مفهوم كلمة الحُريّة
يشير مفهوم كلمة الحُريّة بحسب معجم ويبستر إلى غياب القيود أو الضرورات أو إكراه الشخص على فعل أو اختيار أمر معيّن، كما يشير إلى أن الحُريّة تعني التحرر من العبودية والعيش في استقلالية، وبحسب قاموس كامبريدج يشير مفهوم كلمة الحريّة إلى قدرة الإنسان على التفكير وفعل ما يفكّر به دون قيود أو وجود هيئة تتحكم في أفكاره وأفعاله، وتتضمن الحُريّة حرية التعبير عن الرأي وحرية الفكر وحرية الوصول إلى المعلومات والتحرر من الظلم وغيرها من الأمور.
أنواع الحُريّة
يوجد للحُريّة أنواع كثيرة، نذكر منها ما يلي:
الحُريّة الاجتماعية
يشير مفهوم الحُريّة الاجتماعية إلى التفاعل بين الأشخاص والمجموعات بما يسمّى بالعلاقات الاجتماعية بحيث يُسمح لكل طرف أن يتصرف بالطريقة التي يريدها دون أن يؤثر سلباً على غيره من الأفراد أو المجموعات.
حُريّة الاختيار
يعتبر مفهوم حُريّة الاختيار مفهوماً واسعاً يشمل جميع جوانب حياة الإنسان، فهو يشير إلى حق الإنسان في اختيار علاقاته الاجتماعية، وحقه في أن يتخذ القرار الذي يناسبه، وحقه في أن يختار النمط المناسب لعيش حياته، ولكن ما يضبط حرية الاختيار هو انتهاك حقوق وحريّات الآخرين.
الحُريّة الشخصية
يتفرع من الحُريّة الشخصية عدد من الحريّات ومنها ما يلي:
- حرية التنقل.
- حرية الأمن الشخصي.
- حماية الحياة الخاصة.
- سريّة المراسلات.
الحُريّة الفكريّة
يتفرعّ من الحُريّة الفكرية عدد من الحريّات، نذكر منها ما يلي:
- حُريّة العقيدة والدين.
- حُريّة التعليم .
- حُريّة الصحافة.
- حُريّة الرأي.
قيود الحُريّة الفردية
تعتبر الحُريّة بأنوعها من الحقوق الأساسية للإنسان، ولكن هناك بعض القيود على الحُريّات الفردية من أجل الصالح العام، ومن هذه القيود ما يلي:
- حُريّة التعبير وإبداء الرأي متاحة للجميع، في حال لم يتم انتهاك القيم الأخلاقية المتعارف عليها، أو كان التعبير أو الرأي يتضمن التحريض على العنصرية أو الكراهية أو ما شابه ذلك.
- حرية الوصول إلى المعلومات ونشرها وتبادلها هي متاحة للجميع، وقيودها هي نشر المعلومات التي لها تأثير سلبي على النمو النفسي للأطفال والشباب.
- حرية الدين متاحة للجميع، وقيودها هي إضرار اتباع دين ما بالنظام العام وحقوق الآخرين.
