أفضل طرق العناية بالبشرة
العناية بالبشرة
الجلد أكبر عضو في الجسم، ومع ذلك يتجاهل البعض العناية بالبشرة التي تعد جزءاً منه، وفي الحقيقة العناية بالبشرة ليست مهمّةً صعبة، إذ توجد عدّة طرق يمكن من خلالها الاعتناء بصحّة البشرة، والطّريقة الصّحيحة لذلك تبدأ باتباع نظامٍ صحيّ يوميّ، وهذا النّظام لا يجعل البشرة صحيّةً فقط، ولكن ينعكس في المحصّلة أيضاً على حياةٍ سعيدة وصحيّة كذلك، مع بعض الخطوات الأخرى التي سنوضحها.
أفضل طرق العناية بالبشرة
العناية بالبشرة أكثر من مجرد تنظيفها واستخدام المرطّبات، إذ تشتمل على ضرورة اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، وأخذ ما يكفي من النّوم، وممارسة الرّياضة، و السيطرة على مستويات التّوتر الذي يسبب حبّ الشّباب، ويؤثّر على الصّحة بشكلٍ عام، بالإضافة إلى التّوقف عن التّدخين الذي يضرّ بالقلب والرّئة، ويؤثر على البشرة إذ يخفّض من إنتاج الكولاجين والإيلاستين مما يجعل البشرة تبدو أكبر في السّن وذلك بظهور التّجاعيد، ويقبض الأوعية الدّموية، مما يمنع وصول الغذاء والأكسجين إلى البشرة، وقد تحتاج البشرة إلى علاجات إضافية وفقاً لنوعها، مثل استخدام أقنعة التقشير أو أقنعة التّرطيب، وفيما يلي نذكر طرق العناية بالبشرة:
إزالة المستحضرات التجميليّة
عند الحاجة لوضع المكياج فيجب استخدام المكياج ومستحضرات التّجميل المناسبة لنوع البشرة، ويجب إزالته قبل الذّهاب إلى النّوم لمنع حبّ الشّباب، وعند وضع المكياج بشكلٍ يوميّ يجب إراحة البشرة منه لمدّة يوم أو يومين، ويجب تنظيف فُرَش المكياج وأدواته؛ لمنع تراكم وانتشار البكتيريا المسبّبة لحبّ الشّباب، ويمكن إزالة المكياج بطريقةٍ طبيعيّة ومنزليّة، إذ إنها تزيل مكياج العيون الذي تصعب إزالته في العادة، وتغذّي البشرة أيضاً، ويتم التّطبيق بالطّريقة الآتية:
- المكونات:
- زيت نباتي أو زيت الأطفال.
- طريقة التطبيق:
- تدلّك البشرة بكميّةٍ سخيّة من الزّيت.
- ثمّ يترك لمدّة 3-5 دقائق.
- بعد ذلك يتمّ مسح الزّيت بقطعة قماشٍ أو بالقطن، ويُتبع ذلك غسل الوجه باستخدام غسول الوجه.
غسل الوجه
يجب غسل بشرة الوجه والرّقبة مرّتين يومياً للحفاظ على البشرة خاليةً من الزيوت، وتحسين صحّة البشرة، ومنع البثور، وذلك في الصّباح وقبل الذّهاب إلى النّوم، باستخدام الماء الفاتر، ومنظّف الوجه المناسب لنوع البشرة، ويجب غسل اليدين قبل غسل الوجه لتنظيفها، واستخدام منشفة، أو إسفنجة ناعمة، ويتبع غسل الوجه استخدام التّونر، ثمّ المرطّب، ويجب إزالة الماكياج قبل غسل الوجه. ويعتبر ذلك أفضل طرق العناية بالبشرة، وليس أفضلها فقط، فإنّ التّنظيف والتّونر والتّرطيب يعتبر أساس روتين العناية بالبشرة اليوميّ ؛ للحفاظ على بشرة صحيّة وشابّة.
واقي الشمس
يجب تجنّب تمضية الوقت الطّويل تحت الشّمس، خاصةً بين السّاعة العاشرة صباحاً والثّانية ظهراً؛ وذلك لأنّ أشعّة الشّمس تكون أكثر ضرراً في هذه الأوقات، ويجب استخدام واقي الشّمس حتى في أثناء فصل الشّتاء، على أن يكون واقي الشّمس على الأقل يحتوي على SPF15، وإعادة تطبيقه خلال النّهار، خاصةً عند السّباحة أو التّعرق المفرط، ويمكن اختيار المرطّبات وكريمات الأساس التي تحتوي على واقي الشّمس في حال كان الشخص لا يحبّذ واقي الشّمس.
