معلومات عن سور الصين العظيم للأطفال
سور الصين العظيم
سور الصين العظيم هو من أقدم وأعظم الهياكل التي بناها الصينيون، وقد بُني من الإسمنت والصخر والطوب، يبلغ طوله حوالي 21196 كيلومترًا، أما عرضه فيبلغ 9.1 مترًا، بارتفاع حوالي 15 متراً، ويعلو سور الصين العظيم أبراج مراقبة عديدة، كما أنه يتمتع بفتحات في أماكن مختلفة كانت ذا أهمية في العصور القديمة.
سبب بناء سور الصين العظيم
أمر الإمبراطور الأول للصين وهو تشين شي هوانغ ببناء هذا السور من أجل حماية بلاده من الغزاة مثل المغول وغيرهم، وعلى الرغم من أنه تم بناء عدة جدران صغيرة إلا أن الإمبراطور أراد أن تكون البلاد تحت حمايته بالكامل ثم توالت الأجيال بالعمل على الجدار فقامت أسرة مينج بإعادة بنائه.
من الذي بنى سور الصين العظيم؟
كما ذكرنا سابقاً فإن الإمبراطور قام بإعطاء أمر البناء ولكن الذين نفذوا الأمر هم مجموعة من الناس مثل: العبيد، والفلاحين وشاركهم الجنود بالبناء ولكن كانت مشاركتهم من خلال إدارة العمال، وبما أن سور الصين العظيم سور ضخم لذلك احتاج بناؤه إلى ملايين الأشخاص وقد استغرق 1000 عام وأكثر لبنائه بالكامل، وأثناء البناء فقد ملايين الناس حياتهم ودفنوا تحت السور.
أهمية سور الصين العظيم
سور الصين العظيم في الأصح أنه يعتبر حصناً لحماية البلاد وذلك بفضل احتوائه على أبراج المراقبة والمنارات وبيوت للحرّاس أيضاً تم بناء قرى صغيرة قريبة من السور للجنود الذين يحرسونه فذلك يمكنهم من الوصول إلى السور بسهولة في حالات الطوارئ.
أبرز الحقائق عن سور الصين العظيم
فيما يلي بعض الحقائق المهمة حوله:
- مضى على بناء الأجزاء الأولى من السور 2000 عام وأكثر.
- الأقسام الأولى تم صنعها من الحجر، والخشب والأرض المضغوطة، في القرن الرابع عشر(عهد مينغ) تمت إعادة بنائه باستخدام الحجر، والطوب ليصبح أكثر قوة.
- أصبحت بعض مناطق السور أماكن جذب سياحي ويرجع ذلك إلى أن هذه المناطق تمت صيانتها جيداً، في المقابل تم هدم أجزاء أخرى لإعطاء مساحة كافية للبناء.
- وصل ارتفاع أعلى نقطة في السور إلى ما يقارب 8 أمتار.
- أكبر جزء في السور وصل إلى 9 أمتار.
- هناك خرافات عن السور تقول بأنه من الممكن رؤيته من سطح القمر بالعين المجردة ولكنها تبقى مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة.
- بلغ عدد أبراج المراقبة على السور 7000 برج وأكثر.
- يعد سور الصين العظيم أكبر هيكل تم صنعه باليد البشرية في العالم.
- صُنف سور الصين العظيم إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم.
- تم استخدام الدخان فيه كنوع من الإشارات الدالة على الخطر مثل التعرض لهجوم وكلما ارتفع عدد مرات إطلاق الدخان أشار ذلك إلى ارتفاع عدد الأعداء.