مفهوم إدارة المؤسسات الإعلامية
مفهوم إدارة المؤسسات الإعلامية
هو مجال بحث متعدد التخصصات مكرس لدراسة كيفية استخدام المؤسسات الإعلامية للموارد النادرة لتلبية احتياجات ورغبات مجتمع معين، بمعنى آخر هو مفهوم يهتم بالإدارة الفعالة ل وسائل الإعلام .
وفي تعريف آخر فإن مفهوم إدارة المؤسسات الإعلامية يشتمل على كافة عناصر التخطيط الإعلامي، وذلك بسعي إدارة المؤسسات الإعلامية إلى تنفيذ كافة العناصر من خلال إنشاء برامج عملية وعلمية قادرة على إنجاز المهام والأنشطة الصحفية على أكمل وجه، كما وتحتاج العديد من المؤسسات العلمية إلى مجموعة من العناصر المتخصصة في تنفيذ الإدارة الصحفية.
نشاطات المؤسسة الإعلامية
نشاطات المؤسسة الإعلامية قد تنوعت وتشبعت وأصبح من الضروري أن تنظم بشكل يمكنها من إنجاز مهمتها على الوجه الأكمل، وهذه النشاطات كالآتي:
- النشاط صحفي؛ ويقوم به الكتاب والصحفيون والمراسلون والرسامون.
- النشاط صناعي؛ ويتمثل في بيع المساحات الإعلانية وتوزيع الصحف والمجلات، ويتولاه خبراء في التسويق و العلاقات العامة .
- النشاط المالي والإداري: ويتولاه المحاسبون والإداريون.
أهمية الإدارة في المؤسسات الإعلامية
هنالك عدة عوامل تبرز أهمية الإدارة في المؤسسات الإعلامية منها:
- إن الإدارة تعمل على التوظيف الأمثل للموارد المالية والبشرية المتاحة من خلال تنظيم جهودها الجماعية.
- هي العنصر الأساسي في فشل ونجاح المؤسسة، حيث هناك عدة أخطاء تؤدي إلى الفشل منها:
- بدء المشروع دون دراسة ومعرفة.
- الاستهانة بالمنافسة.
- إهمال التخطيط.
- الإهمال في اختيار وتدريب الأفراد وتنمية مهاراتهم.
- الإهمال في مراقبة نتائج العمل بطريقة فعالة.
- عدم الدقة والعناية بتنظيم المؤسسة.
- تلعب دورًا حيويًا في حياة الأفراد والمجتمعات.
- لها عدة خصائص؛ مما يتطلب مهارات خاصة في الممارسة العملية.
- هي الحارس على مصالح الأطراف المختلفة في المشروع.
مميزات إدارة المؤسسة الإعلامية
طبيعة إدارة المؤسسات الإعلامية نابع من الطبيعة الخاصة لإدارة تلك المؤسسات، والتي تختلف عن غيرها من إدارة الشركات والمصانع وذلك من عدة جهات تتمثل في الآتي:
- إنّ طبيعة المواد المنتجة (الرسائل الإعلامية) ذات طبيعة مميزة، وذات تأثيرات متعددة على مستوى الفرد والجماعة والمجتمع، وهذا مما يجعل لتأثيرات البيئة على المؤسسات الإعلامية أهمية خاصة.
- إنّ طبيعة المواد الإعلامية تمتاز من حيث الزمن بضرورة مواكبة الحدث والسرعة في تغطيته والتعامل معه، وهذا يؤثر على طبيعة العمل الإداري وسرعة اتخاذ القرار في المؤسسة.
- إنّ التشريعات الوقائية التي تسنها المجتمعات وقنوات السيطرة والضبط على المهنة الإعلامية تتنوع على أنماط متعددة مما يجعل إدارة المؤسسة الإعلامية بحاجة إلى أكثر من رؤيا للعملية الإدارية.
- إنّ طبيعة التنافس في المؤسسات الإعلامية لا يرتبط فحسب بأسلوب عرض الرسالة الإعلامية (كمواد)، وإنّما أيضًا يرتبط بمضمون هذه الرسالة الإعلامية (معلومات وفكر)، ومن ثم فإن التنافس يكمن في الحصول على أفضل الكفاءات التي تستطيع تقديم أفضل الرسائل الإعلامية للجمهور شكلًا ومضمونًا وهذا يتطلب من كفاءات وخبرات نادرة.
- إنّ إدارة المؤسسة الإعلامية تحتاج إلى وعي كامل بأهمية الإنسان والآلة والزمان والمكان في إطار التخطيط والتنفيذ؛ حيث تحقق متكاملة أفضل للأداء في سبيل تحقيق الأهداف .
- إنّ طبيعة العمل الإعلامي عمل متكامل يكون لكل فرد فيه دوره الأساسي مهما تضاءل مركزه الوظيفي، ومن ثم فإنّ هذا الإدراك لأهمية الأفراد يستلزم إدراكًا أشمل بطبيعة العلاقة بين جماعات العمل وسلوكها وأنماط اتصالها وأسلوب القيادة فيها.