معلومات عن بركان جزر الكناري
ما هو بركان جزر الكناري
هو فوهة بركانية موجودة بمنطقة لا بالما الموجودة شمال غرب جزر الكناري ، في إسبانيا، وخلال الأعوام السابقة حدثت العديد من الانفجارات البركانية في هذه المنطقة، حيث نتج عن هذه الانفجارات مخاريط وحفر مجمرة، وتدفقات من الحمم البركانية من الشقوق، وقد وصلت التدفقات البركانية إلى البحر عدة مرات.
وفي عام 1971 حدث ثوران في البركان، استمر 3 أسابيع في آخر شهر أكتوبر ومطلع شهر نوفمبر من عام 1971، أنتج مخروطًا جديدًا، يحتوي على ما يصل إلى ست فتحات نشطة، وتدفقات للحمم البركانية.
أما حديثاً فقد بدأ الانفجار الجديد في لا بالما في 19 سبتمبر لعام 2021، على الجانب الجنوبي الغربي من جزيرة الكناري؛ شمال غرب الثوران البركاني الذي حدث في عام 1971، وأسفر الثوران عن تم فتح شقين إضافيين، وتدفقت من فتحاته الحمم البركانية، والرماد، وارتفعت نوافير الحمم البركانية لمئات الأمتار، فوق فوهة المخروط الحديث في 24 سبتمبر 2021، ثم تبعها بفترة وجيزة افتتاح فتحتين جديدتين، مما أدى إلى اندماج التدفقات وإنتاج تدفق جديد فوق التدفقات السابقة، وانتهى رسميًا بعد 10 أيام من حدوثه، حيث انعدم وجود التدفقات للحمم البركانية، أو أي نشاط زلزالي، أو أي انبعاثات كبيرة لثاني أكسيد الكبريت.
معلومات عن بركان جزر الكناري
حسب قول العلماء الذين يدرسون البراكين ، فإن ما حصل في جزيرة لا بالما في جزر الكناري الإسبانية، هو بمثابة ثوران بركاني للبراكين البازلتية، حيث ملأ الرماد السماء وسال على الأرض، وسالت أنهار من الحمم البركانية، على ما لا يقل عن 2600 مبنى، ودمرت مزارع الموز، والأفوكادو، بالإضافة إلى حدوث أكثر من عشرة زلازل، وذلك بسبب حركة المتصهرات تحت الأرض، وعلى الرغم من هذا الدمار الكبير للمنشآت، إلا أن البركان تسبب بوفاة واحدة فقط.
مميزات عن بركان جزر الكناري
أهم ما يميز بركان جزر الكناري:
- بركان جزر الكناري، دفع الكثير من خبراء البراكين إلى إعادة التفكير، في تنبؤاتهم حول حدوث البركان، والعواقب التي تليه.
- بركان جزر الكناري، قبل 8 أيام من حدوثه، حدثت مئات الزلازل بشكل يومي، وبدأت الأرض بالتشوه، وذلك بسبب تدفق صهارة البركان فيها، وكانت هذه الأحداث بمثابة تحذيرات متأخرة، حيث كانت تحذر من حدوث ثوران بركاني، مما يساعد في المستقبل من حيث سهولة التنبوء بحدوثه، مما يساعد الأشخاص والحكومات من أخذ الحيطة والحذر.
- بركان جزر الكناري، سبب خسائر في المباني، و البنية التحتية ، بقيمة مالية تجاوزت 900 مليار دولار، حيث دمرت الحمم البركانية، سبل العيش في لا بالما.