاعة
مفهوم الإذاعة
هي شعاع مغناطيسي يتكون من ترددات أقل من 300 ميغاهرتز وأطوال موجية أطول من متر واحد، يتم إرسال واستقبال موجات كهرومغناطيسية ضمن نطاق محدد، ويتم تحويل هذه الموجات لأصوات مسموعة للجمهور كما في الأخبار والبرامج والموسيقى ، ويطلق على الإذاعة اسم الراديو أيضاً.
تاريخ الإذاعة
لازالت بدايات الراديو مثيرة للجدل حيث هنالك بعض الجدل في من أول من قام باخترعه وتجميعه، لكن في عام 1893م قام المخترع نيكولاي تيسلا بعرض راديو لاسلكي في سانت لويس.
بالرغم من ذلك إلا أن اختراع الراديو غالبًا ينسب إلى (Guglielmo Marconi) حيث حصل على أول براءة اختراع للتلغراف اللاسلكي عام 1896م وحصل على مكانته في تاريخ الراديو، بعد مرور 4 أعوام تم منح تسلا براءة اختراع لراديوه الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما كانت أول محطة إذاعية تدعى (KADA) حيث تمّ بثها على الهواء مباشرة في 2 من نوفمبر لعام 1920م.
استخدامات الإذاعة
قبل عشرينيات القرن الماضي كانت الإذاعة تستخدم بشكل أساسي للاتصال بالسفن التي كانت في البحر حيثُ لم تكن الاتصالات اللاسلكية واضحة للغاية لذلك اعتُمد عادةً على استخدام رسائل شفرة مورس، كان لهذا فائدة كبيرة للسفن في الماء خاصة في حالات الطوارئ.
أصبحت أهمية الإذاعة واضحة مع الحرب العالمية الأولى وزادت فائدتها بشكل كبير، فقد استخدمها الجيش بشكل حصري تقريبًا وأصبحت أداة لا تقدر بثمن في إرسال واستقبال الرسائل إلى القوات المسلحة، وبعد الحرب بدأ الناس يشترون الراديو للاستخدام الخاص كالترفيه.
مما لا شك فيه أيضاً أن الإذاعة أدت دورها الكبير في الحرب العالمية الثانية حيث كانت تنقل الأخبار للناس، وقد استخدمت الحكومة الأمريكية الراديو لكسب التأييد الشعبي للحرب.
ما بين الحاضر والماضي أصبحت الإذاعة التقليدية شيئًا من الماضي فقد تطورت لتصبح مواكبة للتكنولوجيا فلم يعد وجود الإذاعة مقتصرًا على المنازل فقط بل أصبحت موجودة في المركبات ومحمولةً بين الرياضين وفي عمليات الطيران التجاري والإنتاج التلفزيوني.
ميزات الإذاعة
للإذاعة ميزات عديدة ومنها ما يأتي:
- قليلة التكلفة.
- لا تحتاج إلى الكهرباء في حال امتلاك المذياع الذي يعمل على البطاريات.
- وسيلة سهلة للترفيه.
- يمكن لأي شخص أن يمتلكها.
- سهولة الاستخدام.
- مصدر مثالي للمعلومات.
أهمية الإذاعة
تلعب الإذاعة أهمية كبيرة في حياتنا فهي تذهب حيث لا تستطيع التقنيات المتطورة الذهاب، فهي الطريقة الأكثر فاعلية في إيصال المعلومات سواء في المناطق النائية أو غيرها حيث تصل إلى الكثير ممن لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت.
كما تعد المحطة الأولى التي يذهب إليها الناس في حال وقوع الكوارث وفي حالات الطوارئ؛ بسبب مصداقيتها وسهولة الوصول إليها وسهولة فهم معلوماتها، وثبتت فعاليتها الكبيرة في جائحة كورونا حيث كانت مصدر تثقيف للناس للوقاية من الجائحة وتداركها بأقل ضرر.