الترطيب
يجب أن لا نغفل عن استخدام المرطّب المناسب للبشرة، ويطبّق عليها بعد ترطيبها بالماء قليلاً، ويستخدم المرّطب وفقاً للمناخ، إذ يُستخدم الأثقل نوعاً في فصل الشّتاء، والأخف نوعاً في فصل الصّيف، ويمكن اختيار مرطّب يحتوي على واقٍ من الشّمس، وحتى البشرة الدّهنية تحتاج إلى التّرطيب، ويمكن اختيار مرطّب خفيف أو هلام مخصّص للبشرة الدّهنية ، ويجب عدم إهمال التّرطيب الذي يأتي من الدّاخل ألا وهو الماء، إذ يجب شرب أكثر من ثمانية أكواب من الماء يوميّاً، مما يجعل البشرة مشرقةً ونضرة وأصغر سناً.
التقشير
يجب تقشير البشرة مرّةً واحدةً في الأسبوع؛ لإزالة خلايا الجلد الميّت، وتنعيم البشرة، ويمكن استخدام أدوات مخصّصة للتّقشير، مثل المقشّر بالفرك، واللّوفة، وإسفنجة التّقشير، واستخدام مقشّر خفيف للوجه غير الذي يستخدم للجسم؛ لأنّ بشرة الوجه أكثر رقةً من بقية بشرة الجسم ، ويجب استخدام المرطّب بعد التّقشير دائماً.
اتباع النظام الغذائي الصحي
ويشمل هذا النظام الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والسّلطات؛ لأنّها تحتوي على الفيتامينات ومضادات الأكسدة المفيدة للبشرة، ويجب تضمين الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدّهنية الأوميغا3، وتوجد في الأسماك وبعض الأطعمة الأخرى، لأنّها تحمي البشرة من ضرر أشعّة الشّمس، وتحسّن من مرونتها، وتناول حصّة صغيرة من الشّكولاتة الدّاكنة؛ لأنّها ترطّب البشرة، وتحسّن من نسيجها، وتمنع من علامات التّقدّم في السّن، وذلك لأنّها تحتوي على مضادات الأكسدة، وتوجد أطعمة تحتوي على الدّهون غير المشبعة المفيدة للبشرة، مثل زيت الزّيتون والبيض، وتجنّب الأطعمة السّريعة والمُصنعة، والحلويات والسّكريات، والأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المكرّرة.
ممارسة التمارين الرياضية
التّمارين الرّياضيّة تزيد من تدفّق الدّم إلى البشرة، وبالتّالي تزودها بالأكسجين والمغذّيات، بالإضافة إلى أنّ التعرق خلال ممارسة الرّياضة يطرد السّموم من البشرة، والرّياضة تخفّف من التّوتر الذي يؤثّر سلباً على البشرة والصّحة، لذلك يجب ممارسة الرّياضة لعدّة ساعاتٍ خلال الأسبوع.
النّوم السليم
عدم أخذ القسط الكافي من النّوم يجعل البشرة تبدو شاحبةً، ويسبّب الانتفاخ تحت العينين، والهالات السّوداء، أمّا النّوم الكافي وهو من 7-9 ساعات كل ليلة، فإنّه يقلّل التّجاعيد، والانتفاخ والسّواد تحت العينين، وبالتالي الحصول على بشرةٍ نضرة وصحيّة.
الاستحمام بالماء الفاتر
الماء السّاخن يزيل الزّيوت الطّبيعية من البشرة، مما يسبب في جفافها أكثر، لذلك يفضّل الاستحمام بالماء الفاتر، واستخدام الصّابون الخفيف، لأنّ الصّابون القويّ يضرّ بالبشرة ويجفّفها، وتجفيف الجسم والوجه باستخدام المنشفة بالطّبطبة، ووضع مرطّب والبشرة ما تزال رطبةً بالماء، ويمكن استخدام زيت اللّوز أو زيت جوز الهند، أو زيت الزّيتون، أو مرطّب يحتوي على واقٍ من الشّمس؛ الذي سيحمي البشرة ويجعلها تبدو أصغر في السّن